على الازدحامات أو خزينة الدولة.. مختص يستعرض الأثر المتوقع لرفع أسعار البنزين
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
استعرض الخبير النفطي واستاذ الاقتصاد نبيل المرسومي، اليوم الخميس (28 اذار 2024)، الأثر الذي قد يصنعه رفع اسعار البنزين المحسن والممتاز سواءً على الازدحامات او على خزينة الدولة.
وقال المرسومي في ايضاح تابعته "بغداد اليوم"، إنه "يخطئ من يظن بأن زيادة اسعار البنزين ستؤدي الى التحول الى النقل العام ومن ثم تخفيض الطلب على البنزين وتقليص استيراداته من الخارج".
وعلل ذلك بأن "الطلب على البنزين غير مرن في الاجل القصير لأنه لا يمثل سوى نسبة صغيرة من ثمن السيارة وبسبب عدم وجود بديل له من النوعية ذاتها"، معتبرًا أن "الطلب على البنزين المحسن لن يتأثر إلا بحدود ضئيلة جدا ولذلك لا اثر له على ازدحامات الطرق".
وفيما يخص الوفرة المالية المتوقعة للدولة، اشار المرسومي الى ان "الوفورات المالية ستذهب الى الشركات العامة في وزارة النفط وان ما تحصل عليه وزارة المالية لا يمثل سوى ٦٠٪ من صافي الارباح، وسينعكس بمبلغ ضئيل قد لا يصل اكثر من نصف مليار دولار سنويًا"، مبينا انها "لا تشكل سوى نسبة صغيرة جدا من الايرادات العامة وسيكون اثرها محدودا على عجز موازنة 2024 الذي يصل الى ٩٠ تريليون دينار اي نحو ٦٩ مليار دولار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات
ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، لتعوض خسائرها في وقت سابق بدعم مخاوف من شح الإمدادات من روسيا وإيران بسبب تزايد العقوبات الغربية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتا أي 0.80 بالمئة إلى 76.91 دولار للبرميل بحلول الساعة 1119 بتوقيت غرينتش، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 46 سنتا أي 0.63 بالمئة إلى 74.02 دولار.
وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في يو.بي.إس، إن المتعاملين بدأوا فيما يبدو الأخذ في الاعتبار بعض مخاطر انقطاع الإمدادات الصغيرة لصادرات الخام الإيراني إلى الصين.
وتحولت المخاوف من نقص الإمدادات بسبب العقوبات إلى تحسن في الطلب على نفط الشرق الأوسط ليتجلى ذلك في صورة ارتفاع أسعار النفط السعودي إلى آسيا لشهر فبراير، في أول زيادة من نوعها خلال ثلاثة أشهر.
وقال ثلاثة متعاملين إن مجموعة ميناء شاندونغ في الصين أصدرت إشعارا أمس الاثنين يحظر على السفن النفطية الخاضعة للعقوبات الأميركية دخول شبكتها من الموانئ، وقد يحد هذا من وصول السفن المدرجة في القائمة السوداء إلى محطات الطاقة الرئيسية على الساحل الشرقي للصين.
كما أذكى الطقس البارد في الولايات المتحدة وأوروبا الطلب على وقود التدفئة ليعزز الأسعار.
لكن البيانات الاقتصادية العالمية حدت من مكاسب أسعار النفط.
فقد تسارع معدل التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر، في تعثر غير مرغوب فيه لكنه متوقع.
وقالت آشلي كيلتي المحللة في بانمور ليبيرم "ارتفاع التضخم في ألمانيا أثار مقترحات بأن البنك المركزي الأوروبي ربما لا يكون قادرا على خفض أسعار الفائدة بالسرعة المأمولة على امتداد منطقة اليورو، في حين انخفضت طلبيات السلع المصنعة في الولايات المتحدة في نوفمبر".
وينتظر المشاركون في السوق مزيدا من البيانات هذا الأسبوع مثل تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر يوم الجمعة للحصول على مؤشرات عن سياسة أسعار الفائدة الأميركية وتوقعات الطلب على النفط.