بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يلتقون نتنياهو للمرة الأولى
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت عائلات الجنود المحتجزين كرهائن في قطاع غزة إنه من المتوقع أن يجتمعوا اليوم الخميس، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك للمرة الأولى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال دانيال نيوترا، شقيق عمر وهو مواطن أمريكي-إسرائيلي محتجز لدى حركة حماس: "بعد مرور ما يقرب من ستة أشهر، سنلتقي أخيراً برئيس الوزراء نتنياهو، بعد أن التقينا بالعديد من أعضاء الإدارة الأمريكية، بمن فيهم الرئيس جو بايدن".
وأضاف: "نريد أن نعرف ما هي الخطة لإعادتهم، ونريد أن نطالب رئيس الوزراء بالإفراج الفوري عنهم الآن. لقد مضى وقت طويل، وأنا بحاجة إلى عودة أخي".
وسبق أن اعتصمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين عدة مرات أمام منزل نتنياهو، وفي الشوارع الرئيسة بتل أبيب للمطالبة بإنجاز صفقة تبادل أسرى، بعد اتهامه بإهمال ملف المحتجزين وإطالة أمد الحرب لحماية مستقبله السياسي.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن نحو 600 شخص من أهالي 81 محتجزاً إسرائيليا بقطاع غزة بعثوا برسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن أعربوا فيها عن إحباطهم من نتنياهو، الذي قالوا إنه لا يقوم بما يكفي لإطلاق سراح ذويهم.
تقرير: الجيش الروسي عذّب وأعدم عشرات أسرى الحرب الأوكرانيين خلال الشتاء17 أكتوبر 1961: "مجزرة الجزائريين" في باريس تعود إلى السطح وفرنسا تدرس تخصيص يوم لإحياء الذكرىشاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني خلف نصب سوفييتي في فييناودعا أهالي المحتجزين بايدن وإدارته إلى "التدخل للمساعدة وتوجيه نتنياهو نحو ما سموه "مسار العمل الصحيح" الذي يفضي في النهاية إلى إعادة ذويهم لمنازلهم".
ومع دخول الحرب شهرها السادس، لا تزال آمال الهدنة بعيدة المنال، تمرير قرار الأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة إلى تصعيد التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن سير الحرب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 17 أكتوبر 1961: "مجزرة الجزائريين" في باريس تعود إلى السطح وفرنسا تدرس تخصيص يوم لإحياء الذكرى بعد إلغاء زيارة مستشاريه لواشنطن.. نتنياهو يتراجع ويبلغ البيت الأبيض رغبته بتحديد موعد جديد "رسالة إلى حماس".. لهذا السبب ألغى نتنياهو زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا غزة فلسطين بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط فرنسا قطاع غزة الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية إسرائيل روسيا حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس محذرة نتنياهو: أي محاولة لاستعادة الأسرى بالقوة لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر
أعلنت حركة حماس، أن أي محاولة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوفهم، وإن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء إلى ذويهم.
وأضافت الحركة: «أن الأسرى كانوا جميعا على قيد الحياة قبل قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد، وأن مضاعفة أعداد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم تمت استجابة لطلب من الوسطاء ولإثبات جديتنا في تنفيذ كافة بنود الاتفاق».
جهود الدولة المصريةوبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.
دعم حقوق الشعب الفلسطينيويعد الموقف المصري، الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.
مصر في الصدارةولا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، فتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول، فمصر على مدار عام كامل من الحرب، لم تدخر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
اقرأ أيضاًهذا ما كتبته حماس على نعوش الأسرى الإسرائيليين: «قتلهم مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي»
«حماس» تعلن تسليم محتجزين وجثامين إسرائيليين خلال الأيام المقبلة
حماس: استهدافات الاحتلال تكشف نوايا نتنياهو الرامية لتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار