مصادر: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد المقبل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
فلسطين – كشفت مصادر مطلعة أن الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى ستؤدي اليمين الدستورية الأحد المقبل أمام الرئيس محمود عباس.
وكلّف الرئيس الفلسطيني مصطفى بتشكيل الحكومة الفلسطينية الـ19 خلال المدة المحددة بالقانون الأساسي المعدل لسنة 2003.
وفي نهاية فبراير الماضي، كان عباس قد قبل استقالة حكومة محمد اشتيه.
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية مهام رئيس الوزراء الجديد في نص التكليف والتي تشمل: تنسيق جهود إعمار قطاع غزة، وإعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية، ومواصلة الإصلاح بما يفضي إلى نظام قائم على الحوكمة والشفافية ويكافح الفساد، والتحضير لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في كافة المحافظات الفلسطينية بما فيها مدينة القدس.
يذكر أن محمد مصطفى السفاريني عمره 69 عاما وولد في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
والتحق عام 1972 بجامعة بغداد حيث نال شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية عام 1976.
وعام 1983 التحق بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة والتي حصل منها عام 1985 على شهادة الماجستير في الإدارة.
وواصل تعليمه في ذات العام 1985 بجامعة جورج واشنطن حيث حصل على شهادة الدكتوراه في إدارة الأعمال والاقتصاد عام 1988.
وهو عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأحد أكبر رجال الأعمال الفلسطينيين.
وشغل مناصب إدارية في مجموعة الاتصالات الفلسطينية “بال تل”، وصندوق الاستثمار الفلسطيني التابع للسلطة الفلسطينية والبنك الدولي بالعاصمة الأميركية.
عُيّن مصطفى قبل عشر سنوات للمساعدة في قيادة جهود إعادة الإعمار في غزة، بعد حرب عام 2014.
كان نائب رئيس وزراء ووزير اقتصاد في حكومة الوفاق الوطني التي شكلت عام 2014، واستمر في المنصب سنة واحدة كما عمل مستشارا للإصلاح الاقتصادي لدى حكومة الكويت، ومستشارا لصندوق الاستثمارات العامة في السعودية.
في يناير 2023 عينه الرئيس الفلسطيني بمنصب محافظ دولة فلسطين لدى الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدولة الكويت، واستمر في ذلك حتى يناير 2024 حيث تولى منصب محافظ دولة فلسطين لدى صندوق النقد العربي.
المصدر: RT + “أ ف ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤدي اليمين الدستورية دون أن يضع يده اليسرى على الكتاب المقدس.. لماذا؟
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
في لحظة تاريخية مميزة، أدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليمين الدستورية وسط أجواء مليئة بالرمزية، لكن ما أثار الجدل هو الطريقة التي تم بها تأدية القسم.
حيث وقف ترامب رافعًا يده اليمنى في تقليد متبع عند أداء القسم، لكنه اختار عدم وضع يده اليسرى على الكتاب المقدس الذي كانت تحمله زوجته ميلانيا بجانبه، وهو أمر يعتبره البعض غير تقليدي، حيث أن هذا المشهد يختلف عن سابقيه من حيث الرمزية المرتبطة بالإيمان الديني.
اقرأ أيضاً ترامب يعلن عن فصل أكثر من ألف موظف رئاسي من الإدارة السابقة.. تفاصيل مثيرة 21 يناير، 2025 الواي فاي قد يكشف أسرارك.. هل يمكن اختراق محادثاتك بسهولة؟ 20 يناير، 2025وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من التفاصيل المتعلقة بالقسم الرئاسي قد يثير تساؤلات عن دوافع الرئيس ومعتقداته الشخصية، لكن وفقًا للخبراء، فإن الأمر لا يتجاوز كونه إجراءً شكليًا.
في هذا السياق، أوضح جيريمي سيري، أستاذ التاريخ بجامعة تكساس في أوستن والمتخصص في شؤون الرئاسة، أن "ما يقسم عليه الرئيس عند توليه المنصب، سواء كان ذلك الكتاب المقدس أو أي وثيقة تاريخية أخرى أو حتى بدون أي شيء على الإطلاق، ليس له تأثير جوهري على انتقال السلطة أو أداء الرئيس لمهامه".
وأضاف سيري: "لا يوجد أي نص في الدستور الأمريكي يفرض على الرئيس أن يربط قسمه بالله أو أي قوة دينية بشكل مباشر.
ما يهم هو القسم الذي يؤديه أمام الدستور وليس أمام كتاب مقدس أو غيره". وأوضح سيري أنه لا يعتقد أن الطريقة التي يؤدي بها الرئيس القسم لها أي تأثير فعلي على أدائه السياسي أو التنفيذي.
وأكد أن الدستور الأمريكي يتيح للرئيس خيارين: إما أن يؤدي القسم أو أن يؤدي شهادة، بما يتوافق مع نصوص الدستور التي تضمن لقيادة البلاد الانتقال السلمي للسلطة بغض النظر عن طقوس أداء القسم.
هذا التطور يعكس فهمًا دقيقًا لطبيعة الدستور الأمريكي، الذي يضمن حرية دينية وتنوعًا فكريًا، مما يتيح للرئيس حرية الاختيار في كيفية أداء القسم، حتى لو كان هذا الاختيار يختلف عن التقاليد المتبعة في فترات سابقة.