"حريات الصحفيين" تنظم حفل إفطار لأسر الزملاء المحبوسين.. وتكريم لمَن نالوا حريتهم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين حفل إفطار لأسر الزملاء الصحفيين المحبوسين، وتضمن حفل الإفطار تكريمًا للزملاء، الذين نالوا حريتهم مؤخرًا بعد أن قضوا شهورًا خلف القضبان، حيث منحوا شهادة تقدير تحمل عبارة "الصحافة الحرة يستحيل كسرها، لكنها ستبقى أداة المظلومين لمقاومة الظلم وبناء عالم يتسع للجميع".
وطرح الزملاء المفرج عنهم عدة مطالب، تتضمن المطالبة بدمجهم فى المجتمع، وتوفير فرص عمل، حيث إن معظمهم لا يعمل منذ خروجه من السجن منذ سنوات، بالإضافة لتقديم الدعمين النفسى والمادى لكل المفرج عنهم، ورفع قيمة المساعدة المالية المقدمة لأسر الصحفيين المحبوسين إلى ٥ آلاف جنيه شهريًا، وكذلك تفعيل ميثاق الشرف الصحفى ضد كل مَن يسىء لزملائه الصحفيين، أو أى مواطن ويتهمهم اتهامات باطلة.
وعقب الإفطار، عقدت اللجنة جلسة بحضور نقيب الصحفيين خالد البلشى، ومحمود كامل وكيل النقابة للحريات مع أسر الزملاء المحبوسين للاستماع لمطالبهم، وتلقى أية شكاوى تتعلق بأوضاع الصحفيين المحبوسين.
وأجمعت أسر الصحفيين المحبوسين على مطلب الإفراج عنهم جميعًا، ولحين الإفراج عنهم طالبوا بتحسين أوضاعهم داخل السجون، وتسهيل إجراءات الزيارة، والسماح للنقيب ومجلس النقابة بزيارتهم فى محبسهم.
وتهنئ لجنة الحريات الزملاء بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وبعودتهم لأسرهم، وتؤكد مطالبها السابقة والمتكررة بالإفراج عن الزملاء الصحفيين المحبوسين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحفیین المحبوسین
إقرأ أيضاً:
بعد العفو عنهم اليوم..300 ألف لاجئ يعودون من لبنان إلى سوريا
كشف ممثلون عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في جلسة للجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية في البرلمان اللبناني برئاسة النائب فادي علامة، عودة 300 ألف سوري من لبنان إلى بلادهم، بعد العفو العام الذي صدر عن السلطات السورية، اليوم الأربعاء.
وقال علامة بعد الجلسة: "وجهت اللجنة أسئلة إلى ممثلي المفوضية العليا للاجئين حول استراتيجيتها لعودة النازحين الذين انتفت أسباب بقائهم في لبنان، والذي كان في الأصل لأسباب سياسية، خاصةً بعد العفو العام الذي صدر من قبل السلطات السورية اليوم".وأضاف "وجهنا أسئلة إلى المفوضية عن أعداد السوريين الذين عادوا إلى سوريا، وكان الجواب أن هناك 300 ألف نازح عاد إلى بلادهم، وأن قسماً كبيراً منهم كانت عودته للاستطلاع وإذا كانت الأوضاع تسمح لهم بالعودة، وهؤلاء لم يعودوا إلى لبنان".
يذكر أن عدد النازحين السوريين في لبنان تخطى مليونيين. ويطالب لبنان بعودتهم إلى بلادهم.