مكتبة الإسكندرية تحتفل بيوم اليتيم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبتي الطفل والنشء بقطاع المكتبات احتفالية "يوم الربيع" احتفالًا بيوم اليتيم، وذلك بحضور الدكتورأحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، واللواء الدكتور محمد نصار؛ مساعد قائد المنطقة الشمالية لخدمة المجتمع، والنائب أحمد المصري؛عضو مجلس النواب، واللواء هشام شاهين؛مدير المستشفى الإيطالي للقوات المسلحة، والدكتور سيد سعداوي؛ وكيل مديرية الشؤونالاجتماعية، والدكتورة أماني جاد الاستشاري التربوي ومدير العلاقات الخارجية لدار جانوتي لرعاية الأيتام، ومؤسسة تطبيق سند، وجمعيةمصدر خير، ومؤسسة سيدات مصر، ومؤسسة إدك، ودار المستقبل للتعليم الإلكتروني، ودار كتوبيا للنشر والتوزيع.
وكما تحتفل الدولة المصرية كل عام بيوم اليتيم حرصت المكتبة هذا العام على الاحتفال بشكل مختلف من خلال مشاركة مجموعة من الأطفالمن دور الرعاية لتقديم عمل مسرحي استعراضي، بهدف تشجيعهم على تنمية مهاراتهم المختلفة وتقوية شخصياتهم والمساعدة في تعزيزوتطوير ثقتهم في أنفسهم وقدراتهم الإبداعية. كما تم تقديم مجموعة من ورش العمل والأنشطة الترفيهية والثقافية التفاعلية للأطفال والنشءلتنمية قدراتهم العقلية والثقافية.
وتأتي تلك الاحتفالية في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة فئات المجتمع المختلفة، حيث أنها تولي اهتمامًا خاصًّا بالطفلوالنشء في دور الرعاية الاجتماعية، وتقديم الدعم المعنوي والثقافي ومنحهم الفرصة للتعبير عن مواهبهم، وذلك من خلال الفعاليات المختلفةوالأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم؛ لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة، والاهتمام بالتعليمالإبداعي والتفاعلي والثقافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية فعاليات أيتام الأيتام الطفل مجلس النواب وتنمية المواهب مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية تحتفل بإبداع طلاب الإعلام في عرض خاص للأفلام الوثائقية بحضور مدير مهرجان لندن وعلا الشافعي
تحتفل كلية الإعلام والاتصال بالجامعة البريطانية في مصر، اليوم الأربعاء، بإبداعات ومواهب طلابها من خلال عرض خاص للأفلام الوثائقية القصيرة التي تم إنتاجها ضمن مقرراتهم الدراسية، وذلك بحرم الجامعة بمدينة الشروق.
ويعكس هذا الحدث التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين النظرية والتطبيق، لإعداد جيل متميز من صُنّاع الأفلام قادر على تقديم محتوى إعلامي هادف ومؤثر.
و يحظى الحدث بأهمية خاصة مع مشاركة الخبير العالمي باتريك هازارد، مدير مهرجان لندن الدولي للأفلام الوثائقية، الذي سيقدم رؤاه القيمة حول أفلام الطلاب، بالإضافة إلى مشاركة الكاتبة الصحفية علا الشافعي، رئيس تحرير جريدة “اليوم السابع”، والمخرج د. علي شوقي، الأستاذ بمعهد السينما وصاحب التجارب الرائدة في السينما التسجيلية.
من جانبه قال الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن ما نشهده اليوم هو ثمرة جهود مستمرة تهدف إلى ربط التعليم الأكاديمي بمتطلبات سوق العمل وإعداد جيل من الشباب المبدعين القادرين على مواجهة التحديات الحديثة، نفخر بمستوى إبداع طلابنا في كلية الإعلام، ونسعى دائمًا لتقديم كل الدعم الممكن لتنمية قدراتهم وفتح آفاق جديدة أمامهم. إن مشاركة خبراء دوليين ومحليين في هذا الحدث هو تأكيد على جودة التعليم الذي تقدمه الجامعة، وعلى رؤيتها الرامية إلى الريادة في التعليم العالي.
فيما أكد الأستاذ الدكتور محمد شومان، عميد كلية الإعلام بالجامعة، أن الطلاب قد نجحوا في إنتاج أفلام وثائقية واعدة تعكس تنوع المجتمع المصري من خلال منظور بنّاء، مستفيدين من الدعم الأكاديمي والإمكانيات المتطورة التي توفرها الكلية.
وأشار الأستاذ الدكتور عادل صالح، وكيل الكلية، إلى أن جودة هذه الأفلام تعكس المهارات الفنية والقدرات الإبداعية التي يمتلكها الطلاب، إضافة إلى فهمهم العميق لمبادئ السرد الأخلاقي وعمليات الإنتاج الممنهجة، وهو ما يعكس رؤية الجامعة البريطانية في الجمع بين التعليم النظري والتطبيقي لإعداد الطلاب لدخول سوق العمل بتميز.
يذكر أن هذه الأفلام تم انتاجها تحت إشراف المخرجة حنان يوسف، عضو هيئة التدريس بالكلية وصانعة الأفلام الوثائقية الحائزة على العديد من الجوائز الدولية، من أبرزها جائزة "أفضل فيلم وثائقي قصير" من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عام 2018، كونها سفيرة للصحافة البناءة لدى أكاديمية دويتشة فيله (DW) وزميلة في هذا المجال، حرصت على توجيه الطلاب لإنتاج قصص بناءة تسلط الضوء على نماذج بسيطة ولكن مؤثرة وفعالة من المجتمع المصري بمختلف أطيافه، مساهمة بذلك في تعزيز قيم الإعلام البناء لدى الطلاب.
ويأتي هذا الحدث في إطار حرص الكلية على دعوة رموز الإعلام وصناعة الأفلام لمشاركة خبراتهم مع الطلاب، بما يسهم في إلهامهم وصقل مهاراتهم باعتبارهم الجيل الجديد من صُنّاع الأفلام في مصر.