وسائل إعلام: الأمن الطاجيكي اعتقل جميع أقارب أحد إرهابيي هجوم "كروكوس"
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
اعتقل الأمن الطاجيكي في إطار التعاون مع الأمن الفدرالي الروسي جميع أقارب الإرهابي فريدون شمس الدين الضالع في اعتداء مجمع "كروكوس" في ضواحي موسكو مؤخرا، وفق ما نقلته صحيفة "آسيا+".
إقرأ المزيدوأكدت صحيفة "آسيا+" أن قوات الأمن الطاجيكي اعتقلت جميع أفراد عائلة فريدون بمنزلهم الذي يقع على بعد 25 كيلومترا من العاصمة دوشنبه.
وأكدت زوجة عم الإرهابي للصحيفة أن والدي المتهم وشقيقه وزوجته بين المعتقلين.
وفي روسيا، أعلنت السلطات ترحيل شقيقة فريدون، لتسجيلها إقامته لديها في شقتها بغية تشريع وجوده في روسيا بصفته أجنبيا.
واقتحم عدد من المسلحين مركز "كروكوس" مساء يوم الجمعة الماضي، وأطلقوا النار بطريقة عشوائية على الجمهور في القاعة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى ومقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين.
وحسب أحدث بيانات رسمية نشرت أمس الأحد، فقد بلغ عدد القتلى 143 شخصا، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 180 مصابا، في حصيلة غير نهائية.
وأعلنت السلطات عن اعتقال 11 شخصا على خلفية هجوم "كروكوس" الإرهابي، بينهم 4 إرهابيين شاركوا فيه بشكل مباشر.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: موسكو هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: مقتل محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية لحماس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل محمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية في حكومة حركة "حماس"، وذلك خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً أمنيًا تابعًا للحركة في مدينة غزة.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى حكوميًا يُعتقد أنه كان يُستخدم كمركز قيادي وأمني لوزارة الداخلية التابعة لحماس، حيث كان أبو وطفة متواجدًا بداخله أثناء القصف، ما أدى إلى مقتله وعدد من مرافقيه.
ولم تصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي من جانب وزارة الداخلية في غزة أو من حركة حماس بشأن الحادث.
ويُعد أبو وطفة من أبرز القيادات الإدارية في الهيكل التنظيمي للحكومة التي تديرها حماس في القطاع، حيث شغل منصب وكيل وزارة الداخلية وتولى ملفات أمنية وإدارية حساسة، من بينها التنسيق الأمني الداخلي وإدارة الأجهزة التنفيذية التابعة للحركة.
ويأتي هذا الاستهداف في إطار الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت حدتها خلال الأيام الماضية، والتي طالت مواقع عسكرية ومرافق مدنية وأمنية في مختلف أنحاء قطاع غزة، في أعقاب انهيار محادثات التهدئة وعودة العمليات العسكرية بعد رفض حماس لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار.
وفي أول تعليق غير مباشر، وصفت حركة حماس الغارات الإسرائيلية المتواصلة بأنها "استهداف ممنهج للقيادات السياسية والأمنية"، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان الغادر".
من جهتها، تواصل إسرائيل التأكيد على أن عملياتها تستهدف "البنية التحتية العسكرية لحماس وقياداتها الأمنية والسياسية"، في محاولة لإضعاف قدراتها على إدارة المعركة الحالية، وسط تزايد الضغوط الدولية المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين من تداعيات الحرب المتفاقمة.