لندن-سانا

ذكرت مجلة “إيكونوميست” البريطانية أن قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان، مؤكدة أن أسرع طريقة لمنع هذا هي وقف مؤقت لإطلاق النار.

وأضافت المجلة: إن أسباب المجاعة لا ترجع فقط إلى القيود التي تفرضها “إسرائيل” على دخول الأغذية إلى غزة بل أيضاً إلى انقطاع توزيعها.

ولفتت المجلة إلى أن المخاوف زادت بعد صدور تقرير مؤخراً يحذر من أن نحو نصف سكان غزة يواجهون انعدام أمن غذائي كارثياً، وأن نحو 70 بالمئة من الأشخاص الذين ما زالوا في مدينة غزة من المحتمل أن يواجهوا المجاعة في غضون الشهرين المقبلين، موضحة أن نحو 66 بالمئة من الأسر ظلوا دون أي طعام لمدة 24 ساعة مرات عدة.

وأضافت المجلة: إنه لا تتوافر أرقام موثوقة حتى الآن للوفيات بسبب الجوع، لكن البيانات التي تم جمعها تشير إلى أنه خلال الشهر الماضي كان 29 بالمئة من الأطفال دون سن الثانية في شمال غزة يعانون من سوء التغذية الحاد.

وبالتزامن مع حرب التجويع تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمير المنازل والمشافي في غزة ومحاصرة مئات آلاف الفلسطينيين هناك بالجوع والموت.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

هل ستنسحب إسرائيل من سوريا.. ضابطة سابقة تتحدّث عن الشروط!

حددت ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة، الشروط التي يجب أن تضعها إسرائيل للانسحاب النهائي من منطقتها العازلة في سوريا.

وحذّرت الضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة تدعى كارميت فالنسي، من أن “بقاءها لفترة أطول من 6 أشهر يهدد في إحداث نتائج عكسية”.

وقالت فالنسي: “إن عدم اليقين المحيط بنوايا أحمد الشرع على وجه التحديد، ومستقبل سوريا بشكل عام، إلى جانب الواقع المتطور، قد يفرض تحديات جديدة ولكنه يوجد أيضا فرصا لإسرائيل”.

وأضافت لوسائل إعلام إسرائيلية: “لتحقيق فوائد استراتيجية وأمنية طويلة الأمد، يجب على إسرائيل أن تهدف إلى استقرار سوريا في ظل نظام معتدل ومستقر وفعال منفتح على المشاركة السياسية، ويحد من النفوذ الإيراني، ويقضي على التهديدات من العناصر الإرهابية ضد إسرائيل”.

وقالت فالنسي، إن إسرائيل يجب أن “تضع خطة جديدة للدفاع عن الحدود، بما في ذلك معالجة مسألة المنطقة العازلة ودور قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك”.

وقالت إن “الترتيبات مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، نظراً لسجل الأمم المتحدة الضعيف في مجال حفظ السلام في الشرق الأوسط، لن تكون كافية وستحتاج إلى تعزيزها بترتيبات إضافية مع النظام السوري الجديد، ومن المرجح أيضاً مع تركيا”.

وقالت إن “القدس يجب أن “تستكشف قنوات الاتصال الأولية مع الإدارة الجديدة في سوريا لحماية المصالح السياسية والأمنية لإسرائيل في مرتفعات الجولان وفي عمق سوريا”.

وأضافت فالنسي أن “إسرائيل يجب أن “توضح من خلال القنوات الدبلوماسية للقوى الإقليمية والجهات الفاعلة المحلية أن وجود إسرائيل في سوريا مؤقت، في انتظار حل القضايا التي تضمن مصالحها الأمنية. وهذا يشمل تحديد شروط الانسحاب الإسرائيلي”.

وأضافت: “يتعين على الجانبين الاتفاق على فترة زمنية محددة من الهدوء والاستقرار على الحدود، فضلاً عن النظام الجديد الذي يضمن عدم محاولة أي شخص من سوريا التسلل إلى إسرائيل”، قائلة: إن “شرطًا آخر يتمثل في إثبات النظام أنه يحبط محاولات حزب الله من تهريب الأسلحة عبر سوريا إلى لبنان”.

وقالت فالنسي: “يجب على إسرائيل أن تجمع بين التصميم الأمني والتدابير الدبلوماسية المدروسة، وهذه فرصة ذهبية لإسرائيل للعب دور بناء في استقرار سوريا الجديدة، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، وتحسين أمنها القومي على الجبهة السورية لسنوات عديدة قادمة”.

وفي وقت سابق، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، “إلى الإبقاء على المنطقة العازلة لفترة غير محددة”.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، “أن القوات الإسرائيلية التي سيطرت على مواقع استراتيجية في جنوب سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسدن ستبقى على جبل الشيخ لأجل غير مسمى”.

وأضاف كاتس أن “إسرائيل لن تسمح لما وصفها بالقوات المعادية بترسيخ وجودها في جنوب سوريا”.

يذكر أن “جبل الشيخ” يطل على ريف دمشق وكذلك على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسيطرت إسرائيل على الجبل في حرب عام 1967″.

مقالات مشابهة

  • المجاعة تنهش السودان حيث “لا طعام ولا دواء ولا أي شيء”
  • «7» قتلى في قصف على مخيم أبوشوك بدارفور غرب السودان
  • المجاعة تنهش السودان… «لا طعام ولا دواء ولا أي شيء»
  • هل ستنسحب إسرائيل من سوريا.. ضابطة سابقة تتحدّث عن الشروط!
  • جامعة كفر الشيخ تصدر العدد الأول من مجلة الأبحاث متعددة التخصص
  • إيكونوميست: خطة رواندا المتهورة لإعادة رسم خريطة أفريقيا
  • صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
  • ريادة وإبداع صحفي.. معرض الكتاب يحتفي بمئوية مجلة روزاليوسف
  • معرض الكتاب يحتفي بمئوية مجلة «روز اليوسف»
  • ميلوني: حرب الرسوم الجمركية ليس في مصلحة أي طرف