حسام موافي: خلايا المخ لا تتجدد ولو أصيبت بالشلل لا تعود
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن خلايا المخ هي الخلايا الوحيدة التي لا تتجدد، مشيرا إلى أنه لو تم إصابتها بالشلل لا تعود إلى ما كانت عليه.
وقال “موافي”، خلال تقديمه برنامج “رب زدني علما” عبر فضائية “صدى البلد”، أن العلاج الطبيعي قد يساهم في علاج عدم حركة القدم أو اليد، خاصة لو حدث تورم أو تجلط في تلك المناطق.
وتابع أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن القدم تكون أكثر عرضة للجلطات، لو لم يتم الحركة بشكل منتظم، مؤكدا أنه لا بد لمن يعاني من ذلك العرض على طبيب أوعية دموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي الحالات الحرجة القصر العينى خلايا المخ الشلل
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي مذهل.. تدمير 99% من خلايا السرطان بتقنية مبتكرة
حقق فريق من العلماء إنجازاً علمياً غير مسبوق، تمثل في ابتكار تقنية جديدة تعتمد على جزيئات "الأمينوسيانين" لتدمير الخلايا السرطانية بدقة وفعالية مذهلة.
وباستخدام الأشعة تحت الحمراء القريبة، تمكن باحثون من جامعات رايس، تكساس إيه آند إم، وجامعة تكساس من إثارة هذه الجزيئات لتقوم بحركة اهتزازية متزامنة قادرة على تمزيق أغشية الخلايا السرطانية بالكامل، ما أدى إلى تحقيق نسبة نجاح بلغت 99% في التجارب المختبرية. جيل جديد من التكنولوجيا الطبيةوفقاً لتقرير موقع Science alert، أطلق العلماء على هذه التقنية اسم "المطارق الجزيئية"، وهي تمثل تطوراً هائلاً مقارنةً بالأنظمة السابقة.
ووفقاً للدكتور جيمس تور، أحد مؤلفي الدراسة، فإن هذه المطارق الجزيئية أسرع بأكثر من مليون مرة من سابقاتها، كما أنها تُفعّل بواسطة الأشعة تحت الحمراء القريبة، ما يجعلها قادرة على الوصول إلى أعماق الجسم لمعالجة الأورام دون الحاجة إلى جراحة.
وفي تجربة على فئران مصابة بأورام الميلانوما، أظهرت التقنية نتائج مذهلة، إذ شُفي نصف الفئران تماماً من السرطان، ما يُعد إنجازاً مبشراً في علاج الأورام المستعصية، خاصةً تلك التي تتواجد في مناطق يصعب الوصول إليها بالجراحة التقليدية، مثل العظام والأعضاء الداخلية.
أسلوب يصعب مقاومتهفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن القوة الفريدة لهذه التقنية تكمن في بساطتها وفعاليتها، إذ تعتمد على آلية ميكانيكية تجعل من الصعب على الخلايا السرطانية تطوير مقاومة لها.
وصرح القائمون على التجارب أنه "للمرة الأولى، يتم استخدام البلازمونات الجزيئية، لتحفيز حركة ميكانيكية تستهدف بشكل مباشر تدمير الخلايا السرطانية"، مشيرين إلى أن النتائج الأولية مبشرة للغاية، وتفتح الطريق أمام استخدام هذا النهج لمكافحة أشكال مختلفة من السرطان.
ما يميز هذه التقنية أيضاً، وفقاً للعلماء، هو إمكاناتها في الوصول إلى الأورام العميقة دون المساس بالأنسجة المحيطة.
ويخطط الفريق لتوسيع أبحاثه لدراسة أنواع أخرى من الجزيئات التي يمكن أن تُستخدم بنفس الطريقة.
وبحسب التقرير، فإن هذا الإنجاز ليس مجرد تطور علمي، بل هو خطوة هائلة نحو إعادة تعريف كيفية مواجهة السرطان باستخدام تكنولوجيا مبتكرة تقدم الأمل لملايين المرضى حول العالم.