راوي من بلدنا .. أنشطة متنوعة وتفاعل كبير فى ليالي قصور الثقافة الرمضانية بالسيدة زينب
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شهدت الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، الأربعاء، الليلة السابعة من ليالي رمضان الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة، حيث تشهد الأنشطة منذ انطلاقها تنوعا وإقبالا جماهيريا كبيرا.
برنامج راوي من بلدنااستهلت الفعاليات المنفذة بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، من مقهى "نجيب محفوظ" الثقافي، بباقة من المواويل والمربعات والمديح النبوي، مع الفنان عز الدين نصر الدين، أعقبها عرض السيرة الهلالية وتناول استعدادات الأميرة الجاز هي والثمانين فتاة للسفر مع الأمير أبو زيد لزيارة أشقائها في سجون الخليفة في تونس.
وعقدت ندوة بعنوان "مجلات الأطفال بين الواقع والمأمول" ضمن برنامج إضاءات على إصدارات الهيئة، أوضح بها الشاعر عبده الزراع، أن مجلات الأطفال هى الوعاء الذى يقدم وجبة ثقافية للطفل بداية من القصة القصيرة والسيناريو، والقصائد الشعرية، وصحافة الأطفال بدأت بفرنسا فى القرن ال 19، وكان ثمنها مرتفع جدا، وتقدم بها فنون الطفل بأشكال مختلفة، ثم انتقلت صحافة الأطفال إلى الشرق الأوسط، وأصدر رفاعة الطهطاوي أول صحيفة بعنوان "روضة المدارس"، كما كتب مجلة بعنوان "التلميذ" وهي توجيه تربوى، ثم توالت صحف الأطفال بشكل كبير بمجهود فردي.
وأوضح "الزراع" أن صحافة الأطفال انتقلت نقلة احترافية في الخمسينيات بظهور مجلات متخصصة منها مجلة "علي بابا" برئاسة تحرير محمد عبد القادر المازني و"صندوق الدنيا" التى استقطبت كبار الكتاب والرسامين، ومجلة "سمير" الصادرة عن دار الهلال عام 1962.
ليالي رمضان الثقافية والفنيةمن جهتها أكدت الكاتبة نجلاء علام رئيس تحرير مجلة قطر الندى أن المجلة تحظى بمسيرة مميزة منذ نشأتها في عام 1995، وساهم بها مجموعة من المبدعين والنقاد والكتاب والرسامين الكبار منهم من حصل على عدة جوائز، وأشارت أن هناك أسماء ساهمت في هذه المسيرة وأسسوا هذا النجاح، وهي المجلة الوحيدة التى أصدرت أعدادا خاصة قدمها ورسمها أطفال.
وأوضح الطاهر الشرقاوي أن أي مجلة من مجلات الأطفال تحاول أن تكون لها هوية خاصة بها وأن تبدو مميزة أو مختلفة عن كل المجلات الموجودة في الساحة، وقطر الندى استطاعت أن تحافظ على هويتها منذ نشأتها فى عام 1995، وهي ربط الطفل بفكرة الوطنية والهوية المصرية والعربية وفكرة التسامح.
وينفذ برنامج إضاءات على إصدارات الهيئة بإشراف الإدارة العامة للنشر الثقافي برئاسة الحسيني عمران.
واحة الشعراءومن واحة الشعراء قدم نخبة من الشعراء مجموعة من قصائدهم الشعرية بدأت بقصيدة "همزة وميم" للشحات النقيدي، وقدم بهجت صميدة قصيدة "صلاة انتظار المدد"، جواد البابلي قصيدة "انفلاتات"، محمد زكريا قصيدتي "قطار الخيانة، كانت رقيقة"، أمل جمال قصائد قصيرة من ديوان "لا وردة للحرب"، وأدار الأمسية الشاعرة عبير العيسوي، بمصاحبة الفنان حسن زكي الذى قدم باقة من الأغنيات وعزف بالعود منها "مضناك، اللي اشترى منك، أقرأ يا شيخ، سلمى يا سلامة، برضاك".
وتقام فعاليات واحة الشعراء بإشراف الإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع.
كما استمرت الورش الفنية والثقافية وفقرات اكتشاف مواهب التى تقدمها إدارات التمكين الثقافى والجمعيات، والمواهب، وقصر ثقافة 25 يناير، بجانب معرض كتب وإصدارات قصور الثقافة.
ويقدم البرنامج الثقافي بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ومن خلال الإدارات العامة التابعة لها "الثقافة العامة، التمكين الثقافي، المواهب، الجمعيات الثقافية، النشر" والمشرف التنفيذي للفعاليات بالحديقة أماني شاكر مدير عام المكتبات، بينما تقام العروض الفنية بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم، من خلال إدارتي المهرجانات والموسيقى، كما تقام ورش تقدمها الإدارة العامة لثقافة الطفل وقصر 25 يناير، وتستمر الفعاليات حتى 20 رمضان.
يشار إلى أن هيئة قصور الثقافة أطلقت الليالي الرمضانية هذا العام بمواقعها المركزية الكبرى، في 4 مواقع بالقاهرة منها قصر ثقافة روض الفرج والحديقة الثقافية بالسيدة زينب ومسرح السامر وقصر السينما.
وتنظم الهيئة فعاليات ليالي رمضان في 6 محافظات مصرية تمثل أقاليم مصر كافة، وهي المنيا والإسماعيلية والأقصر والبحيرة والدقهلية والفيوم، بجانب أنشطة هيئة قصور الثقافة المتعددة فى كل الفروع الثقافية بباقي المحافظات.
وأعدت الهيئة برنامجًا لأطفال المناطق المطورة "بديل العشوائيات"، كما تقدم أنشطة مكثفة بمبادرة "أنت الحياة"، بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" في 14 محافظة.
ليالي رمضان الثقافية والفنيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليالي رمضان الثقافية قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة لیالی رمضان الثقافیة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
سيرة صلاح جاهين وحياته في ندوة تثقيفية تنظمها «قصور الثقافة» بدار الكتب بطنطا
نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا، محاضرة تثقيفية عن حياة الراحل صلاح جاهين، ألقتها نيفين زايد مديرة الدار بحضور عدد من الرواد، وذلك ضمن برنامج الاحتفاء بالشاعر والفنان الكبير صلاح جاهين، الذي تنظمه وزارة الثقافة بمختلف المواقع الثقافية على مستوى الجمهورية، تحت عنوان "عمنا.. صلاح جاهين"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، حيث أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، برنامجًا مكثفًا يتضمن مجموعة من الفعاليات المتنوعة احتفاءً بمسيرة إبداع جاهين بمشاركة نخبة من الأدباء والمثقفين.
وتحدثت مديرة دار الكتب، عن نشأة صلاح جاهين مشيرة أنه ولد في حي شبرا الخيمة في القاهرة في 25 ديسمبر عام 1930، وكان والده يعمل في السلك القضائي، أضافت أن صلاح جاهين هو شاعر ورسام كاريكاتير وسيناريست وكاتب أغاني وقام بتمثيل بعض الأدوار الصغيرة وحصل على بكالوريوس الحقوق بعدما ترك كلية الفنون الجميلة بناءً على رغبه والده.
أضافت أن من أبرز أعماله "خلي بالك من زوزو" و"عودة الابن الضال" و"هو وهي" و"شفيقة ومتولي"، كما غنى له بعض المطربون عدداً من أغانيه، وتميز بكتابة الرباعيات في نهاية الخمسينات على صفحات مجله صباح الخير، وكانت رباعيات صلاح جاهين تعبر عن الواقع العربي، وكان يشرح فيها أوضاع البلاد العربية التي كانت تعاني من الاستبداد.
كما ذكرت "زايد" أن صلاح جاهين أصيب في آخر أيامه بالاكتئاب بسبب سوء أحوال المصريين والعرب، حيث أنه كان فناناً مهموماً دائما بمشاكل وهموم المواطنين ويشعر بالحزن الشديد بمجرد أن يشاهد أو يسمع أي خبر سيء.
ورحل صلاح جاهين عن عالمنا بعد صراع مع المرض في 21 إبريل عام 1986 بالقاهرة عن عمر 55 عاماً.
يشرف على البرنامج الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتقيمه الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د.مسعود شومان، حتى 24 فبراير الحالي، وينفذ من خلال الإدارات العامة التابعة للهيئة والمواقع الثقافية المختلفة.