#سواليف

قال #صحفي #إسرائيلي في صحيفة #هآرتس، إن #الحرب على قطاع #غزة، تعد الأكثر فشلا في تاريخ “إسرائيل”، وإن رئيس الوزراء، بنيامين #نتنياهو، هو #المجرم_الأكبر في تاريخ “الشعب اليهودي ودولته”.

وأضاف أوري مسغاف في مقال له، إنه بعد مرور نصف سنة من الحرب على غزة، تبدو “إسرائيل” مضروبة، خائفة، معزولة، مجذومة وبعد قليل مفلسة، وغارقة في الشجار مع أمريكا ومع أفضل أصدقائها.

ليس لها أمل وحلم وأفق.

وشدد مسغاف على أن “حرب نتنياهو هي الحرب الأكثر فشلا في تاريخ إسرائيل، فمنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يعيش معظم الإسرائيليين في فيلم أو في صدمة المعركة ولم يستوعبوا بعد الواقع، وهذا محزن وفظيع، فمن ناحية عسكرية وقف أمام إسرائيل العدو الأضعف في تاريخ حروبها (..)، وليس لديه فرق عسكرية وطائرات ودبابات وناقلات جند وغواصات”.

مقالات ذات صلة الاحتلال يرتكب مجزرة مروّعة شرق غزة / شاهد 2024/03/28

ومذكرا بهجمات “حماس”، قال مسغاف، إن “إسرائيل هُزمت في ضربة الافتتاح في تشرين الأول/ أكتوبر، لقد وجدونا في حالة عدم الاستعداد، نحن تكبدنا 1200 قتيل من المدنيين والجنود، و240 مخطوفا وآلاف المصابين، عدد كبير من المواقع العسكرية تم اقتحامها وبعضها تم احتلالها، عشرات البلدات أصبحت ساحة مواجهات”.
وتابع: “منذ بدأت إسرائيل الحرب في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر لم تنتصر، فنحو 252 من الجنود والضباط سقطوا، والآلاف أصيبوا، وكثيرون سيعانون من الإعاقة طوال حياتهم، وعدد المصابين بالصدمة النفسية والذين سيمشون بيننا في المستقبل لا يمكن إحصاء عددهم”.

وشدد مسغاف على أن “حماس تعرضت لضربة قاسية ولكنها لم تدمر، ففي هذا الأسبوع تم إطلاق صواريخ على أسدود وسديروت، وجنود الجيش والشباك يخوضون معارك في ساحات سبق احتلالها خلال المعركة، ورجال حماس والجهاد الإسلامي تمكنوا من العودة إليها”.

ومحملا نتنياهو مسؤولية مد أمد المعركة بلا أهداف، قال مسغاف، “إنه كان يجب أن تجري معركة سريعة وقصيرة ضد أهداف واقعية، هدفها هو ضرب العدو بشدة. ليس كانتقام والحاجة إلى التنفيس، بل من أجل الردع وكوسيلة لتغيير عميق في الواقع بين غزة والنقب، وبعد ذلك بين فلسطين وإسرائيل”.

وتابع قائلا: “كان يمكن تحريك عمليتين أو ثلاث عمليات برية سريعة من الشرق إلى الغرب، وقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين وعائلاتهم، ثم التوصل إلى صفقة شاملة لتبادل الأسرى والوقوف مرة أخرى على الحدود مع نقل القطاع لإدارة مشتركة من الغرب والمحور العربي المعتدل بمشاركة السلطة الفلسطينية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صحفي إسرائيلي هآرتس الحرب غزة نتنياهو فی تاریخ

إقرأ أيضاً:

لواء احتياط إسرائيلي: لهذه الأسباب لن يتمكن الجيش من هزيمة حماس في غزة

شدد اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، على أن جيش الاحتلال "غير قادر" على هزيمة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أو إقامة حكومة عسكرية في قطاع غزة، معتبرا أن استمرار القتال يضر بمستقبل الجيش ويهدد "إسرائيل" بأزمات اقتصادية واجتماعية خطيرة.

وأكد بريك، في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن رئيس أركان جيش الاحتلال وقع في فخ عندما وعد بهزيمة حماس عند توليه منصبه، وأضاف أن "الجيش في وضعه الحالي غير قادر على النجاح في هزيمة حماس وإقامة حكومة عسكرية"، مشيرا إلى أن هذا العجز ظهر بوضوح خلال العام والنصف الماضيين من القتال.

ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من نقص حاد في القوى العاملة النظامية والاحتياطية، موضحا أن تقليص عدد الفرق البرية خلال العقدين الماضيين جعل من الصعب على الجيش البقاء في المناطق التي يحتلها أو إدارة معركة استنزاف طويلة.


وقال اللواء احتياط في جيش الاحتلال إن "حجم الجيش البري اليوم حوالي ثلث حجمه قبل عشرين سنة"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن عدم قدرة الجيش على التعامل مع شبكة الأنفاق التابعة لحماس يعد من أبرز أسباب الفشل.

وأوضح أن "أقل من 10 بالمئة من الأنفاق تم تدميرها خلال عام ونصف من الحرب"، لافتا إلى أن الدمار الظاهري في غزة "يعطي إحساسا خاطئا بالنصر، فيما تستمر حماس في العمل بقوة تحت الأرض عبر حرب عصابات".

وأضاف بريك أن استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية في تجاهل هذه الحقائق، خصوصا بعد انتقاد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش لرئيس الأركان خلال اجتماع مجلس الوزراء، يؤكد أن المستوى السياسي يجهز "ملف فشل" لتحميل المسؤولية كاملة لرئيس الأركان إيال زامير.

وانتقد بريك قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب وعدم الالتزام باتفاق المرحلة الثانية للإفراج عن المختطفين، محذرا من أن "استمرار العمليات العسكرية في غزة دون هدف واضح سيؤدي إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى دون تحقيق أي تقدم".


وقال إن أي محاولة لتجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط مرة أخرى ستؤدي إلى "تصويت بالأقدام"، حيث سيرفض عشرات بالمئة منهم الانضمام، مشيرا إلى أن "الوضع اليوم أسوأ بكثير مما كان عليه خلال عهد رئيس الأركان السابق هيرتسي هاليفي".

وأوضح بريك أن تداعيات استمرار الحرب ستكون كارثية على إسرائيل، مشيراً إلى أنها “ستفقد دعم العالم نهائياً، وسيصل الاقتصاد الإسرائيلي إلى حافة الانهيار، وستفرض المقاطعة الاقتصادية”، كما ستستمر حالة الانهيار الاجتماعي الداخلي.

وشدد اللواء الإسرائيلي في ختام مقاله، على أن استمرار الحرب يخدم فقط بقاء حكومة نتنياهو، محملا الحكومة الحالية المسؤولية عن كل "جندي قتيل أو جريح، وكل شخص مخطوف يموت في الأنفاق"، مؤكدا أن من اتخذ قرار مواصلة الحرب "سيتحمل العار إلى نهاية أيامه".

مقالات مشابهة

  • إنهاء الحرب وتسليم الرهائن.. تعليق إسرائيلي على مقترح الهدنة
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد
  • تعليق إسرائيلي على مقترح "هدنة الـ5 سنوات"
  • كاتب إسرائيلي: غزة تحولت إلى فيتنام والجيش يغرق بحرب العصابات
  • إعلام إسرائيلي: استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس
  • باراك: “إسرائيل” على حافة الهاوية.. الداخل الصهيوني يتآكل ودعوات للعصيان المدني
  • لواء احتياط إسرائيلي: لهذه الأسباب لن يتمكن الجيش من هزيمة حماس في غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون “صفقة التبادل” ولو أدت لإنهاء الحرب
  • باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية