غدا .. مؤمن خليل يحيي الليلة 12 لـ "هل هلالك"بالهناجر
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، تنطلق فعاليات الليلة الثانية عشرة من النسخة الثامنة لبرنامج "هل هلالك"، الذى ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، فى الثامنة والنصف من مساء غد الجمعة، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون .
يحيى الفنان "مؤمن خليل" حفل الليلة الثانية عشرة من برنامج هل هلالك فى نسخته الثامنة، ويشدو بباقة من أشهر أغانى زمن الفن الجميل، التى تغنى بها كبار نجوم الطرب، إلى جانب عدد من أغانيه الخاصة .
كما يشارك البيت الفنى للمسرح، كما هو معتاد كل عام فى برنامج هل هلالك، برائعة الشاعر صلاح جاهين والموسيقار سيد مكاوى، عرض العرائس الشهير أوبريت "الليلة الكبيرة"، وذلك طوال فترة إقامة برنامج هل هلالك .
وانطلاقا من اهتمام القطاع بالطفل وتنمية مهاراته الفنية، يتضمن برنامج هل هلالك ركن الطفل، الذى يشمل ورش رسم وأشغال فنية تحت إشراف الفنانة "سها كحيل"، وأيضا يوميا طوال فترة إقامة البرنامج .
يشار إلى أن الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، قد وافقت على تقديم البرنامج مجانا للجمهور، كخدمة فنية ثقافية من وزارة الثقافة بمناسبة شهر رمضان الكريم، بهدف وصول الثقافة والفن إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور، تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية، ويستمر برنامج "هل هلالك" فى نسخته الثامنه حتى يوم الاثنين الأول من أبريل الموافق ٢٢ رمضان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الفني للمسرح الدكتورة نيفين الكيلاني الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الكيلاني وزيرة الثقافة المخرج خالد جلال برنامج هل هلالک
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يقيم التراويح بحضور آلاف المصلين في الليلة الثامنة من رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء إيمانية رمضانية، اصطف آلاف المصلين في رحاب الجامع الأزهر، اليوم الجمعة، في الليلة الثامنة من شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، يؤدون صلاتي العشاء والتراويح، راجين رحمة الله وتجارةً لن تبور، ومستبشرين ببركات الشهر الفضيل.
ويوافق اليوم الذكرى السنوية الـ 1085 لإنشاء الجامع الأزهر، ذلك الصرح الإسلامي العريق، الذي ظلّ عبر قرونٍ منارةً للعلم والعبادة، ومقصدًا للطلاب والمصلين من كل مكان.
وامتلأت أروقة الجامع الأزهر بالمصلين من مختلف المحافظات، إضافة إلى الطلاب الوافدين الذين جاءوا من شتى بقاع الأرض ليشاركوا في هذه الأجواء الرمضانية الفريدة، حيث علت أصوات التلاوة بالقراءات المتواترة، وتجلى المشهد في صورة روحانية تفيض بخشوعٍ وأخوةٍ في رحاب بيت الله العتيق.
وشهدت الليلة مشاركة عدد من قيادات وعلماء الأزهر الشريف، يتقدمهم فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، والشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إضافة إلى عدد من أساتذة جامعة الأزهر وطلابها.
ورفع أذان العشاء الشيخ محمد سالم عامر، القارئ والإمام بالجامع الأزهر، وأقيمت صلاة العشاء من سورة الأنعام، بإمامة فضيلة الشيخ محمد فوزي البربري، القارئ والإمام بالجامع الأزهر، الذي قرأ برواية الإمام حفص عن الإمام عاصم الكوفي.
وتنطلق أصوات التلاوة بخشوع من سورتي الأنعام والأعراف في صلاة التراويح، حيث يؤم المصلين نخبة من قرّاء الأزهر الشريف: الشيخ أحمد سعد العجمي، الواعظ بمنطقة وعظ الغربية، قارئًا برواية الإمام قالون عن الإمام نافع المدني، والشيخ محمد سالم عامر، القارئ والإمام بالجامع الأزهر، قارئًا برواية الإمام أبي الحارث عن الإمام الكسائي، والشيخ رضا رمضان عبد الجواد، مدرس القراءات بمنطقة المنيا الأزهرية، قارئًا برواية الإمام شعبة عن الإمام عاصم الكوفي.
أما صلاة الشفع والوتر وصلاة الفجر، فيتقدم لإمامة المصلين فيها الشيخ أحمد محمد جعفر، عضو إدارة الرواق الأزهري بالإسكندرية.
وينقل المركز الإعلامي للأزهر الشريف صلاتي العشاء والتراويح يوميًّا عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى بثها عبر عدد من القنوات الفضائية، من بينها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، قناة الناس، وإذاعة القرآن الكريم.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك، بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي تتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار دور الأزهر الشريف الدعوي والتوعوي لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.