أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الخميس، بوقوع عدوان إسرائيلي على بعض ضواحي العاصمة دمشق.
ومن ناحية أخرى، أكد وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن انه سيتم البدء في عملية المسح بمجرّد انتهاء العمليات العسكرية في الجنوب وسنلجأ الى مجلس الأمن والأمم المتحدة لتعويض الخسائر الزراعية.
وقال وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية لـmtv: التقديرات الأولية لقيمة الخسائر الزراعية في الجنوب تفوق 2,5 مليار دولار.
وفي تصريحات سابقة له؛ أكد وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن أن القصف الإسرائيلي ألحق أضرارا بالغة بالقطاع الزراعي، حيث تضرر ما لا يقل عن 6000 هكتار من الأراضي الزراعية بشكل مباشر.
وقال الحاج حسن أن "اعتداءات الكيان الإسرائيلي لا تقتصر على الخسائر البشرية التي لا تعوض على الإطلاق، فإن القصف الإسرائيلي ألحق أضرارا بالغة في القطاع الزراعي تضرر من خلاله ما لا يقل عن 6000 هكتار من الأراضي الزراعية بشكل مباشر و2000 بشكل كامل.
كما قضى على 60 ألف شجرة زيتون بعضها معمر بلغ 300 سنة، وأشجار حمضيات وموز ولوزيات وأشجار مثمرة وغير مثمرة وعن مساحات شاسعة من الدونمات قضي عليها بالكامل".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تركيا تسمح لحماس والجهاد بالتدريب في سوريا
أفادت مصادر بأن تركيا تسمح لفصائل فلسطينية، من بينها حركتا حماس والجهاد، بإجراء تدريبات عسكرية داخل الأراضي السورية، في خطوة تثير قلقا متزايدا لدى إسرائيل.
وقالت قناة "أي نيوز 24" الإسرائيلية نقلا عن المصادر إن هذه التدريبات تجري بطلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يفسح المجال لتموضع عسكري للفصائل الفلسطينية في سوريا.
وأشارت المصادر إلى أنه تم أيضا إشراك حركة الجهاد في التدريبات، رغم التوترات السابقة بينها وبين النظام السوري بسبب ارتباطها بالمحور الإيراني.
وأوضحت المصادر أن "إسرائيل تتابع هذا التطور عن كثب، وتنظر بخطورة إلى الحضور المتنامي لحركتي حماس والجهاد على الأراضي السورية".
وشددت المصادر على أن تركيا لا تقوم حاليا بنقل أسلحة إلى هذه الفصائل داخل سوريا، إلا أن تل أبيب تعتبر أن أي خطوة من هذا النوع ستكون بمثابة "خط أحمر" وستدفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات.
اعتقالات في صفوف حركة الجهاد بدمشق
وكانت قوات الأمن السورية قد اعتقلت قياديين فلسطينيين اثنين من حركة الجهاد الشهر الجاري، بحسب مصادر فلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن"قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق".
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن خالد وياسر قد وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران".
وحركة الجهاد من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، باعتبارها لم تكن تقف إلى جانبه وتقاتل معه مثل بعض الفصائل التي غادرت البلاد.
وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد في دمشق لضربات إسرائيلية متكررة، كان آخرها في 13 مارس الماضي حين تعرض منزل أمين عام الحركة زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمالي دمشق.