علي جمعة: حديث البعض حول تبسيط الصوفية لأمور المسلمين كلام لا واقع له
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
علق الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال الإعلامية قصواء الخلالي، حول تجديد منهج التصوف واعتقاد البعض أن ما تقوم به الصوفية من أمر التجديد هو تساهل وتبسيط وتفريط في أمر المسلمين، والتجديد يكون في الالتزام أكثر فيما تركه الرسول صلى الله عليه وسلم، قائلا: «هذا كلام لا واقع له».
الصوفية عبادة والتزام بالبرامجوأوضح خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج «ممكلة الدراويش» المُذاع على شاشة «الحياة»، أنّ حديث البعض حول تبسيط الصوفية، هو «هرت»، بمعنى الشيء المُمزق، لافتا إلى أن الصوفية عبادة والتزام بالبرامج، أما الالتزام بالأحكام، فهذا شأن عموم المسلمين.
وتابع: «المصريين عمرنا ما تشددنا ودايما في تسامح وسهولة، حتى أن الشيخ زروق كتب في قواعد التصوف أن المصريين متساهلون في الفتوى، هو كتبها علشان كان في خلاف بينه وبين شيخه المصري، فالمصريون قيادة لكل الأمم وإذا أتت المشاكل العصرية بنواجهها بمواجهات عملية وبعد 50 عاما تتبعنا الدول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مملكة الدراويش علي جمعة
إقرأ أيضاً:
قبل ان يقع الفاس في الرأس؟!
البعض من شعوب هذه الأمة عاجزعن الفهم والأستيعاب رغم التجارب المريرة التي مرت بها طوال عقود وإذا ما اختزلنا هذه التجارب فإنها تمتد لثلاثة من إفغانستان والعدوان الأميريكي عليها الى العراق وفي عشرية الدم والنار كانت ليبيا وقبل الجميع الصومال وعدوان تحالف الشر بقيادة أمريكا على اليمن ناهيك عما تعرضت له أخيراً سوريا ولا ندري الدور القادم على من.
التحديات والأخطار كبرى وعلى هذه الأمة أن تستيقظ وتدرك أن مركز انتصارها وهزيمتها فلسطين وان أطفال ونساء غزة وكل الأبرياء الذين استشهدوا خلال هذه الفترة كانوا يدافعون عن هذه الأمة وأي فهم خارج هذا السياق هو اصطفافاً مع الأعداء والنظام الرسمي العربي في غالبيته لا يخرج عن هذا المعنى ولو أن البعض من سكتوا وتواطؤ وشاركوا في لعبة الدم الفلسطيني الأمريكية الصهيونية بدوأ يتحسسون روؤسهم بعد أن ظهرت الخرائط التي تارة يرسم خطوطها من منبر الأمم المتحدة نتنياهو وتارة يتبجح بها المتطرفون في الحكومة الفاشية الصهيونية وأخيراً الخريطة المرحلية للأطماع الصهيونية في موقع وزارة الخارجية الصهيونية الرسمي.
السعودية أدانت والأردن احتجت ومصر ارتجت ولكن هذا لا يرتقي إلى مستوى الخطر الداهم .. مواجهة هذه المخططات يحتاج الى فعل يعيد الاعداء الى صوابهم وحتى يحصل هذا سيكون قد وقع الفأس في الرأس ولن يعيد العويل والصراخ والادانات والاستنكارات الحق .
انطلاقاً من هذه الحقائق اليمن يواصل موقفه ووقفته في معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود ولن يتراجع مهما كانت التحديات والتهديدات والإغراءات والضغوطات فألمسألة لدينا لا ترتبط بحسابات دنيوية دنيئة ولا بمصالح زائلة ونحن لا نثق إلا بوعد الله والله لا يخلف وعده