حظر صيد هذا النوع من السمك.. قرار عاجل لوزارة البيئة السعودية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، موعد حظر صيد أسماك الناجل والطرادي الممنوع صيدها في الأوقات الحالية من السنة؛ وذلك من أجل إعطاء فرصة للسمك لوضع البيض خلال فترة التكاثر، والحفاظ على مخزونه الإستراتيجي المستدام، إضافة إلى الحد من استنزافه بالصيد الجائر.
وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة قد أعلنت حظر صيد سمك الناجل والطرادي على ساحل البحر الأحمر لمدة شهرين، بدءاً من يوم 1 أبريل الموافق 22 رمضان إلى 31 مايو الموافق 23 ذو القعدة.
وأفاد رئيس قسم الثروة السمكية المهندس إبراهيم المالكي، بأنه سيتم تنفيذ جولات رقابية في جميع الأوقات للحد من مخالفات نظام الزراعة، مشيراً إلى أنها بدأت بالتعاون مع قطاعات حرس الحدود بالمنطقة بتوزيع الملصقات والمنشورات التوعوية بمرافئ الصيد على ساحل البحر الأحمر الخاصة بمواسم الحظر.
من جانبه، دعا مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة بالإنابة المهندس وليد بن إبراهيم آل دغيس، إلى التقيد باللائحة التنفيذية لنظام الزراعة للمحافظة على استدامة تلك الثروة الوطنية والمورد الاقتصادي المهم، لافتاً الانتباه إلى أن من يخالف ذلك سيكون عرضة للعقوبة والغرامة المالية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية عن الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان بزراعة الشرقية
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أهمية الندوات الإرشادية التي تساعد في تنمية القطاع الزراعي وزيادة المحاصيل كذلك تحسين المعاملات الزراعية للمزارعين ورفع مستوى معيشتهم وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
ومن جانبه أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة إنه بالتنسيق مع الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية قامت المديرية بتنفيذ ندوة توعوية عن الأمراض المشتركة بين الإنسان و الحيوان بإدارة الإنتاج الحيوانى بالمديرية بحضور المهندس ناجى رمضان مدير الإدارة و الدكتورة ثريا على والدكتورة داليا إبراهيم محمد( باحث اول) والدكتورة هبة أحمد والدكتورة نانيس سالم( باحث بالمعهد).
أشار وكيل وزارة الزراعة إلي أن الندوة تناولت الحديث عن التوعية بالأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان والحيوان وطرق العدوى لمرض التوكسوبلازما ومرض السعار و البروسيلا من حيث التعريف بالمرض وطرق انتقاله وكيفية التعامل مع القطط والكلاب المصابة به كذلك مناقشة طرق الوقاية من تلك الأمراض.