الاحتلال يرتكب مجزرة مروّعة شرق غزة / شاهد
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
#سواليف
ادى استمرار القصف الصهيوني اليوم على شرق غزة الى استشهاد 30 شخصا في المنطقة الصناعية “كارني” شرق مدينة غزة.
ودمر الطيران الإسرائيلي عددا جديدا من أبراج مدينة الأسرى السكنية شمالي النصيرات، فيما أكد شهود عيان وجود نحو 30 قتيلا في المنطقة الصناعية “كارني” شرق مدينة غزة ولم يتم انتشالهم بعد بسبب استمرار القصف الإسرائيلي.
وتوفي الطفل محمد نعيم النجار (6 أعوام) من شمال غزة بسبب سوء التغذية واستمرار حصار الاحتلال لمدينة غزة وشمالها.
مقالات ذات صلة الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء 2024/03/28ولا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط منطقة المشروع وحي الأمل غرب خان يونس، وقد وصل الرصاص الإسرائيلي إلى مناطق النزوح بالمواصي، وتم انتشال جثة شخص من مدينة حمد.
وطال القصف المدفعي وإطلاق النار الكثيف شرق مدينة حمد محيط السطر الغربي كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية محيط دوار الكويت وشارع السكة جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزة.
تغطية صحفية: "جراء العـ..دوان .. مشاهد للدمار في حي الشجاعية شرق غزة". pic.twitter.com/SY89nmtshI
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 28, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شرق مدینة مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل بمدينة البعث في محافظة القنيطرة (شاهد)
توغلت قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، في مدينة البعث، مركز محافظة القنيطرة جنوب سوريا، وفي الأطراف الغربية لبلدة الرفيد، بدوريات معززة بآليات مصفحة وجنود.
وبحسب مصادر سورية في القنيطرة، أزال الجيش الإسرائيلي الحواجز الترابية التي كانت قوات النظام السابق قد رفعتها في مدينة البعث، ونظم دوريات اقتحام ومداهمة لبعض البيوت بزعم تفتيشها بحثاً عن أسلحة وعبوات ناسفة وعناصر تابعين لحزب الله اللبناني.
كما أشارت المصادر، إلى أن جيش الاحتلال استولى على مبنى المحافظة وثبت بداخله نقطة عسكرية ونشر جنوداً على سطح المبنى، وسط تحليق للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء القنيطرة وريف درعا الغربي.
واعتبرت المصادر أن ذلك يأتي "في سياق تصعيد خطير"، نافية مزاعم الاحتلال بأن توغلها يأتي في إطار تأمين حدود كيانه، مشيرة إلى أن "الأمور باتت أكثر وضوحاً بأن هنالك نيات للتوسع الإسرائيلي على حساب المنطقة العازلة".
الاحتلال يقتحم المنازل
وبحسب مصادر فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أمهلت، مساء أمس، أهالي مدينة البعث ساعتين لتسليم ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر، مهددة باقتحام المدينة إذا لم يمتثلوا للأمر. بعد إزالة السواتر الترابية، بدأت القوات الإسرائيلية صباح الاثنين بعمليات الاقتحام والتفتيش عن الأسلحة في منازل المدينة.
يعاني سكان قرى الريف من حرمانهم من أبسط حقوقهم، مثل استكمال أعمالهم والوصول إلى أراضيهم، بسبب وجود الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة. وأعرب الأهالي عن قلقهم من تفاقم الأوضاع، مع تصاعد الانتهاكات التي تمارسها القوات الإسرائيلية بحق من يرفضون الامتثال لأوامرها.
وعقدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتماعاً، أمس الأحد، مع وجهاء وأهالي مدينة البعث، حيث زعمت وجود "خلية إرهابية" مكونة من سبعة عناصر يرتبطون بحزب الله اللبناني.
وطالبت قوات الاحتلال بالإبلاغ عن مكان وجودهم أو تسليمهم، مبررة أن وجودهم يشكل خطراً على أهالي المدينة ودولة الاحتلال، وأن ذلك هو السبب المباشر لاقتحام المدينة والتمركز فيها.
نفى الأهالي هذه المزاعم، مؤكدين أن جميع عناصر الحزب والمرتبطين به غادروا إلى لبنان قبل أشهر، وأن القلة الباقية غادرت مع سقوط النظام.
موجة نزوح بريف درعا الغربي
أشارت مصادر من الأهالي إلى أن موجة نزوح فردية بدأت في ريف درعا الغربي الجنوبي المحاذي لمحافظة القنيطرة، باتجاه قرى ومدن ريف درعا البعيدة عن القنيطرة والجولان، مثل بلدة المزيريب.
وقالت إنه لا يمكن الوثوق بالتعهدات التي أطلقها الكيان للأهالي، مؤكداً أن الوضع غير مبشر بالخير، رغم عودة المزارعين لنشاطاتهم في منطقة الوادي. وأضاف أن السكان ما زالوا قلقين ومتوجسين من تحرك تعزيزات إسرائيلية جديدة للمنطقة.
ونفذت دوريات إسرائيلية خلال اليومين السابقين عمليات اقتحام ومداهمات طالت منازل ومزارع في مدينة البعث وسط محافظة القنيطرة، وبلدات وقرى أخرى.
وأسفرت العمليات عن اعتقال شخصين من المدينة بتهمة التخابر مع حزب الله. كما أقدمت القوات الإسرائيلية على هدم ثلاثة منازل في بلدة الرفيد، واقتلاع وقطع أشجار مثمرة، أغلبها أشجار زيتون، وتجريف أراضٍ، وتثبيت حواجز على مفترقات الطرق الرئيسة في بلدة الحميدية ومدينة البعث.