مرضى الكلى بـ«بورتسودان» في خطر
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مرضى الكلى بـ بورتسودان في خطر، بورتسودان 8211; نبض السودان حذر طبيب، في بورتسودان شرقي السودان، من مخاطر انعدام حقن الدم لمرضى الكلي بما يؤدي إلى إصابتهم .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مرضى الكلى بـ«بورتسودان» في خطر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بورتسودان – نبض السودان
حذر طبيب، في بورتسودان شرقي السودان، من مخاطر انعدام حقن الدم لمرضى الكلي بما يؤدي إلى إصابتهم بالأنيميا.
وتقول مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إديم ووسورنو، إنه بسبب الحرب في السودان أصبحت قدرة الناس للحصول على الرعاية الصحية صعبة للغاية.
وكشف مدير مركز بورتسودان لغسيل الكلى د. ياسر محمد محمود، الأربعاء؛ عن “انعدام حقن الدم لمرضى الكلى، حيث أن عدم استخدامها يقود إلى الإصابة بالأنيميا”.
وقال إن المركز يعاني من ازدحام المرضى الوافدين من العاصمة الخرطوم بسبب الحرب، حيث بلغ عددهم أكثر من 100 مريض توفى منهم ثلاث أشخاص.وأشار إلى أن المركز، الذي يُغطي 10 محليات بولاية البحر الأحمر، يُجرى الغسيل يوميًا للوافدين من العاشرة مساءًا إلى الثالثة من صباح اليوم التالي، عدا الجمعة التي يتم فيها الغسيل في الفترة الصباحية.وحذر ياسر محمود من أن يؤدي استمرار الحرب وعدم توفير أموال التسيير، إلى تحمّل مرضى الكلى لشراء جميع الأدوية المصاحبة للغسيل من الحقن والشاش، خلال الفترة المقبلة.
وبات النظام الصحي على وشك الانهيار جراء تعرضه للهجمات ونقص الكوادر الطبية وشح الإمدادات وانقطاع الكهرباء، وهو قطاع لم تضخ فيه الدولة تمويلًا كافيًا طوال عقود لتمكينه من الاستجابة لأوضاع الأوبئة والحروب.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مرضى الكلى بـ«بورتسودان» في خطر وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نبض السودان فی خطر
إقرأ أيضاً:
من يدعم بقاء السودان موحدا هو من يدعم بقاء الدولة
بعض القوى السياسية من جماعة (تقدم) وتحديدا من عناصر فيهم أكثر تحالفا مع مليشيا الدعم السريع تسعى لتشكيل حكومة، هناك مقولة تهكمية في رواية (مزرعة الحيوان) ننسج على منوالها هذه العبارة: (كل جماعة تقدم حلفاء للدعم السريع إلا أن بعضهم أكثر تحالفا من الآخرين)، المقولة الأصلية هي (كل الحيوانات متساوية إلا أن بعض الحيوانات أكثر مساواة من الآخرين)، هي مقولة من القواعد التي وضعتها (الخنازير) بعد ثورتها التي صورها الأديب الإنجليزي الساخر جورج أورويل.
من المهم أن تبدأ هذه الجماعة مراجعات كبيرة وجذرية، فمن يرغب منهم في تشكيل حكومة موازية لحكومة السودان الواقعية والمعترف بها ليس بريئا من حالة عامة من غياب الرشد الوطني والتمادي بالصراع لأقصى مدى هذا نوع من إدمان حالة المعارضة والاحتجاج دون وعي وفكر. وهؤلاء لا يمكن لجماعة تقدم نكران أنهم جزء منها بأي حال.
الخطأ مركب يبدأ من مرحلة ما قبل الحرب، لأن السبب الرئيس للحرب هو تلك الممارسة السياسية السابقة للحرب. ممارسة دفعت التناقضات نحو مداها الأقصى، وهددت أمن البلاد وضربت مؤسساتها الأمنية، لقد كان مخططا كبيرا لم ينتبه له أولئك الناشطون الغارقون في حالة عصابية مرضية حول الكيزان والإسلاميين، حالة موروثة من زمن شارع المين بجامعة الخرطوم وقد ظنوا أن السودان هو شارع المين.
ثمة تحالف وتطابق في الخطاب وتفاهم عميق منذ بداية الحرب بين الدعم السريع وجماعة تقدم، واليوم ومع بروز تناقضات داخل هذا التحالف بين من يدعو لتشكيل حكومة وبين من يرفض ذلك، فإننا أمام حالة خطيرة ونتيجة منطقية للسردية الخاطئة منذ بداية الحرب.
الحرب اليوم بتعريفها الشامل هي حرب الدولة ضد اللادولة، آيدلوجيا الدولة دفاعية استيعابية للجميع وتري فيها تنوع السودان كله، ولم تنقطع فيها حتى سبل الوصل مع من يظن بهم أنهم من حواضن للمليشيا، هذه حقيقة ملموسة. أما آيدلوجيا المليشيا هجومية عنيفة عنصرية غارقة في خطاب الكراهية، وتجد تبريراتها في خطاب قديم مستهلك يسمى خطاب (المظلومية والهامش).
من يدعم بقاء السودان موحدا هو من يدعم بقاء الدولة، وكيفما كانت تسميته للأمور: وقف الحرب، بناء السلام، النصر…الخ، أو غير ذلك المهم أنه يتخذ موقفا يدعم مؤسسة الدولة القائمة منحازا لها، من يتباعد عن هذا الموقف ويردد دعاية الدعم السريع وأسياده في الإقليم فإنه يدعم تفكيك السودان وحصاره.
نفهم جيدا كيف يمكن أن يستخدم مشروع المليشيا غير الوطني تناقضات الواقع، والأبعاد الاجتماعية والعرقية والإثنية، لكنه يسيء فهمها ويضعها في سياق مضلل هادفا لتفكيك الدولة وهناك إرث وأدبيات كثيره تساعده في ذلك، لكننا أيضا نفهم أن التناقض الرئيس ليس تناقضا حول العرق والإثنية بل حول ماهو وطني وما ليس وطني، بكل المعاني التي تثيرها هذه العبارات.
عليه ومهما عقدوا الأمور بحكومة وهمية للمليشيا مدعومة من الخارج، ومهما فعلوا سيظل السودان يقاتل من أجل سيادته وحريته ووطنيته والواقع يقول أن دارفور نفسها ليست ملكا للمليشيا، وأن الضعين نفسها هي جزء من السودان الذي يجب أن يتحرر ويستقل ويمتلك سيادته عزيزا حرا بلا وصاية.
والله أكبر والعزة للسودان.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتساب