المكتب الحكومي بغزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الخميس بأن المعلومات المتوفرة لديهم تشير إلى أن جنود الاحتلال قاموا بإعدام أكثر من 200 فلسطيني من النازحين داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، واعتقلوا نحو ألف آخرين.
وأكدوا أن جنود الاحتلال يهددون الطواقم الطبية والنازحين داخل المجمع بالقصف والتدمير للمباني فوق رؤوسهم، ويتوعدونهم بالتحقيق والتعذيب أو الإعدام في حال خرجوا من المجمع.
وطالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" جيش الاحتلال الإسرائيلي بالكشف عن مصير الصحفية الفلسطينية بيان أبو سلطان، التي تم اعتقالها في مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، وانقطعت أخبارها منذ 19 مارس الجاري.
وأكدت المنظمة، أن آخر ظهور للصحفية كان خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى الشفاء في المذكورة التاريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونـروا لويز ووتريدج، الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الأونروا، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".