راعي مصر: تدريب أكثر من 30 سيدة على حرفة التفصيل والخياطة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أ ش أ:
قامت مؤسسة راعي مصر للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بتدريب أكثر من 30 سيدة ورجل على حرفة التفصيل والخياطة ضمن مشروع بداية جديدة بالتعاون بين مؤسسة راعي مصر ومؤسسة بنك مصر للتنمية، وذلك ضمن اهتمام المؤسسة بالتمكين الاقتصادي للمرأة لتكون شريكًا في التنمية والنمو الاقتصادي.
وقالت فايزة رمسيس، مدير البرامج بمؤسسة راعي مصر - خلال ورشة تفصيل - إن مشروع "بداية جديدة" يُعد بمثابة بداية للتعاون الكبير بين مؤسسة راعي مصر ومؤسسة بنك مصر، لافتة إلى أن راعي مصر مؤسسة ذات انتشار مجتمعي في جميع محافظات مصر ولديها قاعدة بيانات عن الفئات الأولى بالرعاية.
وأضافت "رمسيس"، أن المشروع يهدف إلى خلق فرص عمل جديدة أمام الشباب والسيدات والرجال في صعيد مصر للحد من نسب الفقر وتوفير مصادر دخل مختلفة، فضلًا عن إكسابهم المهارات والحرف المختلفة، حيث إن المشروع لا يسع إلى التدريب فقط، ولكن تطبيق تلك التدريبات على أرض الواقع، موضحة أنه بعد فترة التدريب يأتي توفير فرص العمل إما عن طريق التوظيف في ورش قائمة أو عن طريق إقامة الورش الذاتية.
وتابعت: "سعيدة وفخورة بما رأيته من طاقة إيجابية لدى الشباب والفتيات في المشروع وهذا هو هدف مؤسسة راعي مصر تغيير حياة الناس للأفضل".
واستكملت: "مشروع بداية جديدة، هو بداية في قرى ومناطق كانت بعيدة عن الخدمات الأساسية حيث إن المشروع وصل للفتيات في أماكنهن وخلق فرص عمل لهن في مناطقهن، مشيرة إلى أهمية التعاون بين المؤسستين للوصول لأكبر عدد من الفتيات والسيدات في ظل الظروف الاقتصادية".
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مؤسسة راعي مصر مؤسسة راعی مصر
إقرأ أيضاً:
مشروع لإنتاج محصول الزعفران في الجبل الأخضر
الجبل الأخضر- الرؤية
يساعد مناخ ولاية الجبل الأخضر الذي يشبه إلى حدا بعيد مناخ حوض البحر الأبيض المتوسط في زراعة العديد من المحاصيل الزراعية، والتي يصعب زراعتها في خارج الولاية، حيث يعد الارتفاع الكبير للجبل والطقس البارد شتاء والمعتدل صيفا بيئة طبيعية مناسبة لنجاح زراعة محاصيل عديدة ومنها الزعفران والذي يصنف ضمن التوابل ذات القيمة العالية وتسمى بـ"الذهب الأحمر".
وقال أحمد بن علي بن مسعود الحنشي صاحب مشروع (زعفران عمان): "فكرة المشروع جاءت من الرغبة في زراعة محاصيل ذات قيمة عالية وإقامة مزرعة متخصصة في زراعة الزعفران وتسويقه تجاريا وأول العقبات أمام المشروع كانت الطبيعية الجبلية الصخرية الوعرة في ولاية الجبل الأخضر حيث الأرض غير جاهزة للنشاط الزراعي ومشروع المزرعة هو أرض بحق الإنتفاع من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مساحتها 6 فدان أي ما يعادل 25 ألف متر مربع جرى استصلاح 5 فدان منها والمساحة المزروعة فعليا 16 ألف متر مربع وسبق تنفيذ المشروع دراسة جدوى من مكتب معتمد.
وأضاف: "المرحلة الأولى وهي الأساسية لمشروع مزرعة زعفران عمان كانت تكسير وتفتيت الصخور لجعل أرض المزرعة مستوية حيث أن نزول الأرض كان في بعض الأنحاء 3 متر وارتفاعها في أنحاء أخرى مترين ونصف وفي المرحلة الثانية تم نقل التربة للأرض ونشرها على عمق 50 سنتيمترا ومن ثم وضع الأسمدة على الأرض بكمية 100طن من الأسمدة ومن ثم زراعة 9 طن من بصيلة الزعفران أب ما يعادل 500ألف بصيلة جلبت من شركة متخصصة من هولندا وتكلفة نقل التربة تصل إلى 220ألف ريال وقد أخذت مجمل ميزانية المشروع وأما تكلفة المشروع الإجمالية فهي 410 آلاف ريال عماني".
وتابع قائلا: "قد تم التواصل مع جمعية المرأة العمانية بولاية الجبل الأخضر للتعاون مع المشروع في فرز محصول الزعفران حيث إنها عملة دقيقة وقد وجدنا التجاوب من الجمعية والتعاون مستمر".
وعن الإنتاجية بيّن: "من المتوقع إنتاج 5-6 كيلوجرام هذه السنة سوف ترتفع خلال السنوات القليلة القادمة إلى ما بين 12-13 كيلوجرام وسيتم تسويقها داخل سلطنة عمان عبر منافذ البيع المواد الغذائية وشركات التوزيع في المحافظات ويصدر الفائض منه إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وعن مدى تأقلم زراعة الزعفران في مناخ ولاية الجبل الأخضر أوضح بأنه يتم دراسة التجربة خلال السنوات القادمة من واقع الإنتاجية المسجلة للوصول إلى معرفة النتائج".
واختتم أحمد الحنشي حديثه قائلا: "أتطلع إلى استكمال زراعة الأرض بمحصول الزعفران وتطوير المشروع وإدخال تقنيات حديثة واستخدام مساحة اقل وإنتاج أكبر وزراعة الزعفران في البيوت المحمية مع الاهتمام بالجودة وزيادة الإزهار وتحويل المشروع كمزرعة إنتاجية ومزرعة للسياحة الزراعية تفتح أبوابها للسياح والزوار تعرض فيها محاصيل ولاية الجبل الأخضر".