قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن كل المسلمين صوفية ولابد أن يكونوا كذلك لأن ذكر الله أكبر وبه تطمئن القلوب. 

علي جمعة: الصوفية أنكرت بدع الموالد.. ومسجد الحسين بعيد عن مظاهر الشرك علي جمعة: لو لم يحبك الله ما خلقك (فيديو)

وأضاف خلال لقائه مع برنامج “مملكة الدراويش” الذي يعرض على قناة “الحياة” اليوم الخميس: “أسماء الله 243 اسما والشائع 99 فقط بسبب حديث سيدنا أبي هريرة رضي الله عن أسماء الله الحسنى”.

وأوضح أن الحجاج ابن يوسف كان قاتلا وسفّاكًا للدماء لكنه كان حافظًا للقرآن ويتلوه كل أسبوع مرة وأثر فيه تأثيراً بليغًا، مضيفًا: “قتل المسلمين واسبتاح الكعبة والمدينة”.

وأشار إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما أتي بالإسلام غير وجه الصحابة وبنى الإنسان في صورة الصحابة رضوان الله عليهم وأخرجهم من الجاهلية ومن الظلمات إلى النور.

الصوفية أنكرت ما يحدث في الموالد 

وذكر أن ما تركه لنا سيدنا النبي محمد أصبح عادة لا عبادة، والتصوف كذلك له أركان ومقومات وبرامج وأحكام وأدلة. 

وتابع أنه يوجد من يشوه صورة الإسلام مثل داعش والخوارج وهم لا يمتون للإسلام بأي صلة ومثل هذا الأمر الفرق بين التصوف والمتصوفة، فهناك فرق كبير بينهم، وقد شاع التصوف ولم يشع علمه فارتكبت بعض الصوفية أخطاء منها ما يحدث في الموالد. 

ولفت إلى أن مشايخ الصوفية أنكرت ما يحدث في الموالد من مُنكرات كما ينكر مشايخ الإسلام وعلماء الإسلام ما يقوم به الدواعش. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صوفية المسلمين مفتي الجمهورية الموالد الوفد بوابة الوفد علی جمعة

إقرأ أيضاً:

أيمن أبو عمر: الرحمة بالحيوان طريق للجنة

قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، ان الرحمة بالحيوان من صور الرحمة التي تكشف معادن الناس، وتُظهر حقيقة إنسانيتهم.

وأشار خلال تصريحات تليفزيونية إن التعامل برفق مع الكائنات الأضعف يعكس مدى رقة القلب وصفاء النفس، فإذا أردت أن تعرف مدى رحمة شخص ما، فانظر إلى تعامله مع الحيوانات، فهي لا تشتكي ولا تطالب بحقوقها، ولا تستطيع الدفاع عن نفسها، ومع ذلك، جاء الإسلام ليُعلمنا أن الرحمة بها عبادة يُثاب الإنسان عليها، وأن القسوة عليها يُحاسب عليها العبد أمام الله.

واستدل بالحديث النبوي الذي يروي قصة المرأة التي دخلت النار بسبب قطة حبستها ولم تُطعمها، وأيضًا قصة الرجل الذي غفر الله له بسبب سقايته لكلب اشتد به العطش، موضحا أن هذه القصص تحمل دلالات عظيمة على أن الإسلام سبق العالم كله في ترسيخ مبادئ الرفق بالحيوان.  

واوضح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان نموذجًا في الرحمة بالحيوان، فقد غضب عندما رأى جملًا هزيلًا بسبب الجوع، وقال إن الجمل اشتكى له من صاحبه الذي يُشغله ولا يُطعمه، كما أنه ﷺ نهى عن إرهاب الحيوانات حتى عند ذبحها، حيث رأى رجلًا يُحدّ شفرته أمام شاة، فقال له: أتريد أن تميتها موتتين؟".  

الرفق بالحيوان

وشدد على أن الإسلام لم ينه فقط عن إيذاء الحيوانات، بل أمر بالرفق بها، وإطعامها، وعدم تعذيبها أو ضربها بغير سبب، كما ان الأمة الإسلامية مكلفة بحماية هذه الكائنات لأنها أمم مثلنا تسبّح بحمد الله"، لقول تعالى: ﴿وما من دابةٍ في الأرض ولا طائرٍ يطير بجناحيه إلا أممٌ أمثالكم﴾.  

وبين أن الإحسان إلى الحيوان ليس مجرد لطف، بل هو واجب ديني وإنساني، وأن الرفق بها قد يكون سببًا في مغفرة الذنوب، كما حدث مع الرجل الذي سقى الكلب، محذرًا من أن القسوة عليها قد تؤدي إلى الهلاك كما حدث مع المرأة التي حبست القطة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع قياسي في حوادث معاداة المسلمين بأمريكا
  • هذا ما ينقص المسلمين الجدد في إسبانيا
  • أيمن أبو عمر: الرحمة بالحيوان طريق للجنة
  • محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة وضع أساس الاجتهاد الفقهي الذي يسر على المسلمين
  • بالفيديو.. باحث بمرصد الأزهر: الإقامة في بلاد غير المسلمين تخضع لضوابط شرعية
  • أحمد عمر هاشم يكشف تفاصيل فرض الصلاة على المسلمين
  • دروس وعبر من قصة سيدنا موسى.. ما هي معجزة شق البحر؟
  • عضو الطرق الصوفية يرد على المشككين في قدوم السيدة عائشة إلى مصر
  • ماذا يحدث في جامعاتنا؟!
  • مفتي الجمهورية: لا تعارض بين العقل والنقل .. ولله في خلقه رسولين