نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا يتناول خطط الاحتلال مهاجمة رفح جنوب القطاع، والوضع في الشمال في ظل التصعيد بين حزب الله والاحتلال.

وقالت الصحيفة، إن "ما بدا كجرأة كبيرة من حزب الله، في إطلاق رشقات من عشرات الصواريخ نحو بلدات ومدن شمال إسرائيل، لا يعد بعد مبررا لحرب برية في فهم مسؤولين إسرائيليين كبار ".



وأضافت: "مع ذلك، لأول مرة يقول مصدر إسرائيلي رفيع المستوى إنه بعد رفح فستكون عملية برية في الشمال".

وذكر المسؤول، أن "تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في إعادة سكان الشمال إلى بيوتهم يستوجب حربا برية. هذا ما سنفعله بعد رفح، وليس بالتوازي".

وأوضحت الصحيفة، أنه "كلما مر الوقت وبدا أن التصريحات الإسرائيلية عن عملية واجبة في رفح لا تتطابق والواقع، تدعي محافل سابقة في جهاز الأمن بأنه لن يكون ممكنا تنفيذ الخطط الإسرائيلية، بقدر ما تنزع الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل في الجبهة الدولية.. هكذا تتضاءل تدريجيا الاحتمالات لعملية ذات مغزى في رفح".

وتقول الصحيفة إن "العملية في رفح كان يفترض بها أن تضغط على حماس بصفقة مخطوفين تخفف وضعها، لكن هذا الضغط لم يعطِ ثماره والمنظمة تتمترس في مواقفها".

وأكدت الصحيفة، أنه "في إسرائيل يقدرون أن الأمر يرتبط بشكل مباشر في تراجع الدعم الأمريكي لإسرائيل والإيمان من جانب حماس بأنه بعد قليل سيهزم الضغط الدولي إسرائيل قبل أن تنطلق لتهزم المنظمة ورجالها".

وتابعت: "ورغم ذلك، فإنه من خلف الكواليس تتواصل المحادثات تحت النار، رغم عودة الوفد الإسرائيلي إلى البلاد في بداية الأسبوع. فهل ستنضج إلى صفقة؟". (عربي21)

المصدر: عربي21

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. كم عدد الرهائن الإسرائيلية المتبقية لدى حماس؟

بعد أكثر من عام من الجهود الدولية من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة للتوسط في وقف إطلاق نار آخر، اتفق كل من إسرائيل وحركة حماس على صفقة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني). تتضمن المرحلة الأولية من الصفقة المتعددة المراحل إطلاق سراح 33 رهينة على مدى 6 أسابيع. وكجزء من الاتفاق، من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين في المقابل، بما في ذلك بعضهم يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

 الرهائن المتبقية لدى حماس

تقول إسرائيل إن هناك الآن 70 رهينة تم أخذهم في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 متبقين في غزة، معظمهم إسرائيليون.

وبحسب إسرائيل، توفي 75 رهينة إما في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أو في الأشهر التي تلت ذلك، بما في ذلك 40 تم إعادة جثثهم من غزة.

وتقول إسرائيل رسمياً إن 35 من الرهائن المختطفين في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والذين ما زالوا في غزة ماتوا، لكن مسؤولين إسرائيليين يقدرون بشكل خاص أن العدد قد يكون أعلى من ذلك بكثير.

وفي سياق منفصل، قالت إسرائيل إن حماس، تحتجز جثة جندي إسرائيلي قُتل في حرب غزة عام 2014، كما أسرت حماس إسرائيليين آخرين قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما يرفع العدد الإجمالي للرهائن المعروفين في غزة، أحياء أو أمواتاً، إلى 73، وفقاً لإحصاء إسرائيل، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

  رهائن أنقذتهم الحكومة الإسرائيلية من غزة

أنقذت إسرائيل 8 رهائن أحياء من غزة منذ بدء الحرب. وقال الجيش الإسرائيلي إنه غير قادر على استعادة جميع الرهائن في عمليات إنقاذ محفوفة بالمخاطر.

وأنقذ الجيش الإسرائيلي رهينة داخل نفق في جنوب غزة في 27 أغسطس (آب)، في أول عملية ناجحة للجيش لاستعادة رهينة حية تحت الأرض. وكان قايد فرحان القاضي، وهو أب لـ 11 طفلاً ويبلغ من العمر 52 عاماً، الرهينة الثامن الذي يتم تحريره من خلال العمليات العسكرية منذ بدء الحرب.

وفي 8 يونيو (حزيران)، أنقذ الجيش الإسرائيلي أربعة رهائن فيما وصفه بعملية نهارية معقدة، وقال الجيش إن الرجال الثلاثة والمرأة اختطفوا من مهرجان موسيقي في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، وكانوا محتجزين في موقعين منفصلين في منطقة النصيرات بوسط غزة.

وسافر العديد من الرهائن المفرج عنهم وعائلات الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين في غزة إلى لاهاي لتقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن هجمات حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) والمطالبة بإصدار مذكرات اعتقال تستهدف قادة حماس.

إسرائيل تتجه للمضي قدماً في المرحلة الأولى من اتفاق غزة - موقع 24كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، أن الاجتماع الأمني لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أوصى بالمضي قدماً في المرحلة الأولى من اتفاق غزة.

 

متى سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن؟

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، من المتوقع أن تشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين لدى حماس على مدى ستة أسابيع.

ومن المتوقع إطلاق سراح الرهائن المتبقين في مراحل لاحقة، وإن كان ذلك يعتمد على المفاوضات بشأن قضايا صعبة مثل إنهاء القتال بشكل دائم.

ومن المتوقع إطلاق سراح الرهائن المتبقين في مراحل لاحقة، على الرغم من أن ذلك يعتمد على المفاوضات بشأن قضايا صعبة مثل إنهاء القتال بشكل دائم.

#نتانياهو يعرقل اتفاق #غزة بعقبة المنازل المؤقتة والآليات الهندسيةhttps://t.co/kNwJTeWXF2

— 24.ae (@20fourMedia) February 16, 2025

 

ماذا تريد حماس في مقابل الرهائن؟

وتشمل مطالب حماس الرئيسية إنهاء القتال بشكل دائم في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من الجيب وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. ولكن رفضت إسرائيل فكرة وقف إطلاق النار الدائم الذي يسمح لحماس بالاحتفاظ بأي قدرات عسكرية أو سلطة سياسية.

من هم الرهائن؟

الأشخاص الذين تم أسرهم في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في غزة ينتمون إلى 29 دولة بما في ذلك إسرائيل، من بينهم نساء وأطفال وكبار السن. يحمل العديد من الرهائن جنسيات مزدوجة. ومن بينهم العشرات من العمال من آسيا أو إفريقيا، وكثير منهم مزارعون تايلانديون.
 

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: نرفض بقاء إسرائيل في أي مواقع لبنانية بعد إتمام عملية الانسحاب
  • بالأرقام.. كم عدد الرهائن الإسرائيلية المتبقية لدى حماس؟
  • مسؤول إسرائيلي يهدّد بإنهاء حزب الله
  • اكتشفوا أخطر صاروخ في لبنان.. هدّد إسرائيل مرات عديدة!
  • حماس: على واشنطن الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار
  • صورة: ماذا يخفي القسام خلف عملية تسليم أسرى إسرائيل اليوم ؟
  • كاتب إسرائيلي: السعودية تواصل المناورة رغم الضغط الأمريكي.. والسعوديون يرفضون التطبيع
  • سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم
  • الشرطة الإسرائيلية تطلق النار على شخص يشتبه بحمله جسما مشبوها في مدينة طمرة شمالي إسرائيل
  • جنرال إسرائيلي: إسرائيل فشلت في حرب غزة