التعاون الدولي تعقد اجتماعا مع السفير القطري ورئيس مؤسسة "صلتك" لبحث الجهود المشتركة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اجتماعًا مع طارق بن علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر بالقاهرة، وحسن الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "صلتك"، وفهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وعدد من المسئولين من الجانبين، في إطار اللقاءات التي تعقدها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، ومناقشة أوجه التعاون المقترحة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي مستهل اللقاء رحبت وزيرة التعاون الدولي، بالمسئولين القطريين، مؤكدة حرص الحكومة على تعزيز سبل التعاون المشترك بما يعزز جهود التنمية، في إطار العلاقات المشتركة بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقة.
وناقش الجانبان، دعم مجالات التعاون في مجال التمكين الاقتصادي للشباب، ودعم جهود التعليم للفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير برامج التدريب والتأهيل للشباب من أجل إعدادهم لسوق العمل، وتعزيز الاستفادة من برامج ريادة الأعمال والتحول الرقمي التي تتيحها المؤسستان.
وتطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى الدور الذي تقوم به الوزارة لتعزيز العلاقات المشتركة من خلال مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية لجمهورية مصر العربية التي تستهدف تعظيم الاستفادة الاقتصادية والاجتماعية من التمويل الإنمائي، وضمان اتساق المشروعات التنموية مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة، و تحسين إدارة التعاون التنموي لتنفيذ المشروعات بشكل فعال، بهدف تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت إلى المبادرات والشراكات التي أطلقتها الوزارة مع شركاء التنمية في مجال تمكين الشباب ودعم قدراتهم وتعزيز جهود دعم الابتكار وريادة الأعمال، بالتنسيق مع الجهات الوطنية، مشيرة إلى إطلاق منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، التي توفر الدعم من شركاء التنمية للقطاع الخاص سواء شركات كبرى أو صغيرة ومتوسطة، وكذلك الشركات الناشئة وريادة الأعمال، بما يحفز الجهود الحكومية الهادفة لتمكين شركات القطاع الخاص وزيادة دورها في جهود التنمية.
وفي هذا الصدد رحب الجانب القطري بالجهود التي تقوم بها وزارة التعاون الدولي مع شركاء التنمية، كما أشادوا بإطلاق منصة "حافز" لتعزيز استفادة شركات القطاع الخاص من الخدمات المالية وغير المالية وتعزيز قدرة القطاع الخاص على توفير فرص العمل ودعم جهود التنمية. كما رحب الجانب القطري بالتعاون المشترك مع الحكومة في دعم المبادرات الهادفة لتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم.
جدير بالذكر، أن مؤسسة التعليم فوق الجميع، أنشئت عام 2012 حيث تعمل المؤسسة على ضمان المساواة في الوصول إلى التعليم و تسخير قوة التعليم الجيد من أجل تغيير إيجابي و مستدام و شام؛ وتهدف المؤسسة إلى بناء حركة عالمية تساهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال التعليم الجيد وغيره من مبادرات وبرامج لضمان التعليم الجيد والشامل والمنصف، في إطار تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
على الجانب الآخر، مؤسسة صلتك، هي مؤسسة اجتماعية تنموية دولية غير ربحية غير حكومية، ومقرها في قطر، أُطلقت في عام 2008، تعمل على تعزيز قدرة الشباب على الوصول للوظائف وتنمية المشروعات من خلال الحلول المبتكرة وريادة الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون الدولی شرکاء التنمیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
غزة – يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا مصغرا يضم وزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية بهدف بلورة قرارات بشأن المرحلة المقبلة من صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وقالت قناة “12” العبرية الخاصة إن نتنياهو يعقد عند الساعة 18:30 اجتماعا مصغرا بهدف بلورة قرارات بشأن المرحلة المقبلة.
وأشارت إلى أن الاجتماع يعقد في ظل تقارير إعلامية عن تفاصيل المقترح الأمريكي المقدم لكل من إسرائيل وحركة الفصائل.
ويشمل المقترح الإفراج عن 5 محتجزين أحياء، بينهم الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وجثث 10 قتلى، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف العمليات العسكرية لمدة تراوح بين 42 و50 يوما، يتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب.
ومن جانبها أعلنت هيئة البث الاسرائيلي أن هناك دعما من الولايات المتحدة للقيام بهذه التحركات، لكن لا تزال هناك فرصة لأن تنجح الولايات المتحدة في الضغط على حركة الفصائل من خلال الوسطاء للتوصل إلى “صفقة صغيرة”.
وبعد خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة من خلال عدم بدء المرحلة الثانية من الاتفاق كما هو متفق عليه، ووقفها البروتوكول الإنساني وحصار غزة للأسبوع الثاني، أعلنت حركة الفصائل الخميس استئناف المفاوضات مع الوسطاء في العاصمة القطرية الدوحة.
وأبدت الحركة مرونة في التفاوض من خلال الموافقة على مقترح الوسطاء الإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ نتنياهو رده على قبول حركة “حماس” مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها “تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية”.
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد حركة الفصائل التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
ومن جانبه وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مفاوضات وقف النار في غزة وإبرام اتفاق تبادل أسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.
المصدر: قناة “12” العبرية
Previous مراسل “أكسيوس”: الغارات الجوية الأمريكية على اليمن قد تستمر أياما أو أسابيع Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results