بدعم روسي.. تشكيل نادي "حميميم" الرياضي في اللاذقية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية اللواء سيرغي غاشكوف تشكيل نادي حميميم لكرة القدم، بدعم من القوات الروسية في سوريا.
وقال خلال حفل الإعلان عن تشكيل نادي "حميميم" الرياضي وفقا لوكالة "سبوتنيك": "بدعم من القوات الروسية في سوريا يتم تشكيل نادي حميميم لكرة القدم من تلاميذ مدارس اللاذقية".
وأضاف: "قبل كل شيء هذا سيساهم في تطوير رياضة الأطفال ويغرس فيهم الرغبة في الفوز واليوم سيتم تطوير الرياضة في سوريا بدعم من روسيا".
وتابع: "لدى روسيا وسوريا علاقات أخوية في كافة المجالات وسيساهم فريق القدم بتطوير الرياضة في سوريا، وقريبا سنذهب إلى دمشق لتنظيم هذا النادي حتى يلعب في الدوري السوري، وعلى الأغلب هذا الصيف من الممكن أن يذهب الفريق إلى موسكو للعب مع نادي تسيسكا الروسي".
وقال: "مضينا في أول خطوة وهي عملية افتتاح نادي حميميم الرياضي، وبالمستقبل القريب سننسق مع المحافظة لتطوير الرياضة بشكل عام".
وفي سياق متصل، أشارت الإدارية بنادي حميميم ندى سلمان: "المدربون اختاروا 24 لاعبا من طلاب مدارس اللاذقية ضمن مواصفات معينة، واليوم تم توزيع التجهيزات على اللاعبين من كرات وأحذية وألبسة ليبدؤوا التدريب الأسبوع القادم بالمدينة الرياضية في اللاذقية ثلاث مرات أسبوعيا، ومن الممكن أن يذهبوا إلى مركز حميميم للتدريب فيه. وسيدخل رسميا في الدوري السوري العام القادم".
يذكر أن روسيا تمتلك قاعدتين عسكريتين في سوريا، وهما قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية، وقاعدة طرطوس البحرية.
المصدر: "سبوتنيك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حميميم تشکیل نادی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
10 آلاف من النظام المخلوع يسوون أوضاعهم في اللاذقية وإقبال كثيف بدمشق
شهدت المراكز التي فتحتها إدارة العمليات العسكرية في سوريا -لتسوية أوضاع عناصر النظام المخلوع من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية- إقبالا كبيرا وصل إلى الآلاف من هذه العناصر بمحافظة اللاذقية وحدها.
وقالت إدارة العمليات العسكرية إن مركز التسوية في اللاذقية استقبل لوحده 10 آلاف من جنود نظام الرئيس السابق بشار الأسد لتسوية أوضاعهم، وقد مُنحوا بطاقة حماية مؤقتة، تخوّلهم التحرك في البلاد دون التعرض للاعتقال.
وافتتحت الإدارة الجديدة مراكز أخرى لتسوية أوضاع جنود النظام السابق في جميع المحافظات التي سيطرت عليها لتسوية أوضاع العسكريين والأمنيين من النظام السابق.
إقبال كبير بدمشق
وشهد المركزان اللذان خصصتهما إدارة العمليات العسكرية لتسوية أوضاع عناصر النظام المخلوع، في دمشق، إقبالا كبيرا بعد ساعات من بدء عملهما اليوم السبت.
وفتحت إدارة العمليات مركزين الأول في منطقة المزرعة شرق العاصمة والثاني بمنطقة المزة، وتوافد مئات العسكريين والأمنيين وبعضهم كان يحمل سلاحا لتسليمه.
وقال مسؤول بالمركز إن عملهم يقتصر على تسوية أوضاع عناصر النظام السابق من ضباط وعسكريين، ويتم أخذ كافة البيانات الخاصة بهم وتسليمهم بطاقة تسوية بغية عدم التعرض لهم.
إعلانوأضاف لوكالة الأنباء الألمانية "نعمل على تسوية أوضاع عناصر النظام من كافة الجهات الشرطية والعسكرية، والبطاقة الممنوحة لهم تخولهم التحرك دون التعرض لهم، وتتم دراسة كافة الأسماء".
وقال إبراهيم خالد وهو شرطي سابق إنه قدم لإجراء تسوية بعد أن كان يعمل سائقا بإدارة الهجرة والجوازات، مشيرا إلى أنه يريد العودة لعمله لأنه يمتلك أسرة يريد أن يؤمن لهم الطعام وسط الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
بدوره قال إياد محمد إنه كان يؤدي الخدمة الإلزامية في جيش النظام، وقدم إلى المركز لإجراء تسوية والعودة إلى عمله الذي كان يعيش منه.
وقالت مصادر في إدارة العمليات العسكرية إن عناصر الشرطة سوف تتم دراسة أوضاعهم، ومن لم يثبت تورطه بأعمال إجرامية ضد الشعب السوري سيعود إلى عمله.
وكانت إدارة العمليات العسكرية أعلنت أمس افتتاح مراكز تسوية لعناصر النظام في محافظة دمشق.
ودعت في بلاغ نشرته على قناتها الرسمية في تليغرام، جميع عناصر النظام السابق، لمراجعة المركزين اللذين افتتحتهما بدمشق لهذا الغرض اعتبارا من اليوم.