جوالي جامعة دمنهور يتبرعون بالدم لأطفال مستشفى 57357
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
في إطار الدور المجتمعي لجامعة دمنهور قام مركز التدريب الكشفي لصقل وتنمية المهارات الكشفية بجامعة دمنهور ، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بزيارة مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال ،وذلك ضمن مشروعات التنمية المجتمعية التي
يقوم بها المركز الكشفي بالجامعة ، وذلك تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس - رئيس جامعة دمنهور، و الدكتور ماجد شعلة - القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، و اشراف الدكتور محمد عشري - مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، و سامح رجب - مدير إدارة الجوالة.
حيث حرص الطلاب والطالبات من فريق الجوالة بجامعة دمنهور علي مشاركة الأطفال في القيام بالعديد من الأنشطة الترفيهية إلى جانب توزيع الهدايا والألعاب على الأطفال لإدخال السرور على قلوبهم ورسم الإبتسامة على وجوههم.
وقام مسئول العلاقات العامة بالمستتشفي ، بإصطحاب جوالي جامعة دمنهور من الطلاب والطالبات ، في جولة لأروقة المستشفى وتعريفهم بنبذة عن المستشفى والعيادات، وآلية العمل بها وأهمية تلك الزيارات في تحسين الحالة النفسية للمرضى ،وفي نهاية الزيارة حرص الطلاب والطالبات على التبرع بالدم من أجل أطفال مستشفى 57357، كما حرصوا أيضا على تقديم تبرعا ماديا لصالح المرضي الأطفال بالمسنشفى.
كما تم إدراج إسم جامعة دمنهور على حائط التبرعات بالمستشفى.
من جانبه أكد الدكتور إلهامي ترابيس - رئيس جامعة دمنهور أن الزيارة تأتي من منطلق الدور الريادي للجامعة،
وأن الهدف منها التخفيف من معاناة الآلام التي يعاني منها الأطفال أثر تلقي الجرعات العلاجية، و أن تشجيع الطلاب على مثل هذه الزيارات يضفي جوا من الألفة والتكافل المجتمعي ،ويعود الطلاب على تحمل المسئولية .
وأشار الدكتور ماجد شعلة - االقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن تلك الزيارة لم تكن الأولى من نوعها، حيث تهتم جامعة دمنهور بتشجيع الطلاب وإشراكهم الدائم في الخدمات المجتمعية، وذلك إيمانا من الجامعة بأهمية تنشئة أجيال على وعي بتحديات المجتمع ومتطلباته وله دور ايجابي فعال في التغيير للأفضل.
جدير بالذكر أن مستشفى سرطان الأطفال 57357 أحد أكبر مستشفيات الأطفال في العالم مقرها القاهرة ويختص بعلاج سرطانات الأطفال .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة دمنهور يتبرعون بالدم لأطفال جامعة دمنهور
إقرأ أيضاً:
جامعة كولومبيا تطرد طلابا وتعلق دراستهم بعد تهديدات حكومية
قال موقع الجزيرة الإنجليزي إن جامعة كولومبيا أعلنت أنها طردت أو علقت أو ألغت شهادات طلاب احتلوا قاعة في الحرم الجامعي خلال مظاهرات مؤيدة لفلسطين في أبريل/نيسان 2024، وذلك بعد استهدافها بتخفيضات في التمويل الفيدرالي الأسبوع الماضي.
وأوضح الموقع -في تقرير بقلم شولا لاوال- أن هذه الخطوة تأتي ردا من الجامعة في سياق حملة قمع ضد نشطاء طلابيين قادوا مظاهرات مؤيدة لفلسطين العام الماضي أثناء حرب إسرائيل على غزة، ودعوا جامعاتهم إلى قطع العلاقات المالية مع إسرائيل، كما تأتي بعد أن خفضت الحكومة 400 مليون دولار من التمويل الفيدرالي للجامعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟list 2 of 2إيكونوميست: هذه أوراق بيد أوروبا حال تعمق خلافها مع أميركاend of listوكانت الجامعة واحدة من 60 مؤسسة تستفيد من التمويل الفيدرالي، هددتها الحكومة بمزيد من التخفيضات، وقد أرسلت لها وزارة التعليم الأميركية رسالة تُبلغها فيها بأنها قيد التحقيق في تهمة "المضايقة والتمييز المعادي للسامية"، وتُحذرها من إجراءات إنفاذ القانون المحتملة إذا لم "تحمِ الطلاب اليهود".
وكانت مؤسسات مرموقة مثل كولومبيا وهارفارد وبرينستون من بين الجامعات التي تلقت الرسالة التي استشهدت بالباب السادس من قانون الحقوق المدنية، الذي قالت وزارة التعليم إنه يُلزم الجامعات "بحماية الطلاب اليهود في الحرم الجامعي، ويفر لهم وصولا مستمرا إلى مرافق الحرم الجامعي والفرص التعليمية".
إعلان
عقوبات للطلاب
ونُقل عن وزيرة التعليم ليندا مكماهون قولها في الرسالة إن "الوزارة تشعر بخيبة أمل عميقة لأن الطلاب اليهود الذين يدرسون في جامعات أميركية راقية لا يزالون يخشون على سلامتهم وسط الانفجارات المعادية للسامية المتواصلة التي عطّلت الحياة الجامعية بشدة لأكثر من عام. يجب على قادة الجامعات بذل المزيد من الجهود".
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة التعليم خفض تمويل جامعة كولومبيا بمقدار 400 مليون دولار، مشيرة بالتحديد إلى "فشلها في حماية الطلاب اليهود من المضايقات المعادية للسامية"، إذ كانت الجامعة مركزًا رئيسيا خلال موجة الاحتجاجات الجامعية التي اجتاحت الولايات المتحدة العام الماضي مع تصاعد حرب إسرائيل على غزة.
ومع أن الجامعة لم ترد علنا على رسالة وزارة التعليم، فقد قالت رئيستها المؤقتة كاترينا أرمسترونغ إن خفض التمويل سيؤثر على "البحث والوظائف الحيوية للجامعة"، وسيؤثر على الموظفين والطلاب، خاصة أن التمويل الحكومي يغطي حوالي ربع تكاليف التشغيل السنوية التي تزيد عن 6 مليارات دولار.
وبعد ذلك أعلنت جامعة كولومبيا أن الطلاب المتورطين في احتجاج قاعة هاميلتون العام الماضي قد تلقوا إيقافا لعدة سنوات أو طردا نهائيا عقب تحقيقات الجامعة، وحتى الذين تخرجوا منذ ذلك الحين ستُلغى شهاداتهم، ولكنها لم تكشف عن أسماء الطلاب الذين فرضت عليهم الهيئة القضائية عقوبات ولا عددهم الدقيق.
واتهمت هيئة من الطلاب -في رأي نُشر في صحيفة "كولومبيا ديلي سبكتاتور" الصادرة عن الجامعة- قيادة الجامعة بالتقاعس عن اتخاذ موقف، وطالبوا بأن تحمي كولومبيا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين غير المواطنين، ولكن الرد كان مبهما، وبدلا من الدفاع عن مجتمع كولومبيا، ساندت قيادة الجامعة التهديدات وسرّعت ومكّنت من حدوثها".
إعلان أوقات عصيبةوحذرت سلطات جامعة كولومبيا هذا الأسبوع طلاب كلية الصحافة بالجامعة من النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وحرت المواطنين غير الأمريكيين بشكل خاص من النشر عن غزة أو أوكرانيا، وقال عميد كلية الصحافة جيلاني كوب للطلاب "إذا كانت لديكم صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي، فتأكدوا من أنها لا تحتوي على تعليقات عن الشرق الأوسط"، وأضاف "لا أحد يستطيع حمايتكم… هذه أوقات عصيبة".
وقال المؤرخ إرالدو سوزا دوس سانتوس، المنتسب حاليا إلى جامعة كورنيل "يُظهر التاريخ أن الجامعة التي لا تُدافع عن الحرية الأكاديمية لأعضائها تُعرّض نفسها لمزيد من الهجمات على الحرية الأكاديمية في المستقبل"، وأضاف "يبدو أن جامعة كولومبيا لم تتجاهل دعوات الطالب محمود خليل للحماية فحسب، بل كانت أيضا على استعداد للتعاون مع الإدارة الحالية في جهودها لتجريم المعارضة في الحرم الجامعي".
وكانت السلطات قد شنت حملة قمع مباشرة على الطلاب المشاركين في المظاهرات المؤيدة لفلسطين، وبالفعل اعتقل من قبل سلطات الهجرة، الطالب الفلسطيني محمود خليل الذي عمل مفاوضًا طلابيًا مع سلطات جامعة حتى تخرجه في ديسمبر/كانون الأول، رغم أنه يحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة ومتزوج من مواطنة أمريكية، وهو مع ذلك يواجه الآن خطر الترحيل.
وبعد اعتقال خليل، نشر الرئيس دونالد ترامب على منصته "تروث سوشال"، أن هذا الاعتقال سيكون "الأول من بين اعتقالات عديدة".