صرح الدكتور فتحي عبد العال، مدير مديرية الطب البيطري، أن المديرية شنت عدد 27 حملة تفتيشية علي الأسواق بالمحافظة، ونتج عن تلك الحملات ضبط 937 كجم من اللحوم عبارة عن: عدد 249.880 كجم لحوم غير صالحه للإستهلاك الآدمي، و عدد 187.150 كجم لحوم بلدية تم ذبحها خارج المجزر.

وأضاف فتحي، أن تم سحب عينات بلغ عددها 500 كجم للحوم داخل الاسواق، وتحرير عدد 51 محضرا مخالفا، مشيرا أنه تم أستقبال وذبح عدد 6850 رأس ماشية بالمجازر والذبح تحت إشراف الطب البيطري الكامل في عدد 38 مجزر بكافة مراكز وقري المحافظة، بجانب إعدام ذبيحة كاملة، وعدد 8 كبدة، وعدد 3 قلب، وعدد 3 كلية، وعدد 82 رئة، وعدد4 طحال، غير صالحين للاستخدام الادمي.

وأكد مدير مديرية الطب البيطري، أن الحملات مستمرة بكافة مراكز وقري المحافظة، استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك، نظراً لأهمية دور الطبيب البيطري الذي يعد خط الدفاع الأول لصحة الإنسان من خلال الرقابة على صحة وسلامة الأغذية ذات الأصل الحيواني.

وكانت قد واصلت مديرية الطب البيطري في محافظة المنيا، حملاتها التفتيشية لضبط المخالفين ومراقبة المنتجات الغذائية واللحوم داخل الأسواق للحفاظ علي صحة المواطنين بالتعاون مع الرقابة التموينية، ومباحث التموين، والرقابة على الأغذية بمديرية الصحة، تنفيذا لتوجهات الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أسامة القاضي، محافظة المنيا، والدكتور فتحي عبد العال محمد، مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا، بتكثيف الحملات التفتيشية لضبط سوق اللحوم والأسماك للحفاظ على صحة المواطنين بالمحافظة وردع المخالفين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنيا الطب البيطري محافظة المنيا حملة بيطرية لحوم غير صالحة مدیریة الطب البیطری

إقرأ أيضاً:

«رفح» منطقة منكوبة وغير صالحة للحياة

 

 

الثورة / افتكار القاضي

حول الاحتلال الصهيوني محافظة رفح، الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، والتي كانت الملجأ الأخير لسكان قطاع غزة الذين نزحوا اليها قسرا طوال 15 شهرا من حرب الدمار الشامل على القطاع لحين دخول اتفاق وقف النار بغزة حيز التنفيذ على مدى 55 يوما، قبل أن ينقلب المجرم نتنياهو على الاتفاق ويستأنف الحرب الوحشية على القطاع، مركزا هذه المرة على رفح، حيث ينفذ الاجيش الاحتلال منذ أيام عملية برية واسعة في المحافظة الصغيرة، واجبر سكانها والنازحين فيها على النزوح القسري الى خان يونس ومدينة غزة، وحولها إلى مدينة اشباح ومنطقة عسكرية مغلقة، ويسعى لعزلها وفصلها عن بقية مناطق القطاع، بعد أن ارتكب فيها مجازر مروعة خلفت مئات الشهداء والجرحى ودمارًا واسعًا طال كل مناحي الحياة.
تدمير تام للبنية التحتية
محافظة رفح التي تبلغ مساحتها 60 كم² وكان يقطنها نحو 300 ألف نسمة، اضيف اليهم 300 الف اخرين من النازحين او اكثر، باتت غير صالحة للعيش بعد أن دمر الاحتلال أكثر من 90% من منازلها بالكامل، بما يزيد عن 20 ألف بناية تحتوي على أكثر من 50 ألف وحدة سكنية، إلى جانب تدمير 22 بئر مياه من أصل 24، من بينها “بئر كندا” الرئيسي، ما أدى إلى حرمان عشرات الآلاف من العائلات من المياه الصالحة للشرب، وفق مكتب الإعلام الحكومي.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال دمّر نحو 85% من شبكات الصرف الصحي، مما حوّل المدينة إلى بيئة موبوءة مهددة بتفشي الأوبئة، كما تم تجريف نحو 320 كم من الطرق، وتدمير 12 مركزًا صحيًا بشكل كامل، من بينها مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، ومستشفى الولادة، والمستشفى الإندونيسي.
وعلى الصعيد التعليمي، تعرّضت 8 مدارس للتدمير الكلي، فيما لحقت أضرار جسيمة ببقية المؤسسات التعليمية، كما دُمّر أكثر من 100 مسجد، وأبيدت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، بما في ذلك الأشجار والدفيئات.
مدينة اشباح
وذكرت بلدية رفح أن المدينة “منطقة منكوبة بالكامل”، بعد تهجير عشرات الآلاف من سكانها، وتدمير 30 من أصل 36 مقرًا حكوميًا، منها المقر الرئيسي للبلدية. كما دمّر الاحتلال منطقة بطول 12 كم وعمق يصل إلى 900 متر على الحدود مع مصر، ما أدى إلى محو 90% من الأحياء السكنية، خاصة في أحياء السلام، والبرازيل، والجنينة، ومخيم رفح.
وأدى استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم لأكثر من شهر ساهم في تفاقم الأزمة، حيث منع دخول الوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه، وقطع الغيار الضرورية لإصلاح ما تم تدميره.
تهجير قسري
وأجبر الاحتلال الآلاف من أهالي رفح على مغادرة منازلهم ومخيماتهم وأماكن تواجدهم، في رحلة نزوح قسري جديدة، خلال خلال الأيام القلية الماضية، حاملين ما تيسر من متاعهم، بينما تغيب أي وجهة واضحة أو مأوى آمن يستقبلهم .
وتحت وطأة التهديد والمجازر والقصف، وجدت الآلاف من العائلات نفسها مضطرة لمغادرة منازلها، نحو المجهول.
ويروي الكثيرون من الأهالي جزءا من مأساتهم المتجددة وهم يغادرون منازلهم ومخيماتهم بشكل قسري، وهم لا يدرون الى أين سيتجهون ؟ فلا مناطق آمنة يتجهون اليها، ولا أماكن يمكنها ان تأوهيم جنوب او وسط القطاع
نداء استغاثة
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ ما تبقى من المدينة المنكوبة، أبرزها:
-الضغط على الاحتلال للانسحاب من محافظة رفح.
-تأمين ممرات آمنة لإيصال الإغاثة للسكان المحاصرين.
-إرسال بعثات دولية لتقصي الحقائق وتوثيق جرائم الحرب.
واختتم البيان التأكيد على أن رفح لم تُقصف فقط، بل تم تدميرها ومحوها بشكل منهجي يعكس نية الاحتلال في تفريغ الأرض من سكانها وتغيير معالمها الجغرافية والديموغرافية، إلا أن صمود أهلها سيظل شاهدًا على أن إرادة الحياة أقوى من آلة الموت.
ويؤكد خبراء ومحللون أنّ توسيع الاحتلال عمليته المتدحرجة ضمن الحرب المتجددة، يمثل مرحلة جديدة مبنية على ما حققته العملية البرية طيلة أشهر الحرب قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في يناير 2025م، من خلال استكمال تدمير ما بقي في رفح وغيرها وفق خطة صهيونية محكمة تهدف الى تمدير مابقي في القطاع بشكل كلي، وفتح باب الهجرة الطوعية لسكان القطاع.

مقالات مشابهة

  • «رفح» منطقة منكوبة وغير صالحة للحياة
  • لماذا عاقبت المحكمة الهارب محمود فتحي بدر بالإعدام؟
  • بيطرى الشرقية: ضبط 2 طن أسماك مجمدة ولحوم ودواجن
  • أورمان المنيا: توزيع لحوم مجانًا على 11 قرية ضمن الأولى بالرعاية بالمنيا
  • ضبط 2 طن أسماك مجمدة ولحوم غير صالحة للاستهلاك بالشرقية
  • فتحي سند لـ زيزو : كده كتير
  • السيسي يتابع جهود الحكومة لضمان استدامة توافر الطاقة اللازمة للاستهلاك المحلي
  • صالحة الصالحة
  • حمدي فتحي يشارك في فوز الوكرة على أم صلال بالدوري القطري
  • غدًا.. انطلاق الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع في المنيا