علق الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال الإعلامية قصواء الخلالي، حول تجديد منهج التصوف واعتقاد البعض أن ما تقوم به الصوفية من أمر التجديد هو تساهل وتبسيط وتفريط في أمر المسلمين، والتجديد يكون في الالتزام أكثر فيما تركه الرسول صلى الله عليه وسلم، قائلا: «هذا كلام لا واقع له».

الصوفية عبادة والتزام بالبرامج

وأوضح خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج «ممكلة الدراويش» المُذاع على شاشة «الحياة»، أنّ حديث البعض حول تبسيط الصوفية، هو «هرت»، بمعنى الشيء المُمزق، لافتا إلى أن الصوفية عبادة والتزام بالبرامج، أما الالتزام بالأحكام، فهذا شأن عموم المسلمين.

المصريون قيادة لكل الأمم

وتابع: «المصريين عمرنا ما تشددنا ودايما في تسامح وسهولة، حتى أن الشيخ زروق كتب في قواعد التصوف أن المصريين متساهلون في الفتوى، هو كتبها علشان كان في خلاف بينه وبين شيخه المصري، فالمصريون قيادة لكل الأمم وإذا أتت المشاكل العصرية بنواجهها بمواجهات عملية وبعد 50 عاما تتبعنا الدول».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مملكة الدراويش علي جمعة

إقرأ أيضاً:

4 طرق ناجحة للاستجابة لمريض الخرف عندما يخلط بين الأزمنة

مع تزايد معدلات الإصابة بالخرف، يتزايد تسليط الضوء على كيفية التعامل مع المريض، سواء من قبل أفراد الأسرة أو مقدمي الرعاية الصحية. وتطرح ورقة بحثية جديدة التساؤل حول كيفية الاستجابة لمريض يخلط الأزمنة أو الأمكنة، وهل الكذب العلاجي هو الأسلوب المناسب لتخفيف ضائقة المريض؟

وجود واقع متضارب لدى المريض بالخرف من التحديات الشائعة، حيث يكون المريض منسجماً مع زمان أو مكان مختلفين.

على سبيل المثال، قد يعتقد أن أحد والديه سيأتي ليأخذه إلى المنزل، أو أنه بحاجة إلى المغادرة بشكل عاجل لاصطحاب طفله من المدرسة، بينما لن يحدث ذلك في الواقع.

4 طرق

وتقول الدكتورة أليسون بيلنيك من جامعة ماكماستر متروبوليتان: "هناك 4 طرق للاستجابة لهذا الخلط، ثبت أن اثنتين منهما ناجحتان".

الطريقة الأولى، بحسب "ذا كونفيرسيشن"، هي مواجهة واقع المريض أو تحديه.

مثلاً، إخبار الشخص الذي يعتقد أنه في المنزل أنه في المستشفى. لكن بينت التجارب أن هذا الأسلوب لا يؤدي عادةً إلى اتفاق، بل قد يزيد من حدة الضيق.

الطريقة الثانية هي التعايش مع واقع المريض. على سبيل المثال، بالموافقة على أن أحد أفراد الأسرة المتوفين، مثل أحد الوالدين أو الزوج/الزوجة، سيأتي لزيارته أو لاستلامه لاحقاً.

رغم أن هذه الاستراتيجية قد تنجح كاستراتيجية قصيرة المدى، إلا أنها محدودة زمنياً لأن الحدث الموعود لن يحدث أبداً. وهذا قد يزيد من حدة الضيق في نهاية المطاف.

طريقتان ناجحتان

الطريقة الثالثة، وهي إحدى طريقتين ثبت نجاحهما، هي إيجاد جانب من واقع المريض يمكن مشاركته، دون الخوض فيه بالكامل.

مثلاً، إذا قال المريض إن والده (المتوفى) سيأتي لأخذه، فقد يسأله أحد أفراد طاقم الرعاية الصحية: "هل تفتقد والدك؟". هذا يتجنب الكذب، ولكنه يستجيب لنبرة المريض العاطفية ويمكّنه من مشاركة مشاعره.

وبالنسبة للشخص الذي يشعر بالقلق من ترك طفل أو حيوان أليف بمفرده في المنزل، قد يقول أخصائي الرعاية الصحية: "جارك يعتني بكل شيء في المنزل". هذا يوفر طمأنينة عامة دون تأكيد أو طعن في التفاصيل.

أما الطريقة الرابعة، فهي بالنسبة للمريض الذي يطلب العودة إلى المنزل مراراً وتكراراً لأنه لا يدرك حاجته الطبية، قد يسأل: "ماذا كنت ستفعل لو كنت في المنزل؟" يمكن تحديد حاجة أو رغبة - مثل تناول كوب من الشاي أو المشي أو مشاهدة التلفزيون - والتي يمكن تلبيتها في بيئة المستشفى.

أي تركز الطريقة الرابعة، الناجحة، على تحويل موضوع المحادثة بعيداً عن المشكلة التي كانت تسبب الضيق، إلى شيء آخر يمكنهم إشراك الشخص فيه.

مقالات مشابهة

  • حديث الذات
  • أجمل كلام عن ليلة القدر
  • شذى حسون: أنا مقهورة على حسام حبيب.. وكفاياه كلام عن شيرين
  • الخارجية تشارك في مؤتمر دولي للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • أيمن أبو عمر: بر الوالدين عبادة وقربى إلى الله
  • شذى حسون: أحلام قالت عني كلام يودي ورا الشمس.. واتصالحنا بس في حاجة انكسرت بيننا
  • قمة افتراضية لبحث واقع الحرب وفرص السلام في أوكرانيا
  • 4 طرق ناجحة للاستجابة لمريض الخرف عندما يخلط بين الأزمنة
  • الأمم المتحدة تحذر من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين وتدعو للحد من خطاب الكراهية