إدارة الوعي الأثري تواصل فعاليات مبادرة "كنز بلادي" بمدارس الفيوم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تواصل إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم تنفيذ فاعليات مبادرة "كنز بلادى" لنشر الوعى الأثري بمدارس الفيوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتورة أمانى قرنى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم وريحاب عريق وكيلة المديرية، والدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم
خلال ذلك قامت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم برئاسة نرمين عاطف مدير الإدارة، بتنفيذ زيارة إلى المدرسة الإسلامية الابتدائية، وعمل محاضرة حول "المسلات في مصر القديمة"، في إطار فعاليات إدارة الوعي الأثري بالمدارس التى تنفذها الإدارة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم.
وأوضحت ايفت اميل خلال الحديث عن المسلات في مصر القديمة حيث تعد المسلات من أهم الرموز المميزة للحضارة المصرية القديمة، فتاريخها مفعم بأمجاد توضح أهداف وبراعة صناعتها، وتحدثت أيضا حول سرقة معظم المسلات ونقلها إلى خارج مصر، كما تم تنفيذ ورشة من الحضارة المصرية القديمة.
وحول نشأة الكتابة المصرية القديمة، تحدثت عن أنه كان للكتابة دورٌ كبير في تطور الحضارة المصرية القديمة كما تناولت تطور الكتابة في مصر الفرعونية، بالإضافة إلى ندوة عن أهم المعالم الأثرية كنوز الملك توت عنخ آمون، أضاف للذهب بريقًا وارتبط اسمه بالمجد على مر العصور، كونه من أشهر ملوك مصر القديمة بمقتنياته الجنائزية الفريدة، وذلك ما تم الكشف عنه بعدما قام هوارد كارتر عالم الآثار البريطاني باكتشاف مقبرة الملك الذهبي في منطقة وادي الملوك.
ونالت مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون شهرة عالمية واسعة لما احتوته من ثروات وكنوز عند اكتشافها، فهي المقبرة الملكية الوحيدة التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا، فكان ولا زال الجميع ينظرون بدهشة وانبهار إلى مقتنيات مقبرته الفريدة ويتطلعون للتعرف على الملك توت عنخ آمون، فهو أيقونة عالمية للتعبير عن مصر.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور هشام أبو عوف مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية، والدكتور محمد صلاح مدير ادارة الانشطة الثقافية بالمديرية والدكتورة فاطمة الماوردي مدير التخطيط والمشروعات، وبحضور أعضاء إدارة الوعي الأثري ايفت اميل وهدى محمد ومريان اسحاق المفتشات بإدارة الوعي الأثري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوعي الأثري الفيوم الحضارة المصرية القديمة المسلات آثار الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد إدارة الوعی الأثری المصریة القدیمة مصر القدیمة فی مصر
إقرأ أيضاً:
مبادرة «بالعربي» تحصد جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
دبي (وام)
حصدت مبادرة «بالعربي»، التابعة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والرامية إلى تشجيع استخدام اللغة العربية ومفرداتها في الحياة اليومية، جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بدورتها الثالثة، تقديراً للإنجازات الكبيرة التي حققتها في خدمة اللغة العربية ونشر الوعي اللغوي بين أفراد المجتمعات العربية.
وكرم مجمع الملك سلمان للغة العربية فريق المؤسسة خلال حفل تم تنظيمه مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض. وحصدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الجائزة عن فئة المؤسسات لفرع نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية، تقديراً لما حققته مبادرة «بالعربي» من تعزيز لحضور العربية على المستويين الإقليمي والدولي، عبر تشجيع الفئات الشابة على التوسع في استخدام اللغة العربية على شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، وتحفيزهم إلى إنتاج محتوى إبداعي يبرز جمالية اللغة ومكانتها الحضارية الفريدة.
وأعرب جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن بالغ سعادته بحصول مبادرة «بالعربي» على هذا التكريم الرفيع، الذي يثبت من جديد نجاح المؤسسة في تعزيز اللغة العربية، وتكريس حضورها داخل الأوساط المعرفية والأدبية والمجتمعية، وتوسيع مساهمتها في المحتوى الرقمي العربي على الشبكة العنكبوتية.
وقال: «لطالما سعت المؤسسة إلى إطلاق المبادرات واحتضان الفعاليات التي تعنى باللغة العربية، وتؤكد مرونتها وحيويتها وقدرتها على احتواء إبداعات الفكر الإنساني في كل زمان. وتمثل مبادرة «بالعربي» مثالاً نموذجياً في هذا السياق، إذ نجحت على مدار السنوات في تحفيز الأجيال الشابة لاستخدام لغتهم العربية كلغة تواصل على منصات التواصل الاجتماعي، وعمَّقت معرفتهم بكنوز العربية وقدرتها الاستثنائية على تقديم أساليب متنوعة ودقيقة للتعبير عن الأفكار».
وأكد أن الفوز بهذه الجائزة «يمثل حافزاً جديداً للمؤسسة لمواصلة جهودها الدؤوبة في دعم اللغة العربية، وتعزيز استخدامها اليومي عبر مختلف القنوات، والتمسك بها لغة للعلم والمعرفة فهي تمثل هويتنا وتختزل تاريخنا الحضاري، وتعبر عن انتمائنا الأصيل لحضارتنا العربية العريقة».