تحرك برلماني بشأن تكرار الغرق في شاطئ النخيل بالإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
وجه النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة للحكومة ممثلة في وزارة التنمية المحلية، بشأن عودة حالات الغرق في شاطئ النخيل بمنطقة العجمي بمحافظة الإسكندرية.
وقال "عصام" في طلب الإحاطة الذي تقدم به، إن هذه الواقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، في ظل وجود حالة من الارتباك والتخبط في التعامل مع منطقة تمثل خطورة بالغة، وحصدت أرواح العديد من المواطنين في السنوات الماضية، موضحا أن شاطئ النخيل واحد من الشواطئ التي يرتادها عدد كبير من المواطنين وخصوصا في فصل الصيف، ووقعت به العديد من حالات الغرق، وتم اتخاذ قرار إغلاقه في 2020.
وتابع: "فوجئنا العام الماضي بإعلان معاودة نشاط شاطئ النخيل من خلال طرحه للمزاد العلني دون الإعلان عن الإجراءات التي تم اتخاذها لمنع تكرار حوادث الغرق مرة أخرى، لاسيما بعد أن تم تصنيفه بأنه شاطئ خطر.
وأكد عضو مجلس النواب، أن محافظة الإسكندرية لم تعلن إجراءات الأمان أو التطوير التي تمت بعد إغلاق شاطئ النخيل لمدة استمرت 3 سنوات، قبل إعادة فتحه، مشيرا إلى أنه سبق وتقدم بطلب إحاطة العام الماضي، للمطالبة بإعلان الدوافع التي استندت إليها محافظة الإسكندرية في إعادة فتح شاطئ النخيل مرة أخرى، إلا أنه لم تصل أي إجابة واضحة.
وتساءل النائب: هل حصلت محافظة الإسكندرية على موافقة كافة الأجهزة المعنية لإعادة افتتاح الشاطئ؟، قائلا: “ولكن دون تلقي أي رد واضح”.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الرد أصبح جليا بعد حالة الغرق التي شهدها شاطئ النخيل قبل أيام، وهي أن المحافظة اتخذت القرار من تلقاء نفسها وبدون أي دراسة لمنع تكرار حوادث الغرق مرة أخرى.
وطالب النائب بكشف كافة التفاصيل بشأن إعادة فتح الشاطئ، وما تم اتخاذه من الإجراءات اللازمة للحد من حوادث الغرق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب شاطئ النخيل العجمي الإسكندرية طلب احاطة شاطئ النخیل
إقرأ أيضاً:
برلماني: ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث
أكد النائب طه الناظر عضو مجلس النواب، أن ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر، في ذلك اليوم الذي استردت مصر سيناء كاملة، مشيرا إلى أن هذا اليوم يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في التفاوض التمسك بالأرض وبسالة القوات المسلحة وتضحياتهم من أجل الحفاظ على تراب الوطن.
وأشار "الناظر" في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن تحرير سيناء جاء نتاج مسيرة طويلة بدأت بنكسة 1967 ثم حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وحتى التفاوض ورجوعها في 25 أبريل عام 1982 مؤكداً أن هذه الذكرى ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري، فهي تعتبر واحدة من أهم وأعظم المحطات في تاريخ الوطن، تلك المعركة التي صنعتها إرادة المصريين، وصمموا على استعادة كل شبر من أرضهم العزيزة الغالية، سواء بالسلاح أو عبر طاولة المفاوضات، حتى عادت سيناء إلى حضن الوطن، وارتفع فوقها العلم المصري، وهو ما يؤكد صمود وقوة الجيش وعبقرية الدبلوماسية المصرية.
وأضاف "الناظر"، أن سيناء في قلب كل مصري غالية، وشهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ملحمة البناء والتنمية في تلك البقعة الغالية لتتحول إلى مجتمع عمراني متكامل به كل الخدمات من مدارس لجامعات لشبكة طرق وأنفاق ومستشفيات ومصانع، حياة متكاملة تدل على مدى اهتمام القيادة السياسية بسيناء.
وهنأ النائب طه الناظر، الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة الباسلة والشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.