هو اللى بيقرأ القرآن بصعوبة ربنا مش راضى عنه؟ علي جمعة يرد
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عن سؤال طفلة حول هل ربنا مش هيكون راضى عن اللى يقرأ القرآن بصعوبة؟
وقال جمعة، خلال لقائه برنامج نور الدين اليوم الخميس: "في شخص لما يجي يقرأ قرآن يتعب بسرعة وفكه يتعب بسرعة وريقه بينشف، إنما لما يذاكر مفيش حاجة بتحصل له، هل كده ربنا مش راضي عنه ومش عاوزه يتقرب منه؟"
وتابع: "شوفوا الصورة عاملة إزاي، لما يذاكر أو يقرأ حاجة في النت عادي، إنما لما يجي يمسك القرآن يجد إنه بدأ يعرق ونفسه يضيق ويحدث له شيء كأنه يمنعه من إكمال القراءة".
وأضاف: "لو بحثنا تلك الحالات بحثًا علميًا، نجد أن هذا الإنسان لا يحسن قراءة القرآن، يتتعتع في القراءة، ومن رحمة النبي أنه يقول: والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق فله أجران، يعنى ١٠ و١٠ حسنات على كل حرف".
القرآن يكون ثقيلًا على هذا الشخص في البداية فقط، وممكن نروح لتعلم القراءة على يد من يحسن القراءة، طيب لو مفيش يبقى استمع إلى القرآن كثيرًا".
واستكمل: "هناك تطبيقات على الهاتف المحمول لقراءة القرآن، ويمكن أن يمسك المصحف ويسمع الشيخ وهو يقرأ، كما أن مشايخنا قالوا لنا زمان اقرأوا الفاتحة ثلاث مرات قبل القراءة".
برنامج نور الدين، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج نور الدين علي جمعة
إقرأ أيضاً:
الأغبياء والخونة وحدهم هم الذين يفترضون الغباء في أهل السودان!
سيصعب على مساندي المليشيا (الجناح السياسي.. الجنجويد المُنقَّبين.. أدعياء الحياد الكذوب) إقناع أهل السودان بأن الجيش عدوٌ لهم وأنه والمليشيا في السوء سواء، لأن السودانيين شاهدوا الفرق بعيونهم ويعلمونه جيداً.. ومن يكابر فلينظر للكيفية التي استقبل بها أهالي الحاج يوسف جيشهم الباسل وكيف أطلقت الحرائر الزغاريد
وكيف بكين فرحاً وكيف هلل الرجال وتقافز الأطفال حبوراً بمجرد رؤيتهم للجيش في ديارهم.. الأغبياء والخونة وحدهم هم الذين يفترضون الغباء في أهل السودان!
د. مزمل أبو القاسم