حقوق الإنسان في الأديان.. ندوة توعوية لوعظ الغربية بمركز شباب الجعفرية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ألقى الشيخ مجدي الزرقاني واعظ عام مركز السنطة محاضرة توعوية بمركز شباب الجعفرية حول القيم سلسلة رسولنا قدوتنا وجائت بعنوان حقوق الإنسان في الأديان السماوية بالتعاون مع إدارة التعليم والبرلماني بمديرية الشباب والرياضة بالغربية بالتنسيق مع بيت العائلة المصرية.
وأشار الواعظ العام الي أن الإسلام وتعاليمه السمحة وضع نظاماً مدنياً عالميًا في احترام حقوق الإنسان وأصحاب الديانات السماوية لتكون العلاقة مبنية على الود والتعايش الإنسانى والمحبة والسلام، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة قال تعالى: لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلْءَاخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرًا"فقد وضع رسول الله أفضل وثيقة مدنية حقوقية لحماية أصحاب الديانات السماوية في المدينة المنورة صدر الدعوة الإسلامية فكان لهم حقوق على الدولة وعليهم واجبات ولم يتم المساس بهم واعتبرهم مواطنين يتمتعون بكامل المواطنه والحقوق وكانت وصاياه قائدي جيوش المسلمين في الغزوات بعدم إيذاء غير المحاربين، وعدم هدم صومعه للعبادة او إتلاف عين ينتفع بها او قتل امرأة اوشيخاً اوطفلا ً فدخل الكثيرين من أبناء هذه الديار الإسلام لنبل اخلاق المسلمين وتعاليمه عقيدتهم العظيمة التي وجدوا فيها الخلاص مما كان يعتريهم من ظلم واستعباد لأبناء جلدتهم فجاء الإسلام خلاصاً ونوراً يهدي لهم الطريق وراحة الضمير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقوق الإنسان في الأديان ندوة توعوية وعظ الغربية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تدمير البيئة ظلم للأجيال القادمة واعتداء على حقوق الآخرين
حذّر الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، من خطورة الإضرار بالبيئة دون مبرر، مؤكدًا أن الإسلام يعتبر الاعتداء على البيئة ظلمًا للآخرين وخرقًا لحقوق الأجيال القادمة، مشددًا على أن الحفاظ على الطبيعة مسؤولية دينية وأخلاقية.
الإسلام يحترم جميع المخلوقاتخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة صدى البلد، استشهد المفتي بموقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما رأى بعض الصحابة يحرقون قرية من النمل، فغضب وقال:
"لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار".
وأوضح أن هذا الحديث يعكس احترام الإسلام لكل الكائنات الحية، مهما كانت صغيرة، إذ أن كل مخلوق في الكون له دور في الحفاظ على التوازن البيئي.
حذر المفتي من الممارسات الخاطئة التي تهدد البيئة، مثل:
الإسراف في استخدام المياه
قطع الأشجار دون مبرر
التلوث الناتج عن حرق المخلفات أو إلقاء النفايات بشكل عشوائيوأكد أن هذه الأفعال لا تضر بالبيئة فقط، بل تؤثر سلبيًا على صحة الإنسان النفسية والبدنية، مشيرًا إلى أن الإسلام نهى عن أي ضرر متعمد، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"لا ضرر ولا ضرار".
واختتم مفتي الجمهورية حديثه بالتأكيد على أهمية الوعي البيئي والالتزام بالتعاليم الإسلامية التي تدعو إلى حماية الموارد الطبيعية، معتبرًا أن الحفاظ على البيئة واجب ديني وأمانة يجب أن يتحملها الجميع.