أمسية رمضانية بمركز شباب الإبراهيمية عن «حقوق الإنسان في الأديان السماوية»
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نفذت إدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بالشرقية، بالتعاون مع بيت العائلة المصري، النسخة الرابعة من الأمسيات الرمضانية «رسولنا قدوة لنا» صلى الله عليه وسلم، تحت شعار «حقوق الإنسان في الأديان السماوية»، بمركز شباب الإبراهيمية.
وتأتي هذا برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وتوجيهات إيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية، والدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة، وإشراف ومتابعة الدكتور أيمن عبد المقصود وكيل المديرية للشباب وراندا البيطار مدير عام إدارة برلمان الطلائع والشباب بوزارة الشباب والرياضة، والدكتورة رحاب عسكر مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني بالمديرية، وجيهان الشهيدي مدير إدارة شباب الإبراهيمية.
وقال الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، الإنسان محور جميع الأديان والشرائع السماوية التي جاءت لتأمين مصالح الناس بجلب النفع لهم، دفع المضار عنهم، وبما يحقق السعادة لهم في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أن أروع ما في الأديان هو أنها تعظم من شأن الإنسان ولا تتركه في هذا الوجود نهبًا للتشتت والضياع وفقدان الأمل، كما أن جميع الأديان السماوية تبدأ دعوتها إلى توحيد الله تعالى وتحرير العقول والقلوب من الشرك والأوهام والزيغ والضلال لتحقيق إنسانية الإنسان، ليتبوأ مكانته الرفيعة ويصبح أهلا للخلافة في الأرض.
وذكر قداسة القس بضابا شاروبيم كاهن كنيسة العذراء مريم بكفر عوض سليمان، أن المسيحية أكدت على كرامة الإنسان الذي يستحق في نظرها الإحترام والتقدير، وأن السلطة المطلقة لا يمارسها إلا الله، وقد ساهمت الديانة المسيحية في مجال حقوق الإنسان وحرياته فهي تدعو إلى المحبة والتسامح والسلام بين بني البشر وحماية الضعفاء.
ونوه إلى أن الدين المسيحي والحضارة المسيحية قد أقرت الإلتزام المدني والديني؛ بغية الحصول على الحقوق وتأدية الواجبات، وأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أولت في خطتها التنموية تحقيق كرامة الإنسان، وتوفير له سبل الحياة اللائقة والأمنة والاستدامة.
وأوضح الشيخ نبيل محمود طه، الواعظ بالمنطقة المركزية الأزهرية بالشرقية، أن حقوق الإنسان في الإسلام مقدسة بتكريم الإسلام للإنسان، وفضله على سائر المخلوقات الأخرى، وأكدت الإحكام التي تضمنها القرآن الكريم باعتباره المصدر الرئيس للتشريع الإسلامي، والسنة النبوية المطهرة كمصدر ثان، وهناك المئات من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي بينت بوضوح ما يجب أن يتمتع به الإنسان من حقوق جوهرية مهمة.
ولفت الشيخ محمد منصور الواعظ بمركز الإبراهيمية، إلى أن الإسلام كان أسبق الشرائع الوضعية في تقرير حقوق الإنسان وحرياته التي جاءت بأكمل صورة وعلى أوسع نطاق، بل أنها تمثل أول إعلان عالمي لحقوق الإنسان، ولقد كان للشريعة الإسلامية في هذا المجال أبلغ الأثر في الفكر الإنساني، وأن أحكام الشريعة الإسلامية تخص البشرية جميعا وليست حكرًا على المسلمين أي أنها قانون كل زمان ومكان، وأن حقوق الإنسان التي اقرها الإسلام هي حقوق طبيعية أزلية فرضتها الإرادة الربانية كجزء لايتجزأ من نعمة الله على الإنسان وليس هبة أو منحة.
جاء ذلك بحضور كل من: المهندس رأفت الشوادفي ذكي نائب رئيس مركز الابراهيمية، ووفد من ممثلي كنيسة العذراء مريم بكفر عوض سليمان وكنيسة كفر دميان ومجموعة من الشباب.
وقدم الحضور الشكر والتقدير للدكتور السيد الجنيدي رئيس المنطقة المركزية الأزهرية بالشرقية، والدكتور أحمد عبد القادر رئيس لجنة الفتوى ومدير عام إدارة الوعظ والأمين العام لبيت العائلة المصري بالشرقية، ومحمد عبد المنعم رئيس مجلس إدارة مركز شباب الإبراهيمية، وأحمد العجوز المدير التنفيذي.
شارك في تنفيذ اللقاء كل من: منار عادل ورؤيات مصطفى مسؤلي برلمان طلائع وشباب المحافظة، وعبد الرؤوف جميل مسؤل التعليم المدني، وميادة ابراهيم مسؤل برلمان الفرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان محافظ الشرقية محافظة الشرقية كنيسة العذراء مريم الإدارة المركزية وزير الشباب الأمسيات الرمضانية لجنة الفتوى بيت العائلة المسيحية الشباب والریاضة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان يعزي شيخ الأزهر في وفاة «المحرصاوي»
بعث الكاردينال جورج يعقوب كوواكاد، رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان، خطابا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أعرب فيه عن خالص تعازيه في وفاة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، رئيس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، مؤكدا أنه رحل عن دنيانا تاركا للإنسانية إرثا كبيرا من الالتزام الراسخ بتعزيز قيم الاحترام المتبادل، والحوار، والتعايش السلمي، وغيرها من القيم التي دعت إليها وثيقة الأخوة لإنسانية.
وقال رئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان: “نحن إذ نقدر للفقيد الراحل جهوده المخلصة في خدمة الحوار بين الأديان، والتي أسهمت في تعزيز العلاقات الإسلامية المسيحية، فإننا نثمن على نحو خاص تعاونه المخلص والجاد مع الكاردينال الراحل ميخيل أنخيل أيوسو، الرئيس السابق لدائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان، من أجل عالم متحد تسوده قيم السلام والأخوة الإنسانية”.
وأضاف الكاردينال جورج يعقوب كوواكا، أن “دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان، ورئيسها وجميع العاملين فيها، يعبرون عن خالص التعازي القلبية إلى أسرة الفقيد الراحل، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وإلى جميع أعضاء مجلس حكماء المسلمين، وإلى كل محبيه، وأن يتقبلوا تضامننا معهم في مصابهم الأليم”.