استطلاع: تراجع التأييد الأمريكي للعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
واشنطن-سانا
كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “غالوب” الأمريكية تراجع تأييد الرأي العام الأمريكي لـ “العمليات العسكرية” لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ووفقاً للاستطلاع، فإن 55 بالمئة من الأمريكيين باتوا يعارضون “العمليات العسكرية” للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، فيما يؤيدها نحو 36 بالمئة من الأمريكيين.
ورأى الاستطلاع أن نسبة الموافقة على “الإجراءات الإسرائيلية” انخفضت بين الجمهوريين من 71 بالمئة في شهر تشرين الثاني إلى 64 بالمئة خلال آذار الجاري، بينما انخفضت النتائج بين الديمقراطيين أكثر إلى 18 بالمئة ممن يوافقون على التصرفات التي يقوم فيها الاحتلال على عكس نتائج شهر تشرين الثاني وهي 36 بالمئة.
أما الذين يعتبرون أنفسهم مستقلين فقد انخفضت نسبة الموافقة من 47 بالمئة إلى 29 بالمئة في الفترة نفسها.
وكان استطلاع للرأي نشر في وقت سابق أظهر أن الأمريكيين يؤيدون تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة أكثر ممن يؤيدون الدعم العسكري لـ “إسرائيل”.
وبعد أكثر من 5 أشهر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإفشالها عدة مشاريع قرارات باستخدام “الفيتو” امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة الأسبوع الماضي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب سببه الدعم الأمريكي
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن تصاعد إرهاب المستعمرين ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، وآخره ما حدث في قرية بيت فوريك شرق نابلس من هجوم على منازل المواطنين وحرق الغرف الزراعية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى جانب ما يجري في مخيمات الضفة، يستدعي موقفا دوليا لوقف العدوان على قطاع غزة أولا، وعدم الاكتفاء بسياسات التنديد والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعا، وذلك لمنع تدمير المنطقة جراء هذا الإجرام الإسرائيلي.
وقال أبو ردية - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم السبت - إن هذا التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي، سببه الدعم الأمربكي المتواصل بالمال والسلاح والغطاء السياسي، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا في وجه الاحتلال وجرائمه، ويتصدى لهذه الجرائم، متمسكا بأرضه ومقدساته وحقوقه، مشددا على أن الإرهاب الإسرائيلي من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، والدعم الأمريكي لن يحققا الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
في ذات السياق، أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح الهجوم الذي نفذه المستوطنون المتطرفون اليوم في بلدة بيت فوريك شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وقال فتوح، في بيان صدر عنه، إن هذه الاعتداءات تتم تحت حماية وتنسيق مباشر مع حكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل، مؤكدا أن ذلك امتدادا لسياسات التصعيد والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وإكمالا لمخطط الضم والتهويد التي تجاهر به حكومة الإرهاب العنصرية.
وأوضح أن هذه الهجمات وحرب التطهير العرقي وعمليات الإعدام والمداهمات بالضفة الغربية بدلا من أن ترهب الفلسطينيين أو تثنيهم عن التمسك بأرضهم، تزيدهم إصرارا على الدفاع عن حقوقهم وأرضهم"، داعيا المجتمع الدولي إلى رد الاعتبار للقانون الدولي والإنساني وحقوق الإنسان والتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات التي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية تدعو واشنطن لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه
الرئاسة الفلسطينية تدين مجزرة طولكرم وتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها
الرئاسة الفلسطينية ترحب بإعلان جنوب إفريقيا بشأن قضيتها أمام «العدل الدولي» ضد إسرائيل