شعوب ضد العدوان على غزة.. 55% من الأمريكيين يعارضون إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
حالة من التعاطف العالمي تحيط بالقضية الفلسطينيية خصوصا خلال الحرب على قطاع غزة، ووفقا لأحدث استطلاعات رأي فإن التعاطف مع غزة، ازداد، إذ نشرت مؤسسة جالوب استطلاع رأي جديداً يفيد بأن 55% من الأمريكيين يعارضون الحرب على غزة، بعد دعمها في نوفمبر الماضي بنسبة 36%.
وأفاد استطلاع الرأي، بانه في الفترة من 1 إلى 20 مارس تراجع تأييد الرأي العام الأمريكي للحرب على غزة، وتغير باتجاهاته، كما أن المجموعات الحزبية الرئيسية الثلاث أصبحت أقل تأييدًا لتصرفات إسرائيل في غزة، وتحول المستقلون من منقسمين في آرائهم إلى معارضين له، أما الديمقراطيون، الذين كانوا فعلًا معارضين إلى حد بعيد منذ نوفمبر، فيما لا يزال الجمهوريون يؤيدون الحرب لكنها انخفضت بنسبة 64%، بعد أن كانت تبلغ 71%.
تعد أيرلندا من أكثر الدول المؤيدة لفلسطين في العالم، وكان رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فاردكار السابق، طالب الولايات المتحدة بإيقاف الإمدادات لدولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما قال وزير الخارجية الأيرلندي، مايكل مارتن، إن العالم «مصدوم» من مستوى «اللا إنسانية» في غزة، وفقا لـ«سكاي نيوز».
كما طالبت أيرلندا الاتحاد الأوروبي بمراجعة اتفاقيته التجارية مع إسرائيل، بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.
وشهدت شوارع أيرلندا مظاهرات شعبية مطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومشاركتهم في مسيرات مؤيدة لفلسطين.
إسكتلندا دعم مستمر للقضية الفلسطينيةكان رئيس وزراء إسكتلندا حمزة يوسف، قال في تغريدة على منصة إكس إن سكان غزة يموتون وسط كارثة إنسانية، والأونروا أكدت ضرورة عمل تحقيق في الادعاءات الإسرائيلية بشكل مستقل، مشددا على ضرورة وصول المساعدات لغزة لمعانتهم بالفعل بشدة وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينيية «وفا».
كما خرج العديد من المواطنين في إسكتلندا في مظاهرات شعبية مطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات لمشاركتهم في مسيرات مؤيدة لفلسطين.
الشعب الألماني يدعم غزةخرج أكثر من 7500 شخص، في برلين، تحت شعار «الجنوب العالمي يقاوم»، بحسب تقديرات الشرطة الألمانية.
تظاهرات في بريطانياشهدت شوراع بريطانيا خروج مظاهرات في عشرات مدن إنجليزية نصرة لغزة ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
تظاهرات في إسبانياخرج عدد من الإسبان فى مظاهرات جديدة لدعم غزة والدعوة إلى وقف الإبادة الجماعية فى فلسطين، التي شارك فيها العديد بمشاركة عدد من المسئولين، حسبما قالت صحيفة لا راثون الإسبانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأمينة العامة لحزب بوديموس، إيوني بيلارا، شاركت فى تلك المظاهرة، مثلما فعلت فى مظاهرات السبت الماضى، حيث قادت تمثيلاً لحزبها الذي كان يحمل رايته الخاصة.
وتحت شعار" لنوقف الإبادة الجماعية في فلسطين: وأوقفوا تجارة الأسلحة والعلاقات مع إسرائيل"، قاد المتظاهرون المظاهرات ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين. يحيا نضال الشعب الفلسطيني"، وطالبوا بوقف إطلاق النار ونددوا بأنه "لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعم غزة تضامنا مع غزة استطلاع رأي
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدين “الفيتو” الأمريكي ضد وقف إطلاق النار بغزة
غزة – أدانت الرئاسة الفلسطينية، امس الأربعاء، استخدام الولايات المتحدة سلطة النقض (فيتو) في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي وقت سابق الأربعاء، استخدمت الولايات المتحدة سلطة النقض (فيتو) مجددا ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وحصل مشروع القرار على تأييد 14 عضوا من أعضاء المجلس لـ15، لكنه لم يُعتمد بسبب استخدام الولايات المتحدة، الدائمة العضوية بالمجلس، سلطة النقض (فيتو).
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” عن بيان للرئاسة أن “استخدام الإدارة الأمريكية الفيتو للمرة الرابعة، يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني الشقيق”.
وذكرت أن في استخدام “الفيتو” تشجيع لإسرائيل في تحدي “جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي مقدمتها فتوى محكمة العدل الدولية التي صدرت في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي دعت لوقف العدوان، وإنهاء الاحتلال، والانسحاب من قطاع غزة”.
وشددت على أن مطالب دولة فلسطين من مجلس الأمن والمجتمع الدولي “كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل”.
وتتيح القرارات الصادرة بموجب الفصل السابع باستخدام المجتمع الدولي القوة العسكرية لتنفيذها.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء بـ”تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، بالعمل الفوري على وقف العدوان المتواصل، والكارثة الإنسانية، والمجاعة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة”.
وكان مشروع القرار يؤكد “المطالبة بامتثال الأطراف للالتزامات الواقعة على كاهلها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالأشخاص الذين تحتجزهم وبتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول فورا على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة”.
ورفض مشروع القرار في الوقت نفسه “أي عمل يؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ومأمون ودون عوائق على نطاق واسع إلى قطاع غزة بجميع مناطقه”.
ودعا جميع الأطراف إلى “الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، ولا سيما أحكامه المتعلقة بحماية المدنيين، ومنهم خصوصا النساء والأطفال والأشخاص العاجزون عن القتال، وكذلك أحكامه المتعلقة بحماية الأعيان المدنية”.
من جهته، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن “استخدام إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن حق النقض لإفشال قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يؤكد شراكتها في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”.
وأكد البرغوثي في بيان وصل الأناضول، أن تصويت واشنطن “منفردة ضد القرار، في مواجهة جميع أعضاء مجلس الأمن بمن فيهم حلفاؤها التقليديون يؤكد عزلتها السياسية مع إسرائيل”.
وأضاف أن “إدارة بايدن تصر حتى في أيامها الأخيرة على نهجها المعادي للشعب الفلسطيني و للقانون الدولي و القانون الإنساني الدولي”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تمارس إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأناضول