ترسيخ العطف والرحمة نحو الحيوانات في قلوب الأطفال
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تربية الأطفال على العطف والرحمة نحو الحيوانات من الأمور الهامة التي تسهم في بناء شخصيتهم وتطوير قيم إنسانية إيجابية. إليك بعض الاستراتيجيات والطرق التي يمكن استخدامها لترسيخ العطف على الحيوان في قلوب الأطفال:
التعريف بالحيوانات: قم بتعريف الأطفال بمختلف أنواع الحيوانات وخصائصها المختلفة. استخدم الصور والكتب والأفلام الوثائقية لعرض معلومات عن الحيوانات وبيئاتها الطبيعية وسلوكياتها.
الزيارات إلى المزارع والحدائق الحيوانية: قم بتنظيم زيارات ميدانية للأطفال إلى المزارع والحدائق الحيوانية حيث يمكنهم التفاعل مع الحيوانات ومشاهدة سلوكياتها وعاداتها اليومية.
تشجيع الاعتناء بالحيوانات الأليفة: قم بتشجيع الأطفال على الاعتناء بالحيوانات الأليفة إذا كانت موجودة في المنزل. شاركهم في رعاية الحيوانات من خلال تغذيتها وتنظيفها واللعب معها.
التعليم بالمثال: كونك قدوة للأطفال في التعامل مع الحيوانات بعطف ورحمة. عندما تتفاعل مع الحيوانات، كن هادئًا ولطيفًا واحترم حقوقها.
القصص والألعاب التعليمية: استخدم القصص والألعاب التعليمية التي تعالج قضايا العطف على الحيوانات بشكل مباشر. يمكنك قراءة قصص عن الحيوانات المحببة وتعزيز القيم الإيجابية المتعلقة بالعناية والرحمة.
التطوع في مراكز الرعاية الحيوانية: قم بالمشاركة في أنشطة التطوع في مراكز الرعاية الحيوانية، حيث يمكن للأطفال مساعدة في رعاية وتنظيف الحيوانات المحتاجة.
التحدث عن أهمية الاحترام والرعاية: تحدث مع الأطفال بشكل منتظم عن أهمية احترام الحيوانات وضرورة تقديرها ورعايتها.
التشجيع على المبادرة الخيرية: قم بتشجيع الأطفال على المشاركة في الأنشطة الخيرية المتعلقة برعاية الحيوانات، مثل التبرعات للمأوى الحيواني أو تنظيم الحملات الخيرية لجمع الطعام أو الأدوية للحيوانات المحتاجة.
باستخدام هذه الاستراتيجيات والطرق، يمكن تعزيز قيم العطف والرحمة نحو الحيوانات في نفوس الأطفال وتحويلهم إلى أفراد يهتمون برفاهية وسلامة الكائنات الحية الأخرى في العالم من حولهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تربية الاطفال العطف الرحمة الحيوانات
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تنفّذ حملة «شتاء دافئ» في 7 دول
الشارقة: «الخليج»
تواصل جمعية الشارقة الخيرية تنفيذ حملتها الموسمية «شتاء دافئ» في 7 دول بالتعاون مع وزارة الخارجية ممثلة في سفارات الدولة في البلدان المستفيدة ومن خلال مكاتب الجمعية الإقليمية في آسيا وإفريقيا وشملت مساعدات الحملة 50 ألف مستفيد من متضرري الظروف الجوية القارسة خلال فصل الشتاء في قيرغيزستان، وطاجيكستان، وبنغلاديش، وكوسوفا، وألبانيا، ومصر ومخيمات اللاجئين في الأردن، بتكلفة مالية تجاوزت 1.5 مليون درهم.
قال خالد حسن آل علي، مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي: إن حملة شتاء دافئ هي إحدى صور المساعدات الموسمية التي تكثف من خلالها الجمعية جهودها بدعم المحسنين لتوفير وسائل التدفئة للفقراء والمحتاجين حول العالم، حيث تجوب وفود الجمعية المناطق المستهدفة بناء على الدراسة الميدانية التي تم إجراؤها بمعرفة مكاتب الجمعية ومن ثم القيام بتوزيع الأدوات والوسائل التي تساعد المستحقين على الشعور بالدفء، مشيراً إلى أنه تم توفير هذه الوسائل وفقاً لما هو معمول به في كل بلد، ليتمكن المستحقون من الاستفادة من هذه المساعدات بما يحقق لهم الحياة الكريمة ويؤمن لهم احتياجاتهم الأساسية من وسائل التدفئة.
وأوضح أن مساعدات الحملة تضمنت أدوات التدفئة الممثلة في الملابس الشتوية إلى جانب الأغطية الثقيلة والفحم والحطب، وذلك بحسب احتياج كل منطقه لما يناسبها من الوسائل المعتادة عليها، مشيراً إلى أن الحملة تجسد أحد الأهداف الجوهرية للمساعدات الخارجية التي تنفذها الجمعية وهي الشعور بمآسي الآخرين وآلامهم، وتعزز كذلك قيم المؤازرة والتكاتف ومساندة الآخرين، والعمل المستمر على دعم المعوزين وتمكينهم وتوفير الاحتياجات الرئيسية للمعيشة الآمنة، ولا شك أنه في فصل الشتاء القارس يكون المعوزون أشد احتياجاً لهذه الوسائل التي تجلب لهم الدفء وتشعرهم بالحياة الآمنة والكريمة، ومن هذا المنطلق نتوجه بالشكر الجزيل إلى داعمينا أصحاب الأيادي البيضاء على دعمهم لهذه الحملة وسائر حملات الجمعية ومشاريعها خارج وداخل الدولة، كما نتوجه بالشكر الجزيل إلى وزارة الخارجية، وسفارات الدولة في البلدان المشمولة بالمساعدات لما يقدمونه من دعم كبير وجهود في تسهيل مهام الجمعية للوصول إلى الفئات المستحقة والمناطق النائية.