برلماني: المكاسب من الحوار الوطني متعددة ولقاء مدبولي اللجنة التنسيقية لتنفيذ توصياته دليل فعاليته
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال النائب حافظ عمران، عضو مجلس النواب، إن الاحداث اثبتت فاعلية الحوار الوطني وأهميته في صياغة رؤى ومقترحات فاعلة للكثير من القضايا المطروحة في المجتمع، مضيفا أن مشاركة كل القوى السياسية والوطنية في الحوار مكسب حقيقي للدولة المصرية.
ولفت عمران، في تصريح صحفي له اليوم، إلى لقاء رئيس الوزراء اللجنة التنسيقية لتنفيذ توصيات ومخرجات الحوار الوطنى، وما سبقها من استعرض تقرير المتابعة الثاني للخطة التنفيذية للإجراءات المُقترحة من جانب الحوار الوطني، حتى منتصف مارس الجاري، لافتا أن الحوار الوطني كان ولا يزال ضرروة وطنية لكثير من القضايا والتحديات، مشيرا إلى أن الانتقادات نحوه تكسرت عقب توصياته بخصوص العفو الرئاسي والانتخابات الرئاسية الماضية وغيرها.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن التوجيهات المستمرة من جانب الرئيس السيسي للحكومة بأهمية العمل على سرعة ترجمة ما يتم التوصل إليه من مُخرجات وتوصيات إلى خططٍ تنفيذية، تُسهم في تحقيق المُستهدفات في مختلف القطاعات، يكشف الحرص التام على استقرار أمن ورخاء الدولة المصرية.
واختتم النائب حافظ عمران بالقول، أن المكاسب التي تعود من جراء حالة الحوار الوطني، كثيرة سواء في المجالات السياسية أو حقوق الانسان أو مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني: وزن فرنسا السياسي يمكن أن يستثمر لصالح القضية الفلسطينية
أكد الدكتور مصطفى الخصاونة النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، أهمية اللقاء الثلاثي الذي جمع العاهل الأردني والرئيسين المصري والفرنسي، مشيرًا إلى الرسائل القوية التي تم التأكيد عليها خلال المؤتمر الصحفي والبيان المشترك.
ولفت إلى أن كلا من الرئيسين المصري والفرنسي شددوا على رفض التهجير القسري وضرورة إقامة حل الدولتين كحل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو ما أكدته القمة الثلاثية بحضور العاهل الأردني.
وأضاف "الخصاونة"، خلال تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من خلال هذا اللقاء، تم التأكيد مجددًا على الموقف الثابت للأردن ومصر تجاه القضية الفلسطينية، موضحًا أن الجهود المبذولة تهدف إلى إنهاء العنف والدمار في غزة والضفة الغربية.
ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزةوأكد أن هناك توافقًا بين الدول الثلاث على ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن هذا التوافق يعكس موقفًا قويًا وداعمًا للحقوق الفلسطينية.
وتطرق الخصاونة إلى الدور المهم الذي تلعبه فرنسا في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن وزن فرنسا السياسي يمكن أن يُستثمر لصالح القضية الفلسطينية، وأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يساهم في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وأوضح أن الموقف الفرنسي الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين يعزز من إمكانية تحقيق هذا الهدف.
وأكد الخصاونة على أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها الدول الثلاث بقيادة العاهل الأردني والرئيس المصري، مشددًا، على أن هذه الجهود أثرت بشكل كبير في القرار السياسي على المستوى الأوروبي.
وذكر أن هناك العديد من اللقاءات السابقة بين العاهل الأردني والرئيس الفرنسي، إلى جانب لقاءات مع قادة أوروبيين آخرين، وكلها كانت تدعم نفس الاتجاه.
وفي ختام حديثه، شدد الدكتور مصطفى الخصاونة على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، والذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه هذه التحركات الدبلوماسية المكثفة، والتي يشارك فيها الأردن ومصر وفرنسا بقوة.