2 مليون حاج يتوافدون إلى عرفات اليوم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
اليوم "الثلاثاء"، يتجه مليونا حاج وحاجة من جميع أنحاء الدول الإسلامية إلى أرض عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، وهو الوقوف في مشعر عرفات الطاهر، وقد وصل الحجاج إلى عرفات بعدما أتموا مناسك يوم التروية في منى يوم "الاثنين"،هذا وقد أعلنت السلطات السعودية أن عدد حجاج هذا العام الموافق لعام 1445هجرية، بلغ مليوني حاج وحاجة، منهم مليون و800 ألف حاج وحاجة من خارج المملكة العربية السعودية، و200 ألف حاج وحاجة من داخلها، في الوقت نفسه، وصل عدد حجاج السودان إلى 12 ألف و485 حاجًا وحاجة.
شهر رمضان هو شهر العبادة والطاعة، ويعتبر فرصة مميزة لأداء العمرة، وهي مناسك الحج التي تتم خارج موسم الحج.
أهمية أداء العمرة في رمضان: استعراض الفضل الخاص بأداء العمرة في شهر الصيام، وتوضيح أنها فرصة لتقرب العبد إلى الله وزيادة الحسنات.
التأثير الروحي والنفسي: مناقشة تأثير أداء العمرة في رمضان على الروح والنفس، وكيف يمكن أن تؤثر هذه التجربة في تعزيز الإيمان والتقوى.
المزايا الصحية: بعض الدراسات تشير إلى فوائد صحية قد تعود على الإنسان من صوم رمضان وأداء العمرة في هذا الشهر، مثل تنقية الجسم وتحسين اللياقة البدنية.
مبارك عليكم الحج.. رابط التسجيل في الديوان الوطني للحج والعمرة 2024 عمرة رمضان في السعودية: خطة وزارة الحج والعمرةآداب وأحكام العمرة في رمضان: شرح الآداب والأحكام التي يجب على الحاج أن يتبعها أثناء أداء العمرة في شهر رمضان، بما في ذلك الاستعداد الروحي والنفسي والاحتياطات الصحية.
قصص وتجارب: مشاركة قصص وتجارب الأشخاص الذين قاموا بأداء العمرة في رمضان، وتأثير ذلك على حياتهم وعلاقتهم بالله.
التحديات والحلول: تناول التحديات التي قد تواجه الحجاج أثناء أداء العمرة في شهر رمضان، مثل الازدحام والطقس الحار، وتقديم بعض الحلول للتغلب عليها.
التحضير والاستعداد: نصائح عملية للمسلمين الذين يرغبون في أداء العمرة في رمضان، بما في ذلك التحضير البدني والمعنوي والمالي.
الدعوة للتجربة: دعوة القراء للاستفادة من هذه الفرصة الفريدة في شهر رمضان وأداء العمرة، مع التشجيع على تحقيق النفع الروحي والتجربة الدينية العميقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موسم الحج رمضان شهر رمضان السعودية وزارة الحج والعمرة المملكة العربية السعودية عمرة رمضان وزارة الحج العمرة فی شهر فی شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
2.5 مليون من ضيوف الرحمن يشهدون ختم القرآن بالمسجد الحرام ليلة الـ 29 من شهر رمضان
أدى أكثر من مليوني ونصف مصل مساء اليوم، صلاة العشاء والتراويح في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان بالمسجد الحرام، وحضور ختم القرآن، في أجواء روحانية تحفّها السكينة والاطمئنان.
وشهد المسجد الحرام منذ الصباح الباكر توافد ضيوف الرحمن من المعتمرين والمصلين بكثافة إلى أروقة وساحات وصحن المطاف, والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام، الذين تمكنوا من أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وأمان بفضل الله ثم بفضل ما وفرته المملكة من خدمات، وما نفذته من مشروعات بإشراف ومتابعة القيادة الرشيدة حفظها الله.
وجندت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كامل طاقاتها وإمكاناتها، من خلال منظومة عمل متكاملة والتنسيق المشترك مع الجهات ذات العلاقة لاستقبال ضيوف الرحمن، وتوجيههم إلى صحن المطاف، والمصليات المخصصة، إلى جانب تنظيم دخول مسارات الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
وجهزت الهيئة لوحات إرشادية مصنفة حسب المواقع للتيسير على القاصدين، ووصولهم إلى المرافق والخدمات، وتعزيز الخدمات التشغيلية في المسجد الحرام من النظافة والتعقيم والتعطير بمعدات وأدوات وآليات متخصصة، بالإضافة إلى تشغيل دورات مياه مجهزة بكامل الخدمات، وتهيئة أعداد مضاعفة من السجاد تصل إلى “33” ألف سجادة، بالإضافة إلى تجهيز نقاط متعددة لسقيا ماء زمزم وتوفرها مبردة وغير مبردة على مدى الساعة، كذلك تهيئة منظومة الأبواب لتسهيل حركة الدخول والخروج وتخصيص مداخل لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وتكثيف دور فرق البلاغات على مدى الساعة لاستقبال الملاحظات.
كما وفرت المصاحف بلغات متعددة لقراءة القرآن الكريم، وتكثيف أعمال النظافة، والتأكد من عمل مكبرات الصوت ومراوح التهوية والمكيفات، وتوفير عربات “القولف” والعربات العادية والكهربائية وربطها عبر تطبيق “تنقل” وتشغيلها عبر خطط منهجية والإشراف على تنظيم مهام دافعي العربات، إضافة إلى توفير مراقبين على أبواب المسجد الحرام لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وتوفير شاشات إلكترونية بعدة لغات للاستفادة من التوجيه والإرشاد المكاني ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين حال امتلاء المصليات، وتنفيذ الخطط التشغيلية لعمليات التطهير بالمسجد الحرام.
اقرأ أيضاًالمملكةارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة %10.7 في يناير 2025
وضاعفت الهيئة جهودها لتوجيه المصلين إلى المصليات المخصصة لهم عبر موظفين مؤهلين بتنظيم الساحات والممرات من كل ما يخل براحة المصلين وفق الحالة التشغيلية على مدى الساعة، فيما يقوم المشرفون بمراقبة الأعمال الميدانية على “3500” عامل وعاملة، مكلفين بغسل المسجد الحرام “5” مرات يوميًا، في جميع أرجاء المسجد الحرام وتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام، وتنظيم دخول قاصديه عبر السلالم الكهربائية، والتنسيق مع العمليات بتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والمعتمرين إلى صحن الطواف، والتأكد من جاهزية وسائل السلامة، وفاعلية أنظمة الإطفاء، وأجهزة الإنذار وسلامة طرق المشاة وتأهب خطة الطوارئ في حالة الأمطار وتقلبات الطقس.
وجهّزت الهيئة كذلك “428” سلمًا كهربائيًا و”28″ مصعدًا وأنظمة صوتية حديثة تشمل “1,300” سماعة كهربائية، وصيانة أنظمة السلالم الكهربائية والمصاعد، وكفاءة أنظمة التكييف والإضاءة والتهوية والأنظمة الصوتية ومصادر التغذية الكهربائية، وإجراء صيانة شاملة للأبواب ودورات المياه، إلى جانب تطبيق معايير الوقاية البيئية لضمان صحة وسلامة الزوار، واستخدام أنظمة متقدمة لمتابعة الحالة المطرية والتعامل الفوري مع أي تغيرات مناخية.
ووضعت الهيئة بالتكامل مع الجهات المعنية خططًا لتنظيم الحشود والإرشاد في الحرمين الشريفين وساحتيهما، وتخصيص مسارات واضحة في الممرات لضمان سلاسة الحركة، وإطلاق مبادرة “المرشدين الراجلين” التي توفر فرق إرشادية مدربة لمساعدة القاصدين والمعتمرين على التنقل بسهولة، والإجابة على استفساراتهم بعدة لغات.
وسخرت الهيئة كادرًا بشريًا يتمتع بخبرة وكفاءة، لتنفيذ الخطة بأقصى طاقة تشغيلية واستيعابية، والقيام بالدور التكاملي مع الجهات ذات العلاقة في تنفيذ الأعمال وتقديم الخدمات، مؤكدة التزامها بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن؛ لضمان أعلى معايير الجودة في إدارة وتشغيل المرافق.