موقع النيلين:
2024-12-17@07:50:51 GMT

استباحة الدعم السريع لقرية أم دوانة

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT


□ قصص وحكايات تكشف معدن وسلوك وأسلوب قوات الدعم السريع المملوكة لعائلة دقلو
□ أنا أحد سكان قرية أم دوانة ومن مواطنيها وكنت حاضراََ وشاهداََ على اجتياح الجنجويد ( الدعم السريع بشحمهم ولحمهم ) لقريتنا امدوانة استباحوا كل البيوت ومن ضمنها دخلوا بيتي وعمروا اسلتحهم في وجهي ( الوضع الذي يسبق إطلاق النار مباشرة ) وخاطبوني بألفاظ نابية وبذيئة وكذلك ألفاظ عنصرية (فلول وجلابة).

□ أحدهم وقف في باب الغرفة التي جمعنا فيها النساء والأطفال شاهراََ سلاحه وطالبهن بتسليمه الذهب، وعندما تحدثت معه بأن هذه الغرفة لا يوجد بها مال ولا ذهب ولا يوجد بها شيء غير النساء والأطفال، طلب مني الذهاب معه إلى الغرفة التي يوجد بها الدولاب ودخلوا الغرفة ونبشوا دولاب الملابس والادراج وأزاحوا المراتب (اللحفات) من على الأَسِرة وطلبوا مني تسليمهم الدولارات والذهب، وعندما لم يجدوا شيئاََ أخذوا مني مفتاح السيارة ( كنت قد جهزته ووضعته في المتناول حتى لا أتعرض أو أحد أفراد الأسرة للضرب واستعمال القوة ) وأخذوا موبايل ومبلغ ألفين جنيه وجودها في الدولاب.

□ في مساء ذلك اليوم دخلوا منزل خالي أحمد محمد العباس ودالفيل الذي يفصل بينه وبين بيتي حائط، وحاولوا دخول غرفة يوجد بداخلها النساء والأطفال، عندها تصدى لهم أبناء خالي ومنعوهم من دخول الغرفة وعندما سمع خالي أحمد الضجيج والجلبة التي أحدثوها، بدأ يسأل من هؤلاء وماذا يريدون، (خالي أحمد ودالفيل رجل تسعيني طريح الفراش لا يستطيع الحركة) عندها طلبوا من إبنه عبدالباقي إسكات والده بهذه العبارات ( تَسَكِتوا الحاج دا وللا نديه طلقة نسكتوا ليكم) وقف عبدالباقي بينهم وبين والده ورد عليهم بهذه العبارة (سكتوني أنا أول) ودون تردد أطلقوا أعيرة نارية في مواجهة أبناء خالي وأردوا إبنه محمد قتيلاََ، وابن بنته عبدالله الزين كذلك أردوه قتيلاََ وأصابوا بنت خالي ووالدة القتيل الثاني إصابة بالغة في رجلها، وتجاوزت طلقة رابعة صدر عبدالباقي بقليل لتصيبه بخدش أعلى الكتف) وفروا هاربين.

□ عند سماعنا لصوت إطلاق النار هرعنا كلنا أبناء الحي ناحية منزل خالي ووجدنا منظر لايمكن وصفه، الدماء حارة تتدفق وتندفع بقوة من أجساد أبناء خالي، اسعفناهم بسيارة عمرها تجاوز ال40 سنة تركوها لنا الدعامة ولم يأخذوها.

□ عشنا أوقات لم نحلم بها في أسوأ كوابيسنا ولم نشاهد مثلها في أكثر أفلام الرعب رعباََ.
□ أجبرنا على النزوح هاربين من عذابهم وانتهاكاتهم التي لا سقف ولا حد لها.

□ اضطررنا (نساءََ واطفالا، كباراََ وصغارا) أكثر من 200 شخص على السير لمسافات طويلة لأكثر من 4 ساعات بالأرجل نحمل أطفالنا على ظهورنا، وكبارنا وكل من لا يستطيع المشي حملناهم على عربات نجرها نحن بدل الحمير (كارو) في ظلام الليل وفي طرق زراعية وعرة وموحشة.

□ من لم يستطع النزوح وقرر البقاء في القرية قام بإخراج أهل بيته وذهب بهم إلى المزارع (الحواشات والخلاء) ومكثوا هناك لأكثر من أسبوع وسط حقول القمح والعدسية والكبكبي بين الحشائش والعقارب والبعوض والحشرات، شرابهم من ماء الجدول وطعامهم البليلة واللبن.
□ هذا الحال عاشته أغلب القرى والمناطق التي استباحها هؤلاء المجرمين السفلة القتلة.
□ لعنهم الله وقاتلهم أنى يؤفكون.

المستشار القانوني عبدالرحمن علي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مسؤول: قوات الدعم السريع تهاجم المستشفى الرئيسي في الفاشر بالسودان

القاهرة (رويترز) – قال مسؤول محلي بقطاع الصحة ونشطاء إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية هاجمت المستشفى الرئيسي الذي ما زال يعمل في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بالسودان يوم الجمعة مما أدى إلى مقتل تسعة وإصابة 20 شخصا، وذكر المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر وتنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، وهي جماعة مؤيدة للديمقراطية ترصد العنف في المنطقة، إن طائرة مسيرة أطلقت أربعة صواريخ على المستشفى خلال الليل مما أدى إلى تدمير غرف وصالات للانتظار ومرافق أخرى.

وأظهرت صور حطاما متناثرا على أسرة بالمستشفى ودمارا لحق بجدران وأسقف. وتقول قوات الدعم السريع إنها لا تستهدف المدنيين ولم يتسن الوصول إليها للتعليق بعد.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أكثر من 18 شهرا وأدت إلى أزمة إنسانية واسعة ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وتواجه وكالات الأمم المتحدة صعوبة في تقديم المساعدات الإنسانية.

والفاشر هي واحدة من أكثر خطوط المواجهة اشتعالا بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى مراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى عنف على أساس عرقي كما حدث في غرب دارفور العام الماضي.

وتعرض مخيم زمزم القريب، حيث حذر خبراء من مجاعة بين المقيمين فيه ويزيد عددهم عن نصف مليون، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين مما أجبر الآلاف على مغادرة المخيم.

ورد الجيش بغارات جوية استهدفت الفاشر ومدنا محيطة بها. وشن هذا الأسبوع واحدة من أكثر الهجمات دموية في الحرب مما أودى بحياة أكثر من مئة شخص في بلدة كبكابية.

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، اتهم السودان الإمارات في مجلس الأمن بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة انطلاقا من أمجراس في تشاد لصالح قوات الدعم السريع مستهدفة الفاشر ومدنا أخرى في شمال السودان، واتهمها أيضا بتزويد القوات شبه العسكرية بالأسلحة والتدريب.

وقال باحثون في مختبر البحوث الإنسانية بكلية الصحة العامة بجامعة ييل الأمريكية في تقرير يوم الجمعة إنهم حددوا أربع قطع مدفعية ثقيلة في محيط الفاشر وزمزم من نوع هاوتزر إيه اتش4 عيار 155 ملم، وهي أسلحة يقول التقرير إن الإمارات اشترتها من الصين. وأضاف الباحثون أن الأسلحة شوهدت لأول مرة في السودان في نوفمبر تشرين الثاني.

وتنفي الإمارات دعم قوات الدعم السريع وتقول إنها تسير رحلات جوية تحمل مساعدات إنسانية للاجئين السودانيين في تشاد.

وتعرضت المستشفيات في الفاشر لإطلاق النار بشكل متكرر في الحرب، وأصبح المستشفى السعودي آخر منشأة طبية كبيرة تعمل في المنطقة.

وتكرر الأمر في مناطق الاشتباك في السودان. ففي ولاية الخرطوم، تضرر ما يقرب من نصف المستشفيات مما قلص إمكانية الحصول على الرعاية الطبية بشدة، وفقا لتقرير صدر هذا الأسبوع عن تجمع الأطباء السودانيين بأمريكا (سابا) وباحثون من جامعة ييل.

   

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب عنف جنسي في السودان
  • "رايتس ووتش" تتّهم قوات الدعم السريع بارتكاب أعمال عنف جنسي في السودان  
  • هيومن رايتس ...الدعم السريع ارتكب جرائم اغتصاب شملت قاصرات بالسودان
  • هيومن رايتس ووتش: مقاتلون من الدعم السريع يغتصبون نساء وفتيات ويستعبدوهنّ جنسيا
  • هيومن رايتس ووتش: مقاتلون من الدعم السريع قاموا باغتصاب عشرات النساء والفتيات واستعبادهن جنسيا
  • ارتفاع حصيلة هجوم لقوات الدعم السريع بغرب السودان إلى 38 قتيلًا
  • الجيش السوداني يحبط هجوما على الفاشر للدعم السريع
  • هزاع بن زايد: التواصل مع أبناء الوطن ترسيخ لقيم التلاحم التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي
  • الدعم السريع تصادر أجهزة “استارلينك” من سكان القطينة
  • مسؤول: قوات الدعم السريع تهاجم المستشفى الرئيسي في الفاشر بالسودان