زكاة الفطر 2024.. دار الإفتاء توضح آخر موعد لإخراجها وحكم تأخيرها عن وقتها
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
زكاة الفطر 2024.. تعد الزكاة هي رابع ركن من أركان الإسلام الخمسة، فهي فرض على كل مسلم، ونظرا إلى قرب انتهاء شهر رمضان 2024، يحرص المسلمون على معرفة كل التفاصيل المتعلقة بـ زكاة الفطر 2024 للفرد، ولذلك أوضحت دار الإفتاء عن آخر موعد لإخراج زكاة الفطر وحكم تأخيرها عن وقتها.
قيمة زكاة الفطر 2024حددت دار الإفتاء المصرية، قيمة زكاة الفطر 2024، بـ 35 جنيهًا على كل فرد، مع استحباب الزيادة لمن يريد، حيث جاء في كتابه العظيم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» [البقرة: 195].
وأوضحت الإفتاء، أحكام زكاة الفطر التي تجب على من ملك قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته، ويجوز إخراجها نقودًا وهو الأفضل.
آخر موعد لإخراج زكاة الفطر 2024أما عن آخر موعد لإخراج زكاة الفطر 2024، فأكدت دار الإفتاء أن زكاة الفطر يجوز شرعًا إخراجها منذ أول يوم في شهر رمضان وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، واستقرت الفتوى على أنه يجوز إخراج الزكاة نقودا بدلا من الحبوب، وذلك تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجتهم.
كما لفتت إلى جواز تأخير إخراج زكاة الفطر إلى ما بعد الصلاة يوم العيد وقبل غروب شمسه جائز، لكن تأخيرها عن يوم العيد بغير عذر حرام شرعًا يؤثم عليه فاعله، ولا تجب على من مات قبل غروب آخر شمس من رمضان، ويستحب إخراجها في غير بلد المزكي، والأَوْلَى إخراجها في بلده متى وُجد المستحقون لها.
إعطاء الزكاةأفضل وقت لإخراج زكاة الفطروأوضحت الإفتاء أن من وُلد له ولد قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، أُخرج عنه زكاة الفطر، مشيرة إلى أنها تخرج لأصناف الزكاة الثمانية، ويُخرجها الشخص عن نفسه وعمن تلزمه نفقته، من زوجة وأولاد، مؤكدة أن من لم يخرج الزكاة فهي في ذمته ولا تسقط عنه حتى يؤديها، لافتة إلى أن إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة أفضل، ومن السُّنَّة ألَّا تتأخر عن صلاة العيد.
اقرأ أيضاًهل يجوز إخراج زكاة الفطر 2024 نقود؟.. الإفتاء توضح
قيمة زكاة الفطر 2024.. متى آخر موعد لإخراجها؟
قيمة زكاة الفطر 2024.. دار الإفتاء: 35 جنيهًا كحد أدنى لهذا العام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أول أيام عيد الفطر 2024 إخراج زكاة الفطر 2024 زكاة الفطر 2024 عيد الفطر 2024 مقدار زكاة الفطر 2024 إخراج زکاة الفطر زکاة الفطر 2024 دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم كتابة القرآن بحروف لاتينية.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار، إن كتابة المصحف توقيفية؛ فلا يجوز كتابته وطباعته بالحروف اللاتينية، مؤكدة أنه لا يجوز إحداث تغيير فيها.
وأوضحت دار الإفتاء أن رسم الكتابة في المصحف قد تلقاه العلماء وحافظوا عليه ولم يرتضوا مخالفته وحرموا مخالفة خط مصحف عثمان.
وأضافت الإفتاء قائلة: إن كتابة المصحف توقيفية لا يجوز إحداث تغيير فيها؛ قال الحافظ السيوطي في "الإتقان في علوم القرآن" (4/ 168، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب).
وتابعت: [قال أشهب: سئل مالك: هل يكتب المصحف على ما أحدثه الناس من الهجاء؟ فقال: لا إلا على الكتبة الأولى. رواه الداني في "المقنع"، ثم قال: ولا مخالف له من علماء الأمة، وقال في موضع آخر: سئل مالك عن الحروف في القرآن الواو والألف، أترى أن يغير من المصحف إذا وجد فيه كذلك؟ قال: لا. قال أبو عمرو: يعني الواو والألف والمزيدتين في الرسم المعدومتين في اللفظ نحو الواو في "أولوا"، وقال الإمام أحمد: يحرم مخالفة مصحف الإمام في واو أو ياء أو ألف أو غير ذلك، وقال البيهقي في "شعب الإيمان": من كتب مصحفًا فينبغي أن يحافظ على الهجاء الذي كتبوا به هذه المصاحف، ولا يخالفهم فيه ولا يغير مما كتبوه شيئًا فإنهم كانوا أكثر علمًا وأصدق قلبًا ولسانًا وأعظم أمانة منا فلا ينبغي أن يظن بأنفسنا استدراكًا عليهم. قلت، وسنحصر أمر الرسم في الحذف والزيادة والهمز والبدل والفصل، وما فيه قراءتان فكتب على إحداهما ...] اهـ. ثم ذكر أحكام هذه القواعد، ونجدها مدونة في كتابه.
وأكملت الإفتاء: إذا كان هذا بالنسبة لكتابة المصحف ليوافق قواعد الهجاء التي تكتب بها فإن كتابته بحروف لاتينية يتطابق في نطقها النطق العربي السليم للآيات الكريمة مع الاستعانة بتسجيلات صوتية للتلاوة والتفسير بها قارئ الكتاب الكريم أولى بالمنع.
واختتمت: ومن حرم تغيير رسم مصحف عثمان يحرم كذلك أن يكتب بحروف لاتينية على الوجه المذكور، ومن ناحية أخرى فإن كتابة القرآن بحروف لاتينية لا تليق بقدسيته، فليتق الله كل من يفكر في إباحة كتابة المصحف بحروف لاتينية، فإن المسلمين بخيرٍ ما حافظوا على كتاب الله، وهم على شرِّ حالٍ ما تهاونوا في المحافظة عليه، ولذلك كله نرى أنه لا يجوز بحال أن يكتب المصحف بحروف لاتينية وفيه أي تغيير في رسمه.