المكتب الحكومي بغزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الخميس بأن المعلومات المتوفرة لديهم تشير إلى أن جنود الاحتلال قاموا بإعدام أكثر من 200 فلسطيني من النازحين داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، واعتقلوا نحو ألف آخرين.
وأكدوا أن جنود الاحتلال يهددون الطواقم الطبية والنازحين داخل المجمع بالقصف والتدمير للمباني فوق رؤوسهم، ويتوعدونهم بالتحقيق والتعذيب أو الإعدام في حال خرجوا من المجمع.
وطالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" جيش الاحتلال الإسرائيلي بالكشف عن مصير الصحفية الفلسطينية بيان أبو سلطان، التي تم اعتقالها في مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، وانقطعت أخبارها منذ 19 مارس الجاري.
وأكدت المنظمة، أن آخر ظهور للصحفية كان خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى الشفاء في المذكورة التاريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية
آثار الأسير الإسرائيلي عومر شيم طوف، جدلا واسعًا، على مواقع التواصل الاجتماعي، الأول بسبب تقبيله لرأس جنديين من الفصائل الفلسطينية وهو مبتسم ومبتهج على منصة تسليم الأسرى، أما النقطة الثانية، فهي أنه كان الوحيد الذي يحمل مظروفا، واعتقد البعض في البداية أنه هدية تمنحها حماس للأسرى خلال الإفراج عنهم، إلا أن الأمر كان مختلفا.
تقبيل رأس جنود حماستجاهلت وسائل الإعلام العبرية مشهدًا لافتًا أثار جدلًا واسعًا، حيث قبَّل الأسير الإسرائيلي المجند عومر شيم توف، رأس عنصر من كتائب القسام خلال مراسم تسليم الأسرى في مخيم النصيرات بقطاع غزة.
انتشر المقطع المصوّر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون لحظة غير مسبوقة في عمليات تبادل الأسرى.
في المقابل، أدى تجاهل الإعلام الإسرائيلي لهذا المشهد إلى حالة من الغضب في الأوساط الإسرائيلية، خاصة بين المنتقدين الذين اعتبروا أن الإعلام يحاول التعتيم على الموقف لتجنب الإحراج السياسي والعسكري.
#المسجد_الأقصى#غزة_تنتصر #يحيى_السنوار
﴿ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ ﴾
لحظة تاريخية وانسانية:
أسير إسرائيلي يقبل رأس أحد مجاهدي القسام في #غزه لحظة الإفراج عنه ضمن صفقة طوفان الأقصى.
هكذا هو إسلامنا وديننا العظيم ونهجه… pic.twitter.com/VNpq3pLIAr
كما أن المظروف الذي حمله الأسير الإسرائيلي لم تكن هدية من مقاتلي حركة حماس، بل كان هناك تعليق على المظروف كتب عليها «ممتلكات خاصة بالأسير».
وهو ما يعني أن الأسير الإسرائيلي كان يحمل مظروفاً يحتوي ممتلكاته الخاصة التي كانت معه لحظة أسره يوم 7 أكتوبر 2023، حافظ عليها رجال حركة حماس.