تونس: تنديد باعتقال طالب معروف بدفاعه عن حقوق الطلبة الأجانب
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت جمعية “الطلبة والمتربصين الأفارقة بتونس” احتجاز رئيسها السابق الطالب كريستيان كونغانغ، بالوردية جنوب العاصمة تونس.
وكان كريستيان تنقل يوم 19 مارس إلى منطقة الأمن في “المنصف باي” لتسلم بطاقة الإقامة الجديدة ليتم إيداعه “بشكل تعسفي في مركز حجز المهاجرين بالوردية” حسب المنظمة.
ويدرس كريستيان كونغانغ في إحدى الجامعات الخاصة، وهو معروف بدفاعه عن حقوق الطلبة الأجانب في تونس خاصة إثر أزمة شهر فبراير 2023.
وعبر المركز “المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية” عن تضامنه مع الطالب كريستيان ودعا لإطلاق سراحه عاجلا، مجددا في نفس الوقت دعوته إلى “إغلاق مركز الوردية في صيغته الحالية ومراجعة النصوص المنظمة لوضعيته حتى يحترم الدستور التونسي والالتزامات الدولية لتونس”.
في السياق ذاته، ذكر المركز بأن “الاحتجاز التعسفي هو أحد أخطر انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان. كما أنه انتهاك للمادة 35 من الدستور التونسي”. وندد بما وصفه “تصاعد وتيرة الانتهاكات ضد المهاجرين وحملات الكراهية في الفضاء الافتراضي والمطاردات بحرا وبرا” مشيرا إلى أن ذلك “يؤكد على أولوية الاستجابة الإنسانية وحماية الكرامة البشرية والتضامن مع ضحايا السياسات غير العادلة”. وفق المصدر.
وشهدت تونس في العام 2023 أحداثا عصفت برموز المعارضة بعد حملة اعتقالات واسعة شنها النظام ضدهم وسجنهم بتهمة التآمر على أمن الدولة وزعزعة النظام العام.
ومنذ فبراير 2023، سجن أكثر من عشرين معارضا بينهم رجال أعمال وشخصيات أخرى، يعتبرهم الرئيس التونسي “إرهابيين”، بتهمة “التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي”.
وتتم محاكمة غالبية المعارضين المسجونين بتهمة “التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي”. ونددت العديد من المنظمات الحقوقية التونسية والدولية بالملاحقات القضائية في حق المعارضين وطالبت بوقفها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اعتقال اعتقال طالب المنتدى التونسي للحقوق تونس جمعية الطلبة حريات قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
«الأمة القومي» يتهم استخبارات الجيش باعتقال أحد قياداته بسنجة
الأمة القومي طالب بإطلاق سراح عضو الحزب فوراً مع الإفراج عن كافة المعتقلين من المواطنين الذين يتعرضون للاعتقال التعسفي والانتهاكات الجسيمة.
الخرطوم: التغيير
قال حزب الأمة القومي، إن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني بمدينة سنجة في ولاية سنار، اعتقلت نهار أمس الجمعة عضو المكتب السياسي للحزب، رئيس لجنة الإدارة والحكم د. تاج الدين البشير، دون إبداء أي أسباب.
ومنذ تفجر الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023م بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، اعتقلت استخبارات الجيش عدداً كبيراً من الحزبيين والناشطين وأعضاء لجان المقاومة ولجان الطوارئ والمتطوعين وفاعلين آخرين.
وأوضحت الأمانة العامة لحزب الأمة القومي في تصريح صحفي اليوم السبت، أن د. تاج الدين ظل متواجدًا في منطقته بريف “سنجة” منذ بداية الحرب.
وأشارت إلى أنه سبق وتمت ملاحقته من قبل في مدينة القضارف أثناء قيامه بإجراءات سفر لحضور اجتماعات المكتب السياسي، فتم منعه من السفر حينها، ليعود إلى منطقته ويبقى فيها حتى نهار أمس، حيث توجه إلى مدينة سنجة لأداء واجب العزاء في أحد أقاربه، فاعتقلته الاستخبارات.
وأدان حزب الأمة القومي بشدة اعتقاله د. تاج الدين واعتقال المواطنين دون مبررات قانونية، وحمّل استخبارات القوات المسلحة بمدينة سنجة المسؤولية الكاملة عن سلامته.
وطالب الحزب بإطلاق سراحه فوراً، مع الإفراج عن كافة المعتقلين من المواطنين الذين يتعرضون للاعتقال التعسفي والانتهاكات الجسيمة، “لا لشئ إلا لأن الظروف أجبرتهم على التواجد في مناطقهم خلال فترة الحرب”.
وشدد الحزب على أن هذه الاعتقالات التعسفية تحت ذريعة “التعاون مع الدعم السريع” ما هي إلا أساليب لتصفية الحسابات السياسية والجهوية.
ونوّه إلى تعرَّض العشرات من المواطنين للقتل والاعتقال والتعذيب، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية والقوانين الإنسانية.
وطالب الحزب المنظمات الدولية والمحلية برصد هذه الانتهاكات وتوثيقها وإدانتها علنًا، والمطالبة بمحاسبة الجناة.
يذكر أن الاستخبارات العسكرية بدأت في الآونة الأخيرة حملة اعتقالات واسعة طالت ناشطين ومدنيين في عدة ولايات، دون توضيح الأسباب وراء ذلك، في ظل غياب النيابة وتقاعس أقسام الشرطة عن القيام بمهامها.
الوسوماستخبارات الجيش السوداني الجيش الدعم السريع السودان الشرطة النيابة حزب الأمة القومي سنار سنجة