الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن سوق العراق للأوراق المالية (البورصة)، الخميس، اطلاق التداول على "سندات إعمار" الاصدارية الثالثة في مركز الايداع.

وقالت البورصة في وثيقة تلقتها "الاقتصاد نيوز"، إنه "استناداً إلى قرار هيأة الاوراق المالية وقرار مجلس المحافظين ادراج وايداع تداول سندات اعمار (الاصدارية الثالثة) ولمناسبة اكتمال الاجراءات الفنية في السوق، سيتم بدء عمليات إيداع (سندات اعمار) الاصدارية الثالثة في مركز الايداع من قبل مالكي السندات بكافة فئاتها اعتباراً من يوم الخميس 2024/3/28".



واضافت البورصة أن "السندات ستطلق للتداول اعتباراً من جلسة الاحد 2024/4/21 في منصات السندات".

ولفتت البورصة إلى أن "سندات فئة (500) ألف دينار لمدة سنتين تستحق في 2025/12/30 وبفائدة سنوية (6%) تدفع كل ستة أشهر".

وأكملت أن "سندات فئة مليون دينار لمدة أربعة سنوات تستحق في 2027/12/30 بفائدة سنوية (8%) تدفع كل ستة أشهر".

وأكدت البورصة أن "التداول يكون وفقاً لفئة السند في منصة السندات وتكون نسبة التغيير ارتفاعاً وانخفاضاً بنسبة 5% من (السعر المحتسب للسند في ذلك اليوم خلال مدة الاصدار) وفقاً للجدول المستلم من البنك المركزي العراقي".

وبينت أن "الحد الادنى لعمولة شركة الوساطة 1000 دينار ونسبة العمولة 0,003 من قيمة السند عند التداول"، مشيرةً إلى أن "جلسة تداول السندات تستمر من الساعة 10 صباحاً ولغاية الساعة 12 ظهراً".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

سوق سندات الكوارث يقترب من 50 مليار دولار بعد عامين متتاليين من الإصدارات القياسية

الاقتصاد نيوز - متابعة

يبدو أن عدداً متزايداً من المستثمرين على استعداد لتحمل مخاطر الكوارث المناخية مع نمو سوق سندات الكوارث بوتيرة سريعة، مسجلة أرقاما قياسية في الإصدار لمدة عامين على التوالي.

وارتفعت مبيعات السندات، بما في ذلك تلك التي صدرت بالفعل وتلك التي في طور الإصدار، إلى 17.7 مليار دولار هذا العام، وفقاً لبيانات من أرتميس.

تمثل هذه البيانات زيادة بنسبة 7% عن العام الماضي والسنة الثانية على التوالي من الإصدارات القياسية، مما يرفع إجمالي السوق إلى 49.3 مليار دولار وسط زيادة اهتمام المستثمرين ومع تطلع المصدرين إلى نقل المزيد من المخاطر، بحسب موقع Businessinsider.

كيف تعمل سندات الكوارث؟

تنقل هذه السندات مخاطر الأعاصير والعواصف الريحية والزلازل إلى المستثمرين من القطاع الخاص، حيث تُستخدم أموالهم للمساعدة في تغطية المطالبات في حال وقوع تلك الكوارث المناخية.  

ومن خلال ذلك، تساعد السندات المُصدرين على تقليل خسائرهم في ظل تفاقم الأزمة المناخية التي تجعل الأحداث الجوية أكثر شدة، واستمرار التضخم الذي يزيد من تكلفة إعادة الإعمار بعد الكوارث.  

ولكن في حال عدم وقوع تلك الكوارث الجوية، أو إذا كانت الخسائر أقل من المتوقع، يمكن للمستثمرين تحقيق عوائد كبيرة، يُتوقع أن تصل إلى نحو 16% هذا العام، رغم تأثير إعصارين كبيرين ضربا الولايات المتحدة هذا الخريف.»

تسبب إعصار هيلين في هطول أمطار غزيرة على شمال فلوريدا وجورجيا وكارولينا الجنوبية أثناء تحركه نحو الداخل، مما أدى إلى فيضانات واسعة النطاق.  

ولكن معظم المناطق المتضررة كانت تفتقر إلى تأمين كافٍ ضد الفيضانات، مما يعني أن غالبية الأضرار ستتحول إلى خسائر اقتصادية بدلاً من خسائر مؤمنة، مما ساعد مستثمري سندات الكوارث على تجنب أسوأ الخسائر، وفقاً لتقرير حديث من شركة إدارة الاستثمارات Twelve Capital.  

أما إعصار ميلتون، فقد تراجع إلى عاصفة من الفئة الثالثة عند وصوله إلى اليابسة بعد أسبوعين فقط، مما خفف من حجم الخسائر التي توقعها مستثمرو سندات الكوارث في البداية، رغم أن الأضرار الناتجة عن الإعصارين كانت هائلة.»

«أفاد التقرير بأن «عدداً من الأعاصير القوية وصلت إلى اليابسة، ولكن نظراً لعدم اصطدامها المباشر بالمناطق الحضرية الكبرى، فمن المرجح أن يكون تأثيرها على أسواق إعادة التأمين وسندات الكوارث محدوداً». وأضاف التقرير أن الخسائر التي ستتكبدها صناعة التأمين قد تتراوح بين 30 مليار و50 مليار دولار.  

وأشار التقرير إلى أن «المخاطر الثانوية»، مثل حرائق الغابات والأعاصير والفيضانات، ربما تسببت في أضرار أكبر للصناعة هذا العام، حيث تجاوزت الخسائر المؤمن عليها 50 مليار دولار.  

وأوضح التقرير أنه «على الرغم من أن كل خطر ثانوي فردي أقل تدميراً من «المخاطر القصوى» مثل إعصار كبير، إلا أن الأضرار التي تتسبب فيها مجتمعة تُعدّ هائلة».»

«بدأت شركات التأمين بشكل متزايد في البحث عن طرق لنقل مخاطر هذه «المخاطر الثانوية» إلى مستثمري سندات الكوارث مع ارتفاع حجم الأضرار الناتجة عنها. ومع ذلك، تواجه هذه الشركات تحديات في كيفية تسعير المخاطر الإجمالية، بدلاً من المخاطر التي يشكلها إعصار فردي. وإذا لاحظت هذه الشركات اهتماماً من المستثمرين بمثل هذه السندات، فقد يعني ذلك مزيداً من النمو في سوق سندات الكوارث.  

وأشار التقرير قائلاً: «في حين أن الأعاصير كانت محور اهتمامنا، من المهم أن نتذكر أن المخاطر الثانوية لا تزال نشطة للغاية، حيث شهد هذا العام مرة أخرى خسائر كبيرة بسبب الأعاصير والبَرَد، في ما قد يكون «الوضع الطبيعي الجديد» لهذه المخاطر».»

مقالات مشابهة

  • اقتصادي يكشف أفضل استراتيجيات التداول في البورصة (فيديو)
  • تأثير الحدثين الأبرز في تركيا على الاستثمارات
  • 100 ألف دينار من بوزلاعة لأندية الدرجة الثالثة
  • رئيس البورصة يشارك بفعالية قرع الجرس خلال بدء التداول على شركة هيبكو
  • لبنان يدخل العام 2025 متعبا اقتصادياً وحاملو السندات يفقدون حقّهم بالفائدة بعد 9 آذار
  • دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي تعلن عن المشاريع الفائزة في الدورة الثالثة من مبادرة «ويّاكم»
  • سوق سندات الكوارث يقترب من 50 مليار دولار بعد عامين متتاليين من الإصدارات القياسية
  • تركيا تعلن عن خطتها للمشاركة في إعادة إعمار سوريا .. تفاصيل
  • «تنمية المجتمع» في أبوظبي تعلن عن المشاريع الفائزة في الدورة الثالثة من مبادرة «ويّاكم»
  • دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تعلن عن المشاريع الفائزة في الدورة الثالثة من مبادرة «ويّاكم»