قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن تاريخ السابع من أكتوبر 2023، بمثابة نقطة فاصلة في تاريخ القضية الفلسطينية، وتاريخ الأمة العربية عامة. جاء ذلك خلال مقابلة له مع الصحفي محمد الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين في الإمارات، ورئيس اتحاد الصحفيين الخليجيين في برنامج بودكاست «المحطة م».

وأجرى الصحفي محمد الحمادي حوارا شاملا مع الإعلامي مصطفى بكري، حلل فيه الأخير ماذا جرى يوم السابع من أكتوبر، وماذا سيحدث بعد؟.

وقال مصطفى بكري، إنه إذا أراد الأمريكان وقف الضربات فعليهم وقف العدوان على غزة.

ولفت مصطفى بكري، إلى ما يتعرض له الفلسطينيون طوال 75 عاما، ولم ينل حقوقه، كما أن كافة القرارات الصادرة من مجلس الأمن والأمم المتحدة لم يتم تنفيذها، فالشعب الفلسطيني شعر بالظلم، كان طبيعيا أن تلجأ المنظمات الفلسطينية إلى خيارات أخرى. ولم يحدث أي تقدم في الموقف الأمريكي، تجاه القضية الفلسطينية، بل هي شريك أساسي فيما يحدث، ومنذ قرار ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لم يجد الفلسطينيون حلا غير الخيار المسلح

وأضاف مصطفى بكري، «كون البعض يدين ما حدث فهذا شأنه، والكثير من الروايات التي جرت لتشويه المقاومة مثل الاغتصاب، أو قتل الأ طفال أو حتى رواية الحفل الفلسطيني، تبين أنها مزاعم كاذبة.

مصطفى بكري: مصر لم تعرقل دخول المساعدات وتصريحات بايدن خطأ

أما عن المواقف الأمريكية، والتصريح الأخير للرئيس الأمريكي بايدن، حول إشارته أن مصر تعرقل دخول المساعدات، قال مصطفى بكري خلال برنامج «المحطة م »، «سأكون حسن النية مع الرئيس بايدن عندما قال الرئيس المكسيكي عبد الفتاح السيسي، فهو اعتبر الرئيس السيسي هو رئيس المكسيك، وهو خطأ غير مقصود، وأعتقد أنه عندما زعم أن مصر تقف ضد دخول المساعدات، فهذا خطأ أيضا، وأعتقد أنه كان يقصد نتنياهو، لأنه هو الذي يرفض دخول المساعدات، ومارس ضغطا على نتنياهو لإدخال المساعدات، لإخراج الأمريكيين.

وتابع مصطفى بكري، أما الحقيقة، فهو موقف مصر الثابت، أنها لن تسمح بخروج أي من الأجانب إلا بعد دخول المساعدات، فاضطر بايدن إلى الضغط على نتنياهو لقبول دخول المساعدات، والرئيس بايدن، رغم أنه يعرف الحقيقة، فهو يعرف منذ البداية، أن مصر لن تسمح بخروج الأجانب إلا بعد دخول المساعدات، و المعبر لم يكن مغلقا، وإسرائيل هي التي تغلقه.

وتحدث مصطفى بكري عن ازدواجية المعايير لدى الغرب في تعامله في القضية الفلسطينية، وتعامل الغرب مثلا مع الأزمة الأوكرانية الروسية، وكيف فتح الغرب أذرعه للاجئين الأوكرانيين، وقدم الأسلحة لأوكرانيا، في حين نرى الدمار في غزة، حتى شربة ماء لا يجدها الفلسطينيون

وشدد مصطفى بكري على أن ما يجري في فلسطين تجعل كل شخص يقول إنه مع المقاومة، لكن كل له أهدافه. فالغرب ودولة الاحتلال دفعت بعض القوى لاتخاذ مواقف مثل تدخل الحوثيين في الحرب، فالحرب تتوسع الآن، وتتغير الأوضاع أيضا.

وأكد مصطفى بكري، أننا إذا كنا نؤمن بالفعل بأن هناك قضية فنحن على يقين بأن هذا الشعب لا يموت، و حقوقه الوطنية المشروعة هي فرض عين على المجتمع الدولي، الذي أصدر العديد من القرارات منذ الأربعينيات.

ولتفاصيل المقابلة إضغط هنا

وانطلقت حلقات بودكاست «المحطة م» تقديم الكاتب الصحفي محمد الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين في الإمارات، ورئيس اتحاد الصحفيين الخليجيين. في الأول من مارس، وحلت الكاتبة فريدة الشوباشي ضيفة في الحلقة الأولى، حيث كشفت العديد من الأسرار والتفاصيل حول تكوينها الفكري والثقافي وفترة عملها في إذاعة مونت كارلو الدولية.

«المحطة م»، هو أحدث التجارب التي يقطعها الكاتب الصحفي محمد الحمادي بعد سنوات طويلة من العمل الصحفي والإعلامي، حيث يشغل في الفترة الحالية رئاسة تحرير منصة جسور بوست، أول منصة عربية متخصصة تهتم بأوضاع حقوق الإنسان في المنطقة العربية وعلى مستوى العالم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصطفى بكري غزة بودكاست المحطة م القضیة الفلسطینیة دخول المساعدات مصطفى بکری المحطة م

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري في رسالة شديدة اللهجة لـ إسرائيل: «إذا اخترتم الحرب فنحن لها»

هل تندلع الحرب بين مصر وإسرائيل؟.. سؤال يتكرر كثيرً على ألسنة السياسيين، والشخصيات العامة، والمصريون في الشوارع، إزاء التطورات والتحديات التي تواجهها مصر بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين، والعنجهية التي يلمح إليها الإعلام العبري بالحرب مع مصر.

وأجاب الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على هذا السؤال، خلال تقديمه برنامج «بالعقل» عبر صفحته الرسمية على «يوتيوب»، اليوم، قائلًا: «نحن المصريون عندنا خط أحمر اسمه الأمن القومي المصري، وأي كان من يفكر بالتطاول أو بتجاوز هذا الخط الأحمر، سيرى نار جنهم على الأرض».

وعن تفكير جموع الشعب المصري وقلقهم بشأن مسألة الحرب قال «بكري»: «من حق المواطن أن يبحث عن السيناريوهات القادمة، ومن حقه أن يتساءل، ومن حقه أن يقلق»، مضيفا: «نحن نرى ما يحدث في الأيام الحالية، فهناك بلطجة للقوة، وعشوائية للقرارات، وحديث وكلام عن بيع الأوطان، نرى «ترامب» تحول إلى مطور عقاري، وعايز يعمل ريفيرا، ويقول إن همشي الفلسطينيين من غزة وهعيشهم في أمان، وهاخد وطنهم».

واستنكر مصطفى بكري الاستهانة بالشعب الفلسطيني قائلًا: «الاستهانة بالشعب الفلسطيني أصبحت لغة يرددها القاصي والداني، أصبح هذا في الوقت الحالي الشعب يباع ويشترى»، مؤكدا أنّ هذا الشعب العظيم يضرب جذوره في عمق التاريخ، الشعب الحضاري المقاوم والمدافع عن أرضه.

وبخصوص الاستعداد المصري للحرب، قال «بكري»: «وزير الدفاع الفريق عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، أصدر التعليمات بجاهزية الجيش لأي سيناريو، ولأي مفاجأة»، مؤكدا: «نحن نتوقع المفاجآت في أي وقت وفي أي زمان».

وتابع:«نحن اليوم أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يهدف لإنشاء شرق أوسط جديد، وتغيير الخريطة السياسية كاملة، نتنياهو يريد أن يعلن يهودية الدولة، يريد أن يتوسع»، موضحا: «زي ما قال ترامب إسرائيل موجود في منطقة صغيرة، والعالم العربي في مناطق ومساحات واسعة، فلازم نبدأ في توسيع إسرائيل».

واستكمل: «بناء على ذلك يتم الاعتداء بهمجية غير عادية على الأوطان، وعلى حقوق الإنسان، وعلى المواثيق والعهود الدولية».

وأكد «بكري»: «لن يتسامح جيشنا العظيم مع كل من يستهدف بأمننا القومي»، محذرًا إسرائيل: «إياكم أن تلعبوا بالنار».

وأشار إلى أن مصر اختارت السلام كخيار استراتيجي، لكن هذا لا يعني أنها ستقبل بكل العنجهية اللي تتحرك بها إسرائيل، لافتا إلى أن الجيش المصري مستعد وبكامل جاهزيته على الحدود.

وفي رسالته لـ الاحتلال الإسرائيلي، قال بكري: «إذا مافكرتم بالمساس الأمن القومي المصري، فالجيش المصري وشعب مصر كتلة واحدة وكيان واحد خلف القيادة القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي».

وعن الموقف العظيم للرئيس السيسي، قال بكري: «نحن جميعنا خلف الرئيس السيسي، اللي قال مفيش تهجير، ومفيش تصفية للقضية الفلسطينية، وملقاش وراه 110 مليون مصري بس، وإنما وجد وراءه مئات الملايين من العرب يدعمونه ويؤيدونه بقوة».

وفي ختام رسالته للاحتلال، قال «بكري»: «فإذا اخترتم الحرب فنحن لها، وإذا اخترتم السلام فعليكم الالتزام بالقرارات الدولية، وحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض الاستيطان، وحق العودة، دي كلها قرارات دولية».

وأشار في ختام حلقة برنامجه بالعقل: «المفاوضات كانت خيارا ارتضاه العرب، ولكن إسرائيل يبدو أنها لا تعرف سوى لغة القوة».

اقرأ أيضاًيابني احنا تاني يوم نبقى في تل أبيب.. مصطفى بكري يرد على خبراء إسرائيليين

«اوعوا تفتكروا إن مصر هينة».. تعليق قوي من مصطفى بكري على خيال إسرائيل بضرب السد العالي

«ضد التهجير.. كل مصر وراك ياريس» مصطفى بكري يوجه رسالة قوية للسيسي

مقالات مشابهة

  • زوجة زيزو: زوجي يمر بفترة فاصلة ويركز على صناعة تاريخ مع الزمالك
  • الاحتلال الإسرائيلي يعرقل دخول الخيام والأدوية إلى قطاع غزة (فيديو)
  • مصطفى بكري في رسالة شديدة اللهجة لـ إسرائيل: «إذا اخترتم الحرب فنحن لها»
  • وزير الصحة: جامعة الدول العربية شريك مهم لمصر في دعم القضية الفلسطينية
  • مصطفى بكري: مصر الآن في قلب العاصفة ونواجه خطرا شديدا
  • بكري: مصر الآن في قلب العاصفة
  • مصطفى بكري: اللي هيقرب من مصر هنقطع له رجليه
  • مصطفى بكري: مصر لديها دفاع قوي .. ولا يستطيع أحد المساس بأرضها
  • استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة من معبر رفح (فيديو)
  • أحمد بكري مشاركا في افتتاح مسجد الدكتور محمود بكري: أعمال الخير لن تتوقف (فيديو)