بيان توضيحي للمكتب الإعلامي لميقاتي بشأن الكتابين اللذين وجههما لمولوي.. هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الاتي: نشر موقع" أساس ميديا" اليوم مقالا يتعلق بالكتابين اللذين وجههما دولة الرئيس الى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وجهاز امن الدولة، التابع لرئاسة الحكومة، في شأن" العناصر الامنية والاليات العسكرية الموضوعة بتصرف شخصيات خلافا للقانون".
وخلافا للرواية التي اوردها المقال، فان الكتاب الموجه من دولة الرئيس الى معالي الوزير هو اجراء عادي يأتي من ضمن المتابعات العادية لهذا الملف وتم تعميمه على الاعلام قبل ظهر الثلاثاء الفائت، مثل سائر القرارات والتعاميم، اي قبل موعد افطار "دار الايتام الاسلامية"، بما يدحض"الرواية" التي اوردها المقال وربط توجيه الكتاب "بعجقة سير خانقة علق بها موكب دولة الرئيس".
كما ان الكتاب الموجّه الى معالي الوزير نص بوضوح على انه الحاق بكتاب سابق يحمل الرقم 322/ص وتم ارساله بتاريخ 28-2-2024"
أما بشأن الكتاب الموجّه الى المديرية العامة لامن الدولة، فهو شرح بشكل مفصل الاسباب والموجبات وحدد مهلة شهر لاعداد التقرير وابلاغه الى رئاسة الحكومة حسب الاصول. وقد تم ابلاغ الكتاب الى أمن الدولة ايضا، حسب الاصول.
أما ما ورد في المقال المذكور عن خلاف واحتقان بين دولة الرئيس ومعالي وزير الداخلية فهو من نسج الخيال، فالعلاقة قائمة على الود والمحبة والاحترام وتراعى فيها الاصول والقواعد التي ترعى العمل الحكومي.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: دولة الرئیس
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.
وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.