مصطفى بكري لـ «المحطة م»: 7 أكتوبر نقطة فاصلة في تاريخ القضية الفلسطينية «فيديو»
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن تاريخ السابع من أكتوبر 2023، بمثابة نقطة فاصلة في تاريخ القضية الفلسطينية، وتاريخ الأمة العربية عامة. جاء ذلك خلال مقابلة له مع الصحفي محمد الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين في الإمارات، ورئيس اتحاد الصحفيين الخليجيين في برنامج بودكاست «المحطة م».
وأجرى الصحفي محمد الحمادي حوارا شاملا مع الإعلامي مصطفى بكري، حلل فيه الأخير ماذا جرى يوم السابع من أكتوبر، وماذا سيحدث بعد؟.
وقال مصطفى بكري، إنه إذا أراد الأمريكان وقف الضربات فعليهم وقف العدوان على غزة.
ولفت مصطفى بكري، إلى ما يتعرض له الفلسطينيون طوال 75 عاما، ولم ينل حقوقه، كما أن كافة القرارات الصادرة من مجلس الأمن والأمم المتحدة لم يتم تنفيذها، فالشعب الفلسطيني شعر بالظلم، كان طبيعيا أن تلجأ المنظمات الفلسطينية إلى خيارات أخرى. ولم يحدث أي تقدم في الموقف الأمريكي، تجاه القضية الفلسطينية، بل هي شريك أساسي فيما يحدث، ومنذ قرار ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لم يجد الفلسطينيون حلا غير الخيار المسلح
وأضاف مصطفى بكري، «كون البعض يدين ما حدث فهذا شأنه، والكثير من الروايات التي جرت لتشويه المقاومة مثل الاغتصاب، أو قتل الأ طفال أو حتى رواية الحفل الفلسطيني، تبين أنها مزاعم كاذبة.
مصطفى بكري: مصر لم تعرقل دخول المساعدات وتصريحات بايدن خطأأما عن المواقف الأمريكية، والتصريح الأخير للرئيس الأمريكي بايدن، حول إشارته أن مصر تعرقل دخول المساعدات، قال مصطفى بكري خلال برنامج «المحطة م »، «سأكون حسن النية مع الرئيس بايدن عندما قال الرئيس المكسيكي عبد الفتاح السيسي، فهو اعتبر الرئيس السيسي هو رئيس المكسيك، وهو خطأ غير مقصود، وأعتقد أنه عندما زعم أن مصر تقف ضد دخول المساعدات، فهذا خطأ أيضا، وأعتقد أنه كان يقصد نتنياهو، لأنه هو الذي يرفض دخول المساعدات، ومارس ضغطا على نتنياهو لإدخال المساعدات، لإخراج الأمريكيين.
وتابع مصطفى بكري، أما الحقيقة، فهو موقف مصر الثابت، أنها لن تسمح بخروج أي من الأجانب إلا بعد دخول المساعدات، فاضطر بايدن إلى الضغط على نتنياهو لقبول دخول المساعدات، والرئيس بايدن، رغم أنه يعرف الحقيقة، فهو يعرف منذ البداية، أن مصر لن تسمح بخروج الأجانب إلا بعد دخول المساعدات، و المعبر لم يكن مغلقا، وإسرائيل هي التي تغلقه.
وتحدث مصطفى بكري عن ازدواجية المعايير لدى الغرب في تعامله في القضية الفلسطينية، وتعامل الغرب مثلا مع الأزمة الأوكرانية الروسية، وكيف فتح الغرب أذرعه للاجئين الأوكرانيين، وقدم الأسلحة لأوكرانيا، في حين نرى الدمار في غزة، حتى شربة ماء لا يجدها الفلسطينيون
وشدد مصطفى بكري على أن ما يجري في فلسطين تجعل كل شخص يقول إنه مع المقاومة، لكن كل له أهدافه. فالغرب ودولة الاحتلال دفعت بعض القوى لاتخاذ مواقف مثل تدخل الحوثيين في الحرب، فالحرب تتوسع الآن، وتتغير الأوضاع أيضا.
وأكد مصطفى بكري، أننا إذا كنا نؤمن بالفعل بأن هناك قضية فنحن على يقين بأن هذا الشعب لا يموت، و حقوقه الوطنية المشروعة هي فرض عين على المجتمع الدولي، الذي أصدر العديد من القرارات منذ الأربعينيات.
ولتفاصيل المقابلة إضغط هنا
وانطلقت حلقات بودكاست «المحطة م» تقديم الكاتب الصحفي محمد الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين في الإمارات، ورئيس اتحاد الصحفيين الخليجيين. في الأول من مارس، وحلت الكاتبة فريدة الشوباشي ضيفة في الحلقة الأولى، حيث كشفت العديد من الأسرار والتفاصيل حول تكوينها الفكري والثقافي وفترة عملها في إذاعة مونت كارلو الدولية.
«المحطة م»، هو أحدث التجارب التي يقطعها الكاتب الصحفي محمد الحمادي بعد سنوات طويلة من العمل الصحفي والإعلامي، حيث يشغل في الفترة الحالية رئاسة تحرير منصة جسور بوست، أول منصة عربية متخصصة تهتم بأوضاع حقوق الإنسان في المنطقة العربية وعلى مستوى العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري غزة بودكاست المحطة م القضیة الفلسطینیة دخول المساعدات مصطفى بکری المحطة م
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
وفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، خاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي،
واشار إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
واختتم بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام إرادة الفلسطينيين في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى
وطالب مطر المجتمع الدولي بأن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.