الأوضاع العامة والشؤون الإنمائية بين حمية والصمد
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
استقبل وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية بعد ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، النائب المهندس جهاد الصمد حيث تم استعراض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. كما تم البحث في شؤون إنمائية مناطقية تعنى بها الوزارة ، خصوصا تلك المتعلقة بصيانة الطرق والإجراءات المتخذة لمعالجة الإنهيارات على بعضها، سيما في قضاء الضنية.
وأكد حمية أن "أعمال الصيانة على الأوتوسترادات والطرق المصنفة ضمن نطاق صلاحيات الوزارة، تعتبر من الأولويات "، مشيرا إلى أن " معيار الأولوية لحالة هذه الطرق ، سيكون أساسا في إنجاز الأعمال عليها في المناطق اللبنانية كافة، ومن بينها في قضاء المنية - الضنية " ، مضيفا بأنه " وفي سياق حرص الوزارة على السلامة العامة على الطرق ، ولاسيما تلك التي حصلت عليها انهيارات ، كما جرى على طريق السفيرة -الضنية، والذي يعد طريقا حيويا يربط البلدات بعضها ببعض في المنطقة"، ولأجل ذلك " فقد كانت التوجيهات قد أعطيت خلال الفترة السابقة لكافة المعنيين في الوزارة للعمل سريعا على إتمام جميع الإجراءات الإدارية اللازمة والمطلوبة لمباشرة أعمال المعالجة عليها، والتي ستباشر الأعمال عليها بدءا من يوم السبت المقبل".
بدوره الصمد، أشاد بالجهود التي تبذلها الوزارة "في سبيل صيانة الطرق ومعالجة الإنهيارات الحاصلة على بعضها، وذلك على الرغم من الإمكانات المحدودة التي تملكها"، مشيرا في هذا السياق إلى أن " البدء في معالجة الإنهيار الحاصل على طريق السفيرة - الضنية ، يعد أمرا حيويا بالنسبة لتسهيل التواصل بين العديد من البلدات في القضاء، هذا فضلا عن أنه ينعكس إيجابا على مختلف الصعد لدى الأهالي".
وقال :"أن الكشف الذي ستبدأ به وزارة الأشغال العامة على طرق القضاء للعمل على صيانتها، يعتبر أمرا حيويا، وخصوصا أن هذ الأعمال كانت قد توقفت منذ سنوات بفعل الأزمات التي مرت على لبنان". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عبدالعاطي: التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي أمراً حيوياً من أجل استقرار وأمن المنطقة
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي أن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي؛ يعد أمراً حيوياً من أجل تحقيق استقرار وأمن المنطقة التي تموج باضطرابات متعددة، لاسيما وأن ذلك يمثل مصلحة مشتركة للطرفين المصري والأوروبي.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، مع "دبرافكا سويسا" المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، خلال زيارته إلى مدنية ستراسبورج الفرنسية، حيث تم بحث سبل دعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة في منطقة المتوسط.
وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لتعزيز التعاون المشترك في إطار تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة؛ بما في ذلك استكمال الإجراءات اللازمة لصرف الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو لحزمة الدعم المالي الأوروبي.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى أهمية العمل المشترك لتنفيذ مخرجات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي عُقد في يونيو 2024، وتنفيذ 29 اتفاقية التي تم التوقيع عليها خلال المؤتمر بقيمة 49 مليار يورو.
وأضاف أن ملف الهجرة يمثل تحدياً مشتركاً لكل من مصر والاتحاد الأوروبي، وأن التعاون في هذا المجال يتعين أن يتم بصورة متوازنة تحقق مصالح الطرفين وتلبي أولوياتهما، ومن ثم فيتعين أن يكون التعاون في إطار شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، عن طريق تعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية.
واستعرض الأعباء الاقتصادية الضخمة التي تتحملها مصر ارتباطاً باستضافة ملايين الأجانب.
كما أكد وزير الخارجية ضرورة التعاون في منطقة المتوسط للتغلب على التحديات المشتركة والارتكاز على مبادئ احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، واحترام القانون الدولي، مشيرا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.