أردوغان يعد الأكراد بحقبة جديدة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأكراد بحقبة جديدة مع حلول الانتخابات البلدية المقرر لها الأحد المقبل.
وقال الرئيس أردوغان في تجمع انتخابي بولاية ديار بكر ذات الغالبية الكردية، والذي عقد في ساحة إستاسيون “نحن مستعدون للحديث عن كل شيء مع الجميع، لكن بابنا مغلق أمام الإرهابيين وأولئك الذين يمارسون السياسة بتوجيه من الإرهابيين” في إشارة لحزب الديمقراطية والمساواة الشعبية.
وأضاف الرئيس: “لنبحث معًا عن أبواب العصر الجديد، فلنضع قلوبنا فيه ونبني القرن التركي، لقد جئنا اليوم إلى ديار بكر لنطلب دعمكم في مرحلة جديدة من مبادراتنا الديمقراطية والتنمية التي ننفذها منذ 21 عامًا، الأحزاب لا تتنافس هنا في 31 مارس، ما يتنافس هنا هو سياسة العمل والخدمة وسياسة المساومات القذرة“.
وذكر أردوغان أن هناك أحزاب تقف إلى جانب حزب العمال الكردستاني، مؤكدًا أنهم لن يتسامحوا بالطبع مع الدمية الإمبريالية المسماة داعش، وأكد أنهم جعلوا حزب العمال الكردستاني غير قادر على التحرك داخل الحدود التركية.
وأشار أردوغان إلى أنه يريد من إخوانه الأكراد فك العزلة عليهم، مضيفًا: “دعونا نجلس ونتحدث مع كل من لديه عقل حر وضمير حر“.
يذكر أنه كانت هناك مبادرة للسلام مع الأكراد في عام 2015، عندما كان أردوغان رئيسا للوزراء، لكن تلك المبادرة توقفت من قبل الحكومة لم تحقق أي نتائج.
Tags: اردوغاناكراد تركياالانتخابات البلديةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اردوغان اكراد تركيا الانتخابات البلدية
إقرأ أيضاً:
الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
انتقد الحزب الديمقراطي الكردستاني، المحكمة الاتحادية، واصفاً قراراتها بالمتهورة وغير القانونية.
وجاء في مقال لعضوة المكتب السياسي للحزب آمنة ذكري، “واضح ومشروع بان الحزب الديمقراطي الكوردستاني لن يشارك في عملية بنيت بطريقة غير قانونية ودستورية وان تكون تهديداً للقضاء على النظام الديمقراطي في اقليم كردستان، الذي اسسه الحزب الديمقراطي والرئيس بارزاني”.
واعتبرت أن “الانتخابات ليست الموضوع الرئيسي لهذه الرسالة السياسية من الحزب الديمقراطي، بل التهديدات للقضاء على النظام الفيدرالي واعادة نظام المركزية في العراق وخرق الاتفاقات مع العراق وترسيخ مبدأ التوافق والتوازن والشراكة”.
ولفتت ذكري الى ان “معاداة حكومة اقليم كردستان وشخص السيد مسرور بارزاني تاتي في اطار الجهود المكثفة الرامية الى القضاء على الحكومة واضعافها وتدميرها عن طريق ملف النفط وقطع مصادر الواردات وعدم معالجة المشاكل وعدم احترام الاتفاقات وعدم تنفيذ حتى فقرة واحدة منها”.
واشارت الى أن “القرارات السياسية وغير الدستورية المتتالية للمحكمة غير الدستورية المسماة بالاتحادية، اصبحت سببا لخرق مبدأ فصل السلطات، بشكل وضعت المحكمة نفسها مكان السلطة التشريعية والتنفيذية، ومنحت لنفسها سلطات وخصوصيات لم تذكر في الدستور”.
وتابعت “بهذه الخطوة اصبحت محكمة معادية لكردستان، حاقدة، لذا قراراتها السياسية لاقيمة لها”، مؤكدة أن “الحزب الديمقراطي في هذا الملف يضع حداً للتهور والقرارات غير القانونية لهذه المحكمة، واذا كان هناك اي شخص في العراق حريص على الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، فعليه الالتفات الى حقوق شعب كردستان، وعدم القبول بتجويع ابناء شعب كردستان بهذه الطرق غير الدستورية اكثر من ذلك”.
واختتمت مقالها بالقول “بالعكس اذا لم يوضع اي حد للمحكمة وخطواتها فإن مستقبل العراق سيصل الى نفق مظلم ولن يستطيع اي احد اصلاح مساره”، موضحة أن “القرارات الكبيرة والصعبة تصدر من الاشخاص الكبار والاحزاب الكبيرة وهذه المسؤولية تقع على عاتق الحزب الديمقراطي لا اي شخص آخر”.