كل ما تريد معرفته عن الكنيسة المعلقة.. ولماذا سميت بهذا الاسم؟
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تعد الكنيسة المعلقة أحد أقدم الآثار القبطية، حيث تمتاز بالطراز المعماري النادر وتعد أول مقر بابوي في القاهرة، وهي واحدة من أجمل الكنائس في الشرق الأوسط، ويتساءل البعض عن سبب تسميتها بهذا الاسم، وهذا ما تستعرضه «الوطن» خلال السطور التالية.
ترميم الكنيسة على مدار 16 عاماً بتكلفة 101 مليون جنيهوتقع الكنيسة المعلقة في مجمع الأديان بحي مصر القديمة على بعد أمتار من جامع عمرو بن العاص وحصن بابليون وبجانب معبد بن عزرا اليهودي وكنيسة أبو سيفين وجنوب المتحف القبطي، وتعتبر تحفه معمارية تضم 13 عمودا عملاقا يرمزون إلى السيد المسيح وتلاميذه الأثنى عشر.
وتم ترميم الكنيسة على مدار 16 عاماً بتكلفة 101 مليون جنيه لمعالجة آثار المياه الجوفية الجارية أسفلها، ومع بداية الحكم الفاطمي على مصر وتأسيس مدينة القاهرة قام البابا خريستوذولوس، البطريرك الـ66 من بطاركة الكنيسة بنقل المقر البابوي إلى الكنيسة المعلقة لتكون أول مقر بابوي لبطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القاهرة.
ولقد كتب المؤرخ الإنجليزي الشهير الفريد بتلر «1850- 1936» عن كنيسة المعلقة فقال عنها «إنها من أقدم الكنائس الباقية في مصر؛ حيث تنتمي الكنيسة الصغرى إلى القرن الثالث أو الرابع الميلادي؛ بينما ترجع الكنيسة الكبرى إلى القرن السادس الميلادي».
لماذا سميت الكنيسة المعلقة بهذا الاسم؟وفيما يتعلق بتسمية الكنيسة المعلقة بهذا الاسم أوضحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت بأنه يرجع إلى كونها مبنية على أنقاض اثنين من البروزات في الحصن الروماني؛ وهي مبنية على الطراز البازيليكي الذي يتميز بوجود 3 مذابح.
واستمرت الكنيسة المعلقة كمقر رسمي للكرسي البابوي حتى عهد البابا يؤانس الثامن البطريرك 80 «1300- 1320» باستثناء فترات قصيرة كان بعض البابوات يلجأون إلى كنيسة أبي سيفين بمصر القديمة ويتخذونها كاستراحة بديلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة المعلقة الكنيسة مجمع الأديان الکنیسة المعلقة بهذا الاسم
إقرأ أيضاً:
بعروض استعراضية وأوبريت لذوي الهمم.. الكنيسة القبطية تنظم احتفالية تحت عنوان «قلب صافي» بمكتبة الإسكندرية
نظمت بطريركية الأقباط الأرثوذكس، وأمانة ذوي الهمم بكنائس قطاع المنتزة، بالتعاون مع مركز الدراسات القبطية بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، من مساء اليوم الاثنين، احتفالية لذوي الهمم للعام الثاني على التوالي تحت عنوان «قلب صافي» بمركز المؤتمرات القاعة الكبرى بمكتبة الإسكندرية.
تأتي الاحتفالية تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا بافلي واللجنة المركزية لخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المنتزة، وبالتزامن مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية «بداية لبناء الانسان» وجاء ذلك بحضور الأنبا بافلي، أسقف قطاع المنتزة، وبحضور الأنبا هيرمينا والأنبا ايلاريون والقمص إبرام اميل وكيل قداسة البابا و لفيف من الاباء الكهنة المسؤولين عن خدمات ذوي الهمم بالقطاع وخارج القطاع كبار الزوار من الكنيسة والأزهر الشريف ولفيف من الشخصيات العامة.
تضمنت الإحتفالية عروض لذوي الهمم في إطار جهود القيادة السياسية لرفع مستوي الفئات الخاصة في المجتمع ونشر الوعي بين الشعب لتحقيق التوازن وإثبات أن «الإعاقة لا تعوق بل يمكن تحويلها إلى طاقة تؤدي للنجاح» وأيضا أداء عرض كشفي بالإعلام وتشكيلات من ذوي الهمم، و أوبريت وطني وديني استعراضي، ومسرح اسود، ومهارات فردية من ذوي الهمم المتميزين في الرياضة والفنون والثقافة كما أقيم علي هامش الاحتفالية معرضاً للمنتجات الخاصة بالأطفال المشاركين مما يسهم في تسليط الضوء على مواهبهم وإبداعاتهم.
ومن جانبه قال القس بافلي موسى، مسؤول خدمة ذوي الهمم بقطاع المنتزة، في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن الكنيسة منذ عام 1995 تهتم بذوي الهمم من تجمعات وأنشطة وتوعية طبية ثقافية تغيرت من خلالها رؤية المجتمع وأصبح لذوي الهمم مكانة واحترام ولن يحدث هذا في أيام بل شهور وسنين ووجهنا الكثير من الصعوبات ولكن اليوم نقف أمامكم لنعلن انتصارنا للعام الثاني على التوالي لافتًا أن البداية كانت مع 20 شخصًا من ذوي الهمم ينتقلون بين 4 كنائس حتى وصل حتى الآن بقطاع المنتزة 19 كنيسة تعمل بخدمة ذوي الهمم تعمل بطاقة بإجمالي 600 شخص من ذوي الهمم منهم 65 من المكفوفين و80 من الصم والبكم، ومازال العطاء مُستمرًا وتم افتتاح أكثر من مركز خاص لتأهيل ذوي الهمم.
وأضاف أنه تم افتتاح أكثر من مركز خاص لتأهيل ذوي الهمم و ورش تدريبية و تم افتتاح مصنع للخياطة و المصنوعات الجلدية لذوي الهمم بمنطقة إبيس الثورة بالإضافة إلى المراكز النهارية التعليمية لإقامة دائمه مضيفاً أن اليوم تم تخريج دفعة جديدة من الخدام المتطوعين الذين يعملون على خدمة ذوي الهمم وصناعة قاده بقيادة فرق العمل في خدمة التطوعي الكنسي والمناطق الأكثر احتياجا في إطار دور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الوطني.
وأكد أن هذه الاحتفالية تهدف بدعم ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع وتنمية أسرهم بالتعامل معهم واستغلال قدراتهم في إطار رؤية الدولة المصرية للاهتمام بهم ودعمهم، إلى جانب تسليط الضوء على قدرات ذوي الهمم ومواهبهم المتعددة، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لتعزيز مكانتهم ودعمهم.