بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الانتخابية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شارك الرئيسان الأمريكيان السابقان بيل كلينتون وباراك أوباما في حدث في نيويورك لجمع التبرعات للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
وأشارت شبكة "إن بي سي" إلى أن الرئيسين السابقين يحاولان تقديم مساهمة سياسية في الحملة الانتخابية لجو بايدن، من خلال المشاركة في حملة لجمع التبرعات في نيويورك، والتي من الممكن أن تجلب أكثر من 25 مليون دولار".
وأشارت الشبكة إلى أن حملة بايدن تقدر حملة جمع التبرعات الحالية على أنها الأكثر نجاحا في تاريخ الولايات المتحدة.
في وقت سابق، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مصدر، أن أوباما يخشى هزيمة بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة ويدعو مساعديه بانتظام لمناقشة الاستراتيجية المتبعة في الانتخابات أو تقديم المشورة.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر المقبل، وفي 25 أبريل 2023، أعلن بايدن نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية، وأعلن الجمهوري ترامب دخوله السباق الانتخابي في نوفمبر 2022.
المصدر: إن بي سي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باراك اوباما جو بايدن دونالد ترامب هيلاري كلينتون
إقرأ أيضاً:
من هو ماركو روبيو؟.. أول وزير خارجية لاتيني في تاريخ أمريكا
أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي تصديقه على تعيين السيناتور ماركو روبيو، الجمهوري عن ولاية فلوريدا، كوزير الخارجية الثاني والسبعين للولايات المتحدة، ليصبح أول لاتيني يشغل هذا المنصب.
ماركو أنطونيو روبيو ومواقفه السياسيةماركو أنطونيو روبيو هو محامي وسياسي أمريكي مولود في يوم 28 مايو 1971 في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة، هو عضو في مجلس النواب الأمريكي من الحزب الجمهوري منذ سنة 2011، وكان مرشحًا للرئاسة الأمريكية في انتخابات 2016، وهو من عائلة كوبية أمريكية وخريج جامعة فلوريدا في القانون، بحسب موقع «فوكس نيوز».
تصويت بالإجماع لصالح ماركو أنطونيو روبيوكان لماركو أنطونيو روبيو موقفًا واضحًا من الاتفاق النووي مع إيران، إذ أعلن معارضته إياه كما أنه يؤكّد دومًا على حرصه على أمن إسرائيل كما أنه معارض لإرجاع علاقات الولايات المتحدة مع بلده الأم كوبا، وجرى تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع، إذ صوت له 99 صوتًا مقابل لا شيء، مما يجعله أول عضو في حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتم تأكيده.
لم يكن أي من والدي روبيو مواطنًا أمريكيًا وقت ولادة روبيو، لكنهما تقدما بطلب للحصول على الجنسية الأمريكية وتم تجنيسهما في عام 1975، تمّ قبول بعض أقارب روبيو في الولايات المتحدة كلاجئين.
هاجر جد أوبيو لأمه، بيدرو فيكتور جارسيا، إلى الولايات المتحدة بشكل قانوني في عام 1956، لكنه عاد إلى كوبا للعثور على عمل في عام 1959، وعندما هرب من كوبا الشيوعية وعاد إلى الولايات المتحدة في عام 1962 دون تأشيرة، تم احتجازه باعتباره مهاجرًا غير شرعي وأمر قاضي الهجرة بترحيله.
وتراجع مسؤولو الهجرة عن قرارهم في وقت لاحق من ذلك اليوم، ولم يتم تنفيذ أمر الترحيل، وتم منح جارسيا وضعًا قانونيًا «للإفراج المشروط» الذي سمح له بالبقاء في الولايات المتحدة، وأعاد جارسيا تقديم طلب للحصول على وضع الإقامة الدائمة في عام 1966 بعد إقرار قانون التكيف الكوبي، وعندها تمت الموافقة على إقامته، وتمتع روبيو بعلاقة وثيقة مع جده خلال طفولته.