زكاة الفطر 2024.. تعد الزكاة هي رابع ركن من أركان الإسلام الخمسة، فهي فرض على كل مسلم، ونظرا إلى قرب انتهاء شهر رمضان 2024، يحرص المسلمون على معرفة كل التفاصيل المتعلقة بـ زكاة الفطر 2024 للفرد، ولذلك أوضحت دار الإفتاء عن آخر موعد لإخراج زكاة الفطر وحكم تأخيرها عن وقتها.

قيمة زكاة الفطر 2024

حددت دار الإفتاء المصرية، قيمة زكاة الفطر 2024، بـ 35 جنيهًا على كل فرد، مع استحباب الزيادة لمن يريد، حيث جاء في كتابه العظيم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» [البقرة: 195].

وأوضحت الإفتاء، أحكام زكاة الفطر التي تجب على من ملك قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته، ويجوز إخراجها نقودًا وهو الأفضل.

آخر موعد لإخراج زكاة الفطر 2024

أما عن آخر موعد لإخراج زكاة الفطر 2024، فأكدت دار الإفتاء أن زكاة الفطر يجوز شرعًا إخراجها منذ أول يوم في شهر رمضان وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، واستقرت الفتوى على أنه يجوز إخراج الزكاة نقودا بدلا من الحبوب، وذلك تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجتهم.

كما لفتت إلى جواز تأخير إخراج زكاة الفطر إلى ما بعد الصلاة يوم العيد وقبل غروب شمسه جائز، لكن تأخيرها عن يوم العيد بغير عذر حرام شرعًا يؤثم عليه فاعله، ولا تجب على من مات قبل غروب آخر شمس من رمضان، ويستحب إخراجها في غير بلد المزكي، والأَوْلَى إخراجها في بلده متى وُجد المستحقون لها.

إعطاء الزكاةأفضل وقت لإخراج زكاة الفطر

وأوضحت الإفتاء أن من وُلد له ولد قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، أُخرج عنه زكاة الفطر، مشيرة إلى أنها تخرج لأصناف الزكاة الثمانية، ويُخرجها الشخص عن نفسه وعمن تلزمه نفقته، من زوجة وأولاد، مؤكدة أن من لم يخرج الزكاة فهي في ذمته ولا تسقط عنه حتى يؤديها، لافتة إلى أن إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة أفضل، ومن السُّنَّة ألَّا تتأخر عن صلاة العيد.

اقرأ أيضاًهل يجوز إخراج زكاة الفطر 2024 نقود؟.. الإفتاء توضح

قيمة زكاة الفطر 2024.. متى آخر موعد لإخراجها؟

قيمة زكاة الفطر 2024.. دار الإفتاء: 35 جنيهًا كحد أدنى لهذا العام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أول أيام عيد الفطر 2024 إخراج زكاة الفطر 2024 زكاة الفطر 2024 عيد الفطر 2024 مقدار زكاة الفطر 2024 إخراج زکاة الفطر زکاة الفطر 2024 دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

حكم سداد الدين المؤجل عند وفاة الدائن وقبل حلول الأجل.. الإفتاء توضح

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"ما حكم سداد الدين المؤجل عند وفاة الدائن وقبل حلول الأجل؟ فقد اقترض رجلٌ من آخَر مبلغًا من المال، واتفق معه على أن يرد إليه المبلغ كاملًا بعد ثلاثة أشهر، ولكن المقرِض مات بعد شهر واحد، فجاء ورثته يطالبون بسداد الدَّين على الفور باعتباره قد أصبح مالَهم، فهل يحق لهم تعجيل قبض الدَّين قبل موعده؟". 

لترد دار الإفتاء موضحة: أن الواجب على المدين أن يسدِّد الدَّين المؤجَّل عند حلول أجَل استحقاقه، لا عند موت الدائن، ولذلك فليس لورثة الدائن المذكور الحق في إلزام المدين بتعجيل الدَّين الذي كان عليه لمورِّثهم، ومع ذلك فإن كان المدينُ موسرًا ورغب في رد الدين قبل حلول أجل استحقاقه، جاز له ذلك شرعًا، وكان من باب رد الإحسان بالإحسان، ومقابلة المعروف بالفضل والإكرام.

فضل إقراض المحتاج

إقراض المحتاج رفقًا به وإحسانًا إليه دون نفعٍ يبتغيه المُقرِض يحصل به أجرٌ عظيم عند الله تبارك وتعالى، مصداقًا لقوله سبحانه: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾ [الحديد: 11].

والواجب على المقترِض أن يُحسِن الأداءَ، فلا يليق مقابلةُ إحسان المقرِض للمقترض إلَّا بالإحسان، قال تعالى: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾ [الرحمن: 60]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً» رواه البخاري.

حكم سداد الدين المؤجل عند وفاة الدائن وقبل حلول الأجل
من المقرر شرعًا أن الإنسان إذا مات وله دَين انتقل الدين إلى ملك ورثته، كما في "الحاوي الكبير" للإمام أبي الحسن المَاوَرْدِي (3/ 172، ط. دار الكتب العلمية).

والدَّين المنتقل إلى مِلك ورثة الدائن إن كان مؤجَّلًا إلى وقت معينٍ فإنه لا يَحلُّ وقت أدائه إليهم قبل الوقت المتفق عليه بين الدائن والمدين بإجماع العلماء.

قال الإمام ابن المُنْذِر في "الإجماع" (ص: 112، ط. دار الآثار): [وأجمَعوا على أن دُيُون الميت على الناس إلى أجَلٍ لا تَحِلُّ بموته، وهي إلى أجَلِهَا] اهـ.

وقال في "الإشراف" (6/ 232، ط. مكتبة مكة الثقافية): [وأجمَع كلُّ مَن نَحفَظ عنه مِن أهل العلم على أن دُيُون الميت على الناس إلى الآجال أنها إلى آجالها، لا تَحِلُّ بموته] اهـ.

فإذا رغب المَدينُ في سداد الدَّين قبل حلول أجل استحقاقه وهو قادرٌ على ذلك، كان له من الله أجرٌ عظيمٌ، وتحقق بالسماحة المطلوبة شرعًا في قضاء الدَّين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَسَمْحًا إِذَا اشْتَرَى، وَسَمْحًا إِذَا قَضَى وَسَمْحًا إِذَا اقْتَضَى» رواه الإمامان: مالك في "الموطأ"، والبَيْهَقِي في "شعب الإيمان" واللفظ له.

قال الإمام الزُّرْقَانِي في "شرحه على الموطأ" (2/ 512، ط. مكتبة الثقافة الدينية): [«سَمْحًا إِنْ قَضَى» أي: أدى ما عليه طيِّبة به نفسُه، ويقضي أفضلَ ما يَجِدُ، ويُعَجِّل القضاء] اهـ.

الخلاصة
بناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فالواجب على المدين أن يسدِّد الدَّين المؤجَّل عند حلول أجَل استحقاقه، لا عند موت الدائن، ومن ثَمَّ فليس لورثة الدائن المذكور الحق في إلزام المدين بتعجيل الدَّين الذي كان عليه لمورِّثهم، ومع ذلك فإن كان المدينُ موسرًا ورغب في رد الدين قبل حلول أجل استحقاقه، جاز له ذلك شرعًا، وكان من باب رد الإحسان بالإحسان، ومقابلة المعروف بالفضل والإكرام.

مقالات مشابهة

  • حكم تخصيص رجب بالصدقة اعتقادا بفضله.. الإفتاء توضح
  • حكم سداد الدين المؤجل عند وفاة الدائن وقبل حلول الأجل.. الإفتاء توضح
  • باقي كام يوم؟.. موعد بدء شهر رمضان 2025
  • موعد غرة شهر شعبان 2025 وحكم صيامه
  • الإفتاء توضح أفضل صيغ الاستغفار وحكم ترديده بنية جلب الرزق
  • فلكيا.. أول أيام شهر رمضان 2025 وموعد إجازة عيد الفطر المبارك
  • هل تصح صلاة قيام الليل قبل الفجر بدقائق .. دار الإفتاء توضح
  • موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025 وحكم صيام نهارها
  • الإفتاء توضح حكم تأجير ذهب الزفاف
  • المُختار في موعد الإسراء والمعراج.. الإفتاء توضح