الكرملين يقر بتأثير العقوبات الغربية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، الخميس، إن روسيا تعمل مع شركائها وسط ضغوط غير مسبوقة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك بعد أن ذكرت رويترز أن موسكو تعاني من بعض التأخير في تلقي مدفوعات النفط.
ويؤدي تأخير سداد المستحقات إلى تراجع وعدم انتظام إيرادات روسيا، مما يسمح لواشنطن بتحقيق الشقين المستهدفين من العقوبات، وهما تعطيل الأموال الواردة إلى موسكو لمعاقبتها على الحرب في أوكرانيا دون إحداث اضطرابات في تدفقات الطاقة العالمية.
وقال بيسكوف للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف "لأن الدول التي ذكرتموها تتعرض لضغوط غير مسبوقة من السلطات المالية وغيرها من الجهات في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فإن هذا العمل يجري تنفيذه بالطبع، لكن يجري تنفيذه بسرية".
وأضاف "نعمل بشكل بناء للغاية مع شركائنا ونكثف العمل، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر التي تنشأ عن هذا الضغط غير المسبوق والذي ينتهك جميع القواعد والأعراف الواضحة للتجارة الدولية والعلاقات الاقتصادية".
وردا على العقوبات الأميركية والأوروبية، قامت روسيا بإلغاء اعتماد اقتصادها على الدولار وزادت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة التعاملات المالية بالعملات الوطنية مع الشركاء الذين يقبلونها.
وقد تمكنت روسيا من الالتفاف على العديد من العقوبات من خلال تطوير العلاقات التجارية مع شركائها، مثل الصين، ولكن في مواجهة التهديد الأميركي والأوروبي بفرض عقوبات، خفضت جهات اقتصادية عديدة في الدول الشريكة أو أوقفت التعاملات مع موسكو.
على جانب آخر، أعلنت الخدمة الفيدرالية الروسية للرقابة المالية، اليوم الخميس، أن منفذي الهجوم الإرهابي الأربعة في مجمع "كروكوس" تم إدراجهم على قائمة الإرهابيين والمتطرفين.
وجاء في القائمة التي نشرتها الخدمة الفيدرالية للرقابة المالية على موقعها الإلكتروني، الأشخاص الآتي أسماؤهم: "رجبالي سعيدكرامي مورودالي، من مواليد 04/02/1994، جمهورية طاجيكستان؛ ... وفريدوني شمس الدين، من مواليد 17/09/1998، جمهورية طاجيكستان؛ ... وميرزويف داليرجون باروتوفيتش، من مواليد 23/11 /1991، جمهورية طاجيكستان؛... وفايزوف محمدسوبير زوكيرتشونوفيتش، من مواليد 20/05/2004، جمهورية طاجيكستان".
وصرحت محكمة باسماني في موسكو لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن المتهم في قضية الهجوم الإرهابي في "كروكوس" إسرويل إسلاموف، قد تبع ابنه أمينشتون إسلاموف، وطعن في قرار اعتقاله.
وقال مراسل الوكالة: "لقد تلقت المحكمة طعنا ضد قرار اعتقال إسلاموف إسرويل كإجراء وقائي في شكل احتجاز".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين العقوبات الغربية تأثير العقوبات الغربية دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين روسيا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جمهوریة طاجیکستان من موالید
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.
وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه.
واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.
تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.
هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.
أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.
وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.
بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء.
ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.
تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.