وزير النقل يتحدث عن خلل في نظام امتحان رخصة السياقة في أول يوم من تطبيقه.. ويقول إن الاختبار "سيعاد"
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قدم محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجيستيك، اليوم الخميس، توضيحات بخصوص الامتحان الجديد النظري لنيل رخصة السياقة، والذي عرف في أول يوم من تطبيقه معدلات نجاح ضعيفة، وقال إنه هناك خلل تمت معالجته وسيمنح للمترشحين الذين اجتازوا الامتحان الإثنين الماضي فرصة لإعادة الامتحان.
وقال الوزير في الندوة الصحافية للناطق الرسمي باسم الحكومة، التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، “الامتحان النظري لا يجب أن ننظره له كامتحان، بل هو ورش لإصلاح المنظومة التعليمية ككل، وهذا يدخل في الاستراتيجية الوطنية لسنة 2017، التي كانت تعتمد على 5 دعامات، إحداها تتعلق بالعنصر البشري، ويتضمن ورش التكوين وورش التحسيس وورش المراقبة”.
وأضاف الوزير، “هذا المشروع بدأ في سنة 2020، واستغرق سنتين من العمل داخل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بعد إحداثها، واستغرق سنة من المفاوضات مع مؤسسات التكوين لنصل إلى العمل به يوم الإثنين الماضي”.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن “نتائج اليوم الأول كانت جد ضئيلة على مستوى معدلات النجاح”، مضيفا، “بالنسبة للذين اجتازوا الامتحان يوم الإثنين الماضي، ستتاح لهم إماكنية إعادة الامتحان دون احتساب الامتحان الأول”.
وقال الوزير أيضا، “يوم الإثنين استعمل البنك الجديد لأول مرة، قمنا بتحليل الأجوبة وفهمنا سبب الخلل وقمنا بإصلاحه، في اليوم الموالي ارتفعت نسبة النجاح إلى 35 بالمائة، وبالأمس حققنا نسبة نجاح بلغت 40 بالمائة، ونقوم بالتقييم كل اليوم، واليوم في الغالب سنصل إلى 55 بالمائة”.
وأضاف المتحدث، “هذا ليس فقط امتحان، وإنما هناك مواكبة للتكوين من طرف الوكالة التي وضعت منصة للتكوين موضوعة رهن إشارة مؤسسات التعليم ويمكن للمتدربين استعمالها”.
كلمات دلالية المغرب حكومة رخص سياقة نقلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حكومة رخص سياقة نقل
إقرأ أيضاً:
قطر تدين الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" في سوريا
أدانت قطر، الجمعة، بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" واستهدافها القوات الأمنية في سوريا، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع حكومتها.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، تضامن قطر ووقوفها مع الحكومة السورية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وجدّدت الوزارة دعم قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة اراضيها وتحقيق تطلعات شعبها في الحرية والتنمية والازدهار.
ومنذ سقوط نظام الأسد تنصب فلوله كمائن لقوات الأمن تخلف قتلى وجرحى، كان آخرها وأكبرها، أمس الخميس، بمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، فرضت على إثرها سلطات الأمن حظرا للتجوال وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب ذلك، فتحت السلطات السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم السلاح، استجاب آلاف الجنود، فيما رفض بعض الخارجين عن القانون لاسيما في منطقة الساحل معقل كبار ضباط الأسد واختار الهروب والاختباء في المناطق الجبلية ونصب الكمائن ضد القوات الحكومية.