الحكومة تستبشر بالأمطار الأخيرة وتؤكد أن إشكالية المياه مستمرة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلّف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن “الحكومة إستبشرت خيرا بالأمطار الأخيرة لكننا لم نصل بعد للمعدلات الوطنية بخصوص التساقطات”.
وأوضح بايتاس في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الخميس عقب انتهاء أشغال المجلس الحكومي برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن “التساقطات الأخيرة إيجابية ومهمة ومتفاوتة حسب المناطق خاصة في أقاليم الشمال وستساعد في توفير الأعلاف وستساهم في إنتاج الزراعات الربيعية والأشجار المثمرة والتخفيف من تكلفة السقي”.
وشدد بايتاس على أنه “رغم التساقطات الأخيرة لازلنا في وضعية صعبة على مستوى إشكالية الماء”.
واضاف المسؤول الحكومي، أن “كميات المياه التي استقبلتها السدود هي نسب ضئيلة جدا لذلك نبقى متفائلين”، مشيرا إلى أن “هناك إجراءات يتم إتخاذها على المستوى الترابي تتعلق بالحفاظ على الماء، حيث أن كل إقليم يتخذ الإجراءات حسب الوضعية التي تعرفها المنطقة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصدر مقرب من رئيس الحكومة ينفي وصف أخنوش تصريحات بركة في أولاد فرج بـ"الضرب تحت الحزام"
نفى مصدر مقرب من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ما نسبه موقع « اليوم 24 » لمصدر بخصوص تعبيره عن انزعاجه من تصريحات حليفه نزار بركة السبت في لقاء حزبي.
بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، خاطب في لقاء حزبي في جماعة أولاد فرج، المضاربين في الأسعار قائلا: «اتقوا الله في المغاربة، وباراكا ما تاكلوا فلوسهم، نقصوا من هوامش الربح».
المصدر المقرب من رئيس الحكومة، قال للموقع، إن أخنوش ينفي أن يكون وصف خرجة بركة بـ »الضربة تحت الحزام، ولا علاقة لها بالتنافس السياسي ».
ويأتي نفي المصدر المقرب، عقب نشر « اليوم 24 » خبرا عن انزعاج أخنوش من تصريحات بركة، وفق ما صرح به مصدر قيادي في الأغلبية، حضر محادثة هامشية حول تصريحات بركة، وقد نقل المصدر ما قاله أخنوش باللغة الفرنسية حرفيا.
وكانت مصادر في الأغلبية الحكومية، قالت الأسبوع الماضي لـ « اليوم 24″، إنه «جرى الاتفاق مؤخرا على وقف التراشق الإعلامي بين مكونات الأغلبية الحكومية بشأن العلاقة بـ « السباق» بينهم نحو «حكومة المونديال».
وعقب ما أثير من جدل بخصوص تعبير أطراف الأغلبية الثلاثة عن توقعها قيادة «حكومة المونديال»، وتصدر المشهد السياسي بعد انتخابات عام 2026، اتفقت مكونات الأغلبية الحكومية على توقيف ما بات يعرف بـ « السباق» نحو «حكومة المونديال»، وذلك حتى نهاية عام 2025.
وتم الاتفاق على امتناع قيادات الأحزاب الثلاثة عن تقديم أي تصريحات تعبر عن الرغبة في تصدر الانتخابات المقبلة، على اعتبار أن ذلك سابق لأوانه، ولا يزال متسع من زمن العمل الحكومي يجب استغلاله حتى نهاية عام 2025 على الأقل، «خشية تفكك الأغلبية الحكومية»، وفق تعبير المصدر، قبل أكثر من سنة ونصف عن موعد الانتخابات التشريعية لعام 2026.
وأبدت قيادات الأغلبية رغبتها « في تماسك الأغلبية»، مما دفعها إلى اتخاذ قرار ملزم لمكوناتها يقضي بتوقيف كل التحركات والتصريحات حتى نهاية العام.