أجرى مستشفى الكويت بالشارقة التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عدداً من العمليات الجراحية المجانية لذوي الدخل المحدود، وذلك بالتزامن مع «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي تحتفي به دولة الإمارات في 19 رمضان من كل عام وإحياءً لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».

وأوضحت عفراء سالم مديرة مستشفى الكويت بالشارقة أن مشاركة المستشفى في «يوم زايد للعمل الإنساني» يأتي تأكيداً على إلتزامه بإرث زايد في العطاء ومد يد العون للمحتاجين وتكريساً لثقافة العمل والتعاون الإنساني التي تعتبر إرثاً أصيلاً من موروثات المجتمع الإماراتي مشيرة إلى أن إجراء العمليات الجراحية لذوي الدخل المحدود وزيارة المرضى جاءت تجسيداً لمفاهيم القيم الإنسانية التي تعتبر ركيزة أساسية في بناء المجتمع وتماسكه وترجمة معاني الإنسانية بأفضل الطرق وغرسها في المجتمع والمضي قدماً نحو مسيرة البناء والارتقاء بمكانة دولة الإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي.

أخبار ذات صلة في «يوم زايد للعمل الإنساني».. الإمارات تواصل مسيرة العطاء ونشر الأمل غداً.. الإمارات تحيي «يوم زايد للعمل الإنساني»

كما نفذت إدارة مستشفى الكويت زيارة إنسانية للمرضى في المستشفى في جولة شملت جميع الأقسام الداخلية للاطمئنان على صحتهم وتقديم الهدايا لهم بهدف ترسيخ ثقافة التعاون والتآزر وتكريس روح القيم الإنسانية النبيلة التي زرع بذرتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستكمالاً لمسيرة البذل والعطاء التي حملت شعلتها القيادة الرشيدة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يوم زايد للعمل الإنساني یوم زاید للعمل الإنسانی

إقرأ أيضاً:

جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علمياً

 

نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الملتقى العلمي لتطوير البرامج بالتعاون مع جامعة “نهضة العلماء” الإندونيسية، وذلك في إطار الحرص المشترك على تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا.
ويأتي تنظيم الملتقى في خطوة نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية “MBZ CFS”، والتي تعد ثمرة شراكة إستراتيجية راسخة بين حكومتي البلدين، وقد تم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية.
وأسفر الملتقى ، الذي استمر يومين، عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية.
ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.
وعلى هامش الملتقى، تم عقد عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.
كما تم مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.
وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة.
وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر، مما يسهم في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة.
وفي مرحلتها الأولى، ستطرح الكلية ستة برامج ماجستير متخصصة، تهدف إلى تزويد الطلاب بالقدرات اللازمة لمواجهة متطلبات المستقبل، وذلك من خلال طرح برامج دراسات عليا علمية في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وإدارة الأعمال الرقمية، وهندسة وتكنولوجيا الغذاء، والابتكار العالمي ودراسات المستقبل، والبنية التحتية الحيوية المستدامة، وبرامج العلوم الإنسانية والاجتماعية كالاجتهاد الشرعي، بالإضافة إلى الفقه الإسلامي المعاصر والاقتصاد الإسلامي.
وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن “الملتقى العلمي لتطوير البرامج” يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع ، مشيدا بالتعاون البنّاء بين اللجان الدولية المشتركة، الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا المشروع الأكاديمي الطموح.
وأشار إلى أن الشراكة الإستراتيجية بين حكومتي الإمارات وإندونيسيا وجامعة “نهضة العلماء”، تشكل نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي المثمر، موضحا أن هدف هذه الشراكة هو تقديم تعليم مبتكر يسهم في دعم التنمية المستدامة، ويُعد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وأوضح سعادته أن كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا كمرتكزات ريادية في مجال الابتكار والتفوق الأكاديمي، معتبرا أن الكلية ستصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية التي تساهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، مما يعزز مكانتها كمشروع أكاديمي عالمي رائد.وام


مقالات مشابهة

  • أبو صفية: نحن محاصرون بمستشفى كمال عدوان والقصف الصهيوني متواصل
  • «صحة المنوفية»: نجاح عملية جراحية معقدة لوقف نزيف حاد وإنقاذ حياة مريض
  • ملتقى بين جامعتي «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«نهضة العلماء» بإندونيسيا
  • جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علمياً
  • بيطري الزقازيق يوجه قافلة مجانية لقرية القطاوية
  • إنقاذ معتمرة بريطانية بمستشفى أجياد الطوارئ بعد تدخل طبي ناجح
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تُطلق مبادرة «هوية أصيلة وإرث مستدام»
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تُطلق مبادرة «هوية أصيلة وإرث مستدام»
  • الأمن يكشف أسباب اندلاع حريق مستشفى الصدر بقنا
  • الأونروا: ما يحدث في مستشفى كمال عدوان انتهاك واضح للقوانين الإنسانية