صراع بين المندوب والشغيلة يؤزم وضعية قطاع الصحة ببوجدور
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
يعيش القطاع الصحي ببوجدور؛ على وقع صفيح ساخن؛ بين من يؤيد قرارات المسؤول الاول على القطاع بالإقليم؛ باعتبارها قرارات جادة تسهم في الرفع من وتيرة تقديم الخدمات الصحية بالإقليم الفتي المتعطش للخدمات الطبية .
وبين من يرى في قرارات المندوب الإقليمي قرارات مستفزة ومشينة في حق الشغيلة الصحية يجب رفضها كونها حسب تعبيرهم لاتخدم الإقليم؛ وتدخل سلبي في نسق سير العمل بالمركز الإستسفائي بإقليم بوجدور.
وتفجر صراع داخل القطاع الصحي ببوجدور في الوقت الذي تستعد فيه الوزارة الوصية تعزيز العرض الصحي بالإقليم عبر إحداث مركز إستشفائي متطور و متكامل يمكن السكان من العلاج؛ دون تكبد عناء السفر للعيون ومدن الشمال.
وكان المندوب الأقليمي للصحة ببوجدور؛ قد دعا إلى ضبط الأمور داخل المستشفى الإقليمي والمراكز الصحية التابعة والعمل بتفان وجدية خدمة للمرضى؛ من اجل تنفيذ توصيات الوزارة الوصية؛ غير انه جوبه بالإحتجاج من قبل بعض الممرضين والشغيلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقارير دولية: كارثة وبائية جديدة تهدد مخيمات النزوح في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة “dmc”، في نشرتها الإخبارية اليوم الأحد، تقرير يرصد الوضع الصحي في قطاع غزة، فهناك كارثة وبائية جديدة تهدد مخيمات النزوح في القطاع مع استمرار فصول حرب الإبادة الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ويعيش سكان قطاع غزة تحت تهديد تفشي الأمراض الوبائية سريعة العدوى خاصة في مخيمات النزوح وسط القطاع بسبب تراكم مياه الصرف الصحي بين القيامة وانعدام النظافة الشخصية بسبب شح المياه والمنظفات.وكما يعيش نحو مليونين نازح داخل المخيمات ومراكز الإيواء في قطاع غزة في ظروف معاشية قاسية وما يزيد الحالة الصحية خطر في غزة النقص الحد في الأدوية والمستلزمات الطبية، الأمر الذي يؤدي إلى مضاعفات للمرضى والمصابين.
ومع شح المياه والمنظفات كالصابون والمطهرات يبقى المشهد أكثر تعقيدا حيث تنعدم وسائل النظافة الشخصية وسط حالة من الاكتضاظ السكاني في أماكن النزوح، مما يتسبب بتفشي الأمراض الجلدية.
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن أطنان من النفايات باتت تحاصر خيام النازحين في مناطق وسط قطاع غزة في ظل تسرب مياه الصرف الصحي وانتشار الأمراض المعاوية والجلدية.
وأضافت الوكالة الأممية أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة الآفات مثل الفئران والبعوض والحشرات التي تزيد من انتشار الأمراض، فمنذ بدء العدوان حذرت مؤسسات ومنظمات صحية وحقوقية وأممية من انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف النازحين وتعمد الاحتلال الاسرائيلي خلال عدوانه الى استهداف مستشفيات غزة ومنظومات صحية وأخرج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة.