الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفية فضيحة "المشروبات الكحولية"
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
مددت محكمة هندية اليوم الخميس، حبس أرفيند كيجريوال، أحد كبار زعماء المعارضة، لمدة 4 أيام أخرى بعد أن أثار اعتقاله إثر تهم تتعلق بالفساد الأسبوع الماضي احتجاجات.
إقرأ المزيدوفي التفاصيل، جرى إلقاء القبض على آرفيند كيجريوال، أكبر مسؤول منتخب في نيودلهي وأحد أهم السياسيين في البلاد خلال العقد الماضي، من قبل مديرية إنفاذ القانون الفيدرالية ( الوكالة الفيدرالية التي تحقق في الجرائم الاقتصادية) في 21 مارس.
من جهتها، اتهمت الوكالة حزب كيجريوال ووزرائه بقبول مليار روبية (12 مليون دولار) في شكل رشا من مقاولي المشروبات الكحولية منذ نحو عامين.
وفي حين نفى حزب "آم آدمي"، أو حزب "الرجل العادي"، هذه الاتهامات، لافتا إلى أن كيجريوال سيظل رئيس وزرائه، بينما يخوض الصراع القضائي في المحكمة.
واليوم الخميس في المحكمة، وصف كيجريوال اعتقاله بأنه "مؤامرة سياسية".
جدير بالذكر أن حزب كيجريوال السياسي جزء من تحالف واسع من أحزاب المعارضة يسمى "إنديا"، وهو المنافس الرئيسي لحزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في الانتخابات المقبلة.
ونظم المئات من أنصار كيجريوال احتجاجات منذ أن ألقي القبض علي، يوم الجمعة الماضي من قبل مديرية إنفاذ القانون.
واتهمت الوكالة كيجريوال بأنه "الزعيم والمتآمر الرئيسي" في قضية رشوة المشروبات الكحولية، فيما دحض كيجريوال هذه المزاعم واتهم المديرية بـ "التلاعب بوكالات التحقيق لدوافع سياسية".
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية الفساد تويتر غوغل Google فيسبوك facebook قضاء نيودلهي
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان في يوم كشمير: تطورات الشرق الأوسط تؤكد ضرورة حل النزاعات
أكد رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، أن بلاده حكومة وشعبا تحتفى كل عام بـ "يوم التضامن مع كشمير"، لتجديد دعمهم الثابت لنضال الشعب الكشميري العادل والمشروع من أجل إعمال حقه في تقرير المصير.
وأضاف رئيس الوزراء الباكستاني، خلال كلمة له بمناسبة يوم التضامن مع كشمير، أن الحق في تقرير المصير هو مبدأ أساسي من مبادئ القانون الدولي، وأنه في كل عام، تتبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يؤكد على الحق القانوني للناس في تقرير مصيرهم.
وشدد على أنه من المؤسف، أن الشعب الكشميري لم يتمكن من ممارسة هذا الحق الأصيل و الطبيعى طوال الثمانية والسبعين عاما الماضية، واليوم، لا تزال منطقة جامو وكشمير التى تحتلها الهند بشكل غير قانوني واحدة من أكثر المناطق عسكرة في العالم، ويعيش الكشميريون في مناخ من الخوف والترهيب.
وأوضح أنه يواجه النشطاء السياسيون والمدافعون عن حقوق الإنسان الاحتجاز لفترات طويلة ومصادرة ممتلكاتهم. وقد تم حظر الأحزاب السياسية التي تمثل التطلعات الحقيقية للشعب الكشميري. والقصد من هذه التدابير القمعية هو سحق المعارضة.
وأشار إلى أن الهند تتخذ أيضًا خطوات لتعزيز احتلالها غير القانوني لإقليم جامو و كشمير المحتل، وأنه ففي أعقاب الإجراءات غير القانونية والأحادية الجانب التي اتخذتها الهند في 5 أغسطس 2019، استهدفت جهود الهند احداث تغييرات ديموغرافية و سياسية حتى يتحول الكشميريون إلى شعب محروم في أراضيه.
وقال إنه، تظهر التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط بوضوح أنه لا ينبغي السماح للنزاعات التي طال أمدها بالتفاقم. ولا يمكن تحقيق السلام الدائم من خلال قمع التطلعات الحقيقية للسكان المحليين. ومن أجل تحقيق السلام الدائم في جنوب آسيا، ينبغي على المجتمع الدولي أن يحث الهند على السماح للشعب الكشميري بأن يقرر مستقبله بحرية.
وأكد أن نزاع جامو وكشمير سيظل ركيزة أساسية لسياستنا الخارجية. وستواصل باكستان تقديم دعمها الأخلاقي والدبلوماسي والسياسي الثابت للشعب الكشميري حتى تحقيق حقه في تقرير المصير، على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة.